‏إظهار الرسائل ذات التسميات جبران خليل جبران. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جبران خليل جبران. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، أغسطس 24، 2009

اطلاق اسم جبران على منطقة مكتشفة حديثا في عطارد

NNB
أعلن الاتحاد العالمي للدراسات الجبرانية عن إنجاز علمي غير مسبوق، حققته العالمة الفلكية اللبنانية الدكتورة نيلي معوض في جامعة ميريلاند. ففي 9 تموز الماضي أقر "الاتحاد الدولي لعلوم الفلك"، في جلسة رسمية، تسمية منطقة على كوكب عطارد قطرها 100 كلم على اسم جبران خليل جبران.

والدكتورة نيلي معوض أنهت دراستها الثانوية لدى معهد الحكمة في بيروت، والتحقت بجامعة كولونيا في ألمانيا لتنال منها شهادة الدكتوراه في علوم الفلك. وهي حاليا باحثة أكاديمية لدى دائرة علوم الفلك في جامعة ميريلاند، وتعمل في تنسيق أكاديمي مع برنامج جبران في الجامعة نفسها.

وفي صلب دراسات معوض، تكوين الداخل في كوكب عطارد باستخدام معلومات أرضية، وأخرى من فريق "ميسنجر" المختص بهذا الكوكب، والذي بفضله وصلت صور عنه الى الأرض فكان اكتشاف مناطق جديدة عليه لم تكن معروفة من قبل. وعادة لا تعطى تسميات لهذه المناطق إلا إذا تأكد للعلماء انها ذات أهمية قصوى لهذا الكوكب على المستويين العلمي والفلكي.

واقترحت الدكتورة معوض خلال جلسة علمية خاصة إطلاق اسم جبران على واحدة من هذه المناطق المكتشفة حديثا، فجمعت المعلومات والوثائق وقدمتها الى لجنة التسميات التي رفعتها بدورها الى الاتحاد الدولي لعلوم الفلك، فتم قبول الاقتراح في جلسة 9 تموز الماضي.

ومن الأسماء المقترحة أيضا أمين الريحاني، وتنتظر اللجنة اكتمال الوثائق لإنجاز التسمية.
وكانت اللجنة وافقت على تسمية مناطق من عطارد على أسماء امرئ القيس والجاحظ والأخطل وأبو نواس.

الأحد، نوفمبر 02، 2008

كلمة قنصل لبنان العام روبير نعوم بمناسبة مرور 125 سنة على ولادة جبران



كلمة قنصل لبنان العام روبير نعّـوم خلال الامسية الثقافية التي دعى اليها فرع ولاية نيو ساوث ويلز للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، بمناسبة مرور 125 سنة على ولادة جبران (6/1/1883-10/4/1931)

-------


السيدات و السادة،
السلام لكم و معكم،


إنّه لمن دواعي الفخر و الفرح الوطنيين أن نحيي هذه الامسية الثقافية لكبير من لبنان، يكفي أن نذكر إسمه الاول ، حتى يعلم القاصي و الداني، الكبير و الصغير، في الشرق و الغرب، في الشمال
و الجنوب، من نعني... و من الطبيعي أن تبادر المؤسسة الام للمغتربين الى الاحتفال بهذه المناسبة، و هي المؤتمنة على أرصدة لبنان و ذخائره الثقافية في الانتشار.

لقد إعتزّ جبران دائماً بهويته الوطنية الانسانية. و بالمقابل، لبنان و اللبنانيين جميعاً يعتزّون بإبن بشري البار، الفنان، الاديب، الشاعر، الروائي،المفكّر، الفيلسوف و اللاهوتي...

أقيم على إسمه الكثير من المعالم الحضارية حول العالم، و حيثما ذاع صيته المُشرق. و فيما خص
ولاية نيو ساوث ويلز، علمنا أن ساحة في منطقة " سانت ايف"( St. Ives ) ضمن نطاق
بلدية " كيو- رينغ-غاي" (Ku-ring-gai)، تحمل إسمه " "Gibran Placeمنذ 17/3/1982.
من هنا أعزائي، نكتشف سر عظمة هذا الانسان. إنّه أكثر من سفير، إنه رسول لبنان الدائم الى العالم، و الى جميع الشعوب و الدول، دون إستثناء.

إن أي من نتاج جبران الفكري و مؤلفاته الابداعية المتنوّعة، تشكّل بحد ذاتها رسالة إعتماده.
الفرق بينه و بين أي سفير، إن رسالة إعتماد جبران مازالت و ستبقى " تقدّم " – رغم مرور أكثر
من 77 عاماً على وفاته بالجسد – و بالطبع، إن هذه الرسالة تسلّم و تقبل، لأن جبران:
- أعلن الكلمة بوجدانية.
- عالج الايمان بصلابة.
- خاطب الوطن بعنفوان.
- رسم اللوحة بإبداع.
- لعب الموسيقى بصفاء.
- قدّم النصح بشفافية.
- خدم الحقيقة بأمانة.
عندما نتساءل أحبّائي، لماذا أحب جبران وطنه لبنان؟ و لماذا – بعد إيمانه بالله – إعتنق " اللبنانية " عقيدة للحياة و للانسانية ؟

نجد الجواب في ما كتبه بأن " لبنان رسالة، و جيشه رسالة و مؤسساته رسالة؛ و فوق الاشخاص
سر خلوده". أيضاً في ما شهد به صارخاً: " جيش وطني لبنان، لا يتعدى حدود غيره، و لا يستبيح أرض الاوطان. و لو هو إعتدى أو إستباح، لأنكرت لبنانيتي، أنا القائل: لو لم يكن لبنان وطني، لاخترت لبنان وطني. فقد رفضت كل جنسية، غير جنسيتي اللبنانية".

جبران الخالد، رمز متألق من رموز بلاد الأرز و إنتشاره العالمي.

أنهي كلمتي بأمنية عزيزة وفاءً لجبران، مقترحاً أن تحمل مقرّات الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم
إسم: "بيت جبران".

عاشت الجمهورية اللبنانية
كلّنا للوطن
- سدني، الجمعة 31/10/2008

**

فيلم تاريخي لجبران:

الخميس، أكتوبر 23، 2008

أربعون كاتباً ومؤلفاً ومنصّة مميزة لجبران



المستقبل
كوليت مرشليان

برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، ممثلاً بوزير الثقافة تمام سلام، افتتح »صالون الكتاب الفرنكوفوني« في دورته الخامسة عشرة في »البيال« في بيروت عند السادسة من مساء أمس بحضور حشد كبير من رجال السياسة والإعلام والصحافة، وبتنظيم مشترك للمعرض هذا العام ما بين »نقابة مستوردي الكتب في لبنان« والسفارة الفرنسية. وقد أخذت النقابة على عاتقها كل التفاصيل، في حين نظّمت السفارة الفرنسية الندوات واللقاءات مع الكتّاب الفرنكوفونيين والفرنسيين الذين يحضرون بدعوة من »مكتب الكتاب« في السفارة.
كما مثّل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، الوزير ابراهيم شمس الدين، ومثّل رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، النائب نبيل دي فريج، وحضر السفير الفرنسي اندريه باران إلى جانب عدد من المسؤولين والمنظمين للمعرض.
وكانت كلمة لوزير الثقافة تمام سلام بالعربية وبعدها بالفرنسية تناول فيها »القراءة بالفرنسية« التي هي في الطليعة في لبنان بعد العربية، وتحدّث عن القراءة بشكل عام التي يتوجّب تفعيلها بقوة حيث وعد بالتزام وزارة الثقافة هذه المهمة عبر تعزيز القراءة وتأمين التواصل بين كل أطراف صناعة الكتاب في لبنان.
وبعدها كانت جولة للحضور على المنصّات التي تشعّ هذا العام بتنظيم مميّز وجمالية في المكان المعد للزوّار الذين يصلون كل عام إلى حدود المئة ألف زائر.
ويحضر إلى لبنان في هذه المناسبة نحو أربعين كاتباً ومؤلفاً، وأعلن عن لقاءات وندوات مميزة معهم ومن بينهم: لويس غارديل، شارل دانتزيك، اوليفييه بوافر دارفور، الكسندر جاردان، مارك ليفي، فيليب دومينك، دانيال روندو، غيّوم موسو، ماتياس اينار وغيرهم.. وسيشاركون يومياً ما بين 24 تشرين الأول والثاني من تشرين الثاني المقبل في توقيع كتبهم أمام منصّات المعرض.
وسيتم اللقاء معهم في محاضرات في صالة مخصصة للقاءات يومية داخل الصالون، وستكون ثمة احتفالية بموضوع رئيسي وهو »الترجمة العربية« التي كان لها دورها في نشر الآداب الفرنكوفونية والفرنسية.
وفي الصالون واحة ومنصّة مميزتان تكرّمان الأديب اللبناني الكبير جبران خليل جبران وتضم كتبه ومؤلفات عنه، واللافت هذا العام مجموعة كتب جبرانية مترجمة الى الفرنسية وبتواقيع مختلفة أبرزها للمترجمين تييري جيلبوف وكميل ابو صوان وأنيس شاهين وغيرهم.
كذلك يكرّم المعرض الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش الذي رحل منذ بضعة شهور في منصّة خاصة به تضعه أمام الزائر هو ووجه وكتبه وكأنه هنا حاضر بيننا في عناوين وغلافات كتبه. من ناحية ثانية، ستكون »منطقة البحر المتوسط والحوار الأوروبي ـ المتوسطي« نقطة حوار ونقاش أساسي في معظم الندوات المقترحة وذلك لاستكمال الخطوة التي قامت بها الدولة الفرنسية لإطلاق »الاتحاد من أجل المتوسط«.
الدار المكرمة لهذه الدورة هي »دار أكت سود« الفرنسية، وتكريمها عبر عرض كمية هائلة من منشوراتها، خصوصاً تلك التي ترجمت عن أعمال عربية وتحمل هموم وصراعات العالم العربي.