فوزي ناصر
شُفْت في عْيونا دَمِع
قالت وَجَع..
زار القَلِب..
لحظه وْعَبَر
يمكن بهذا اليوم
كان الصَّفا والحب
كانو عا سَفَر
وْيمكن بِهَالغُفْران
ربِّي ما غفر
****
لو تِعْرفو عكا
إلْ من يوم يوما
صامده بْوِجْه البحر
لا خافت مْواجو
لا صوت عَصفو
لو هَدَر
وْمَ هْتزرمشا
لو فاض من شرقا النهر*
عكا اللي ما طلع مِنَّا خبر
إلا النَّّّّّصر
عكا اللي فوق سْوارها
بمشي البدر
عكا اللي حفرت حْكاياتها
فوق الحجر
وْفِ حْجارها حْكايات
فينيقيا وْكنعان
إسألو رمل البحر
إلْ سخَّنوه فوق الجمر**
عكا اللي ما عرفت قهر
عكا إلْ بِداخلْها الصَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّبر
هِيِّّّّّّ الصَّّّّّّّّبر
وِهْدُر يا بحر
يا خوف عكا
من هديرك يا بحر..!!.
----------------------
* نهر عكا أو النَّعامين
** اسم عكا يعني الرمل الحار،اشارة لصناعة الزجاج على شواطئها!
فوزي ناصر – كاتب وشاعر ، ومرشد سياحي في معالم الوطن الفلسطيني - الناصرة
الأربعاء، أكتوبر 29، 2008
يا خوف عكا من هديرك يا بحر
Labels:
فوزي ناصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق