مجلّة السّايح الألكترونية للشعر باللغة المحكيّة والزجل

صدر العدد الأول من مجلة السايح من موقع ضيعتنا مرمريتا . مجلة السايح أول مجلة الكترونية لادورية تهتم بالشعر باللغة المحكيّة وبالزجل .
تحمل مجلة السايح إرث الماضي و عبق التراث وتنظر إلى الأمام والأعلى .
*
ترافق القصائد والأعمال الأدبية المنشورة في المجلة مقطوعات موسيقية جميلة وصور فوتوغرافية التقطتها
عدسات شباب وصبايا هواة أحبّوا جمال مرمريتا والوادي ونقلوا لنا لوحات من طبيعة بلاد الشام الخلابة التي تعكس كرم الخالق و عظمة جوده.

المجلة بإشراف الدكتور إياد قحوش ونخبة من الأقلام المبدعة من سوريا ولبنان .
نتمنى أن تستمتعوا بتصفّح العدد الأول ونعدكم بالاجتهاد لتقديم الأفضل دائماً .
شكرا لإدارة موقع ضيعتنا وأهلا بكم في مجلة السايح
هنا رابط المجلة
http://www.dai3tna.com/poetry/index.php

نجيب سجيم يسطو على شعر الدكتور إياد قحوش‏

قام المدعو نجيب سجيم بسرقة قصيدة "هي ضيعتي" التي كتبها لمرمريتا الحبيبة الدكتور إياد قحوش ونشرها موقع ضيعتنا مرمريتا في العام ألفين وسبعة .

هذا المدعو الذي له سوابق عديدة في سلب قصائد الآخرين, ألقى هذه القصيدة في مناسبة ما في أيلول من عام ألفين وتسعة في إحدى قرى فلسطين المحتلة و مع تعديلات بسيطة كي تلائم المكان والزمان .
والسارق لأدبيات الآخرين أياً كان، يخجل به جبل لبنان و كذلك مرتفعات الجليل ويعرّض صاحبه للملاحقة القانونية مهما بعدت المسافات، إذ أن (حقوق النشر) تحفظ وفق قانون متفّق عليه عالمياً .
وإذ نفخر ونعتز بشعراء لبنان وشعراء فلسطين فإن نجيب سجيم هذا الذي يدّعي بأنه لبناني يعيش في فلسطين هو عبء على لبنان وفلسطين وهذا الذي يدعي محبة الشام لا تقبل الشام بأمثاله .
حبل الكذب قصير يا سارقي عبقريات الغير، قد تستطيعون أن تكذبوا على بعض الناس بضعة أيام ولكنكم لن تستطيعوا أن تكذبوا على جميع الناس كل الأيام . فبدلاً من البهدله شغّلوا رؤوسكم وأبدعوا.. فالمجد لا يلتقطه إلا أصحاب الكلمة النقية الأبية الشريفة الخالدة.
هنا القصيدة بصوت نجيب:



اضغط هنا لكي ترى القصيدة منشورة في ألفين وسبعة، وهي من إبداع الدكتور الصديق إياد قحوش:
http://www.dai3tna.com/nuke/modules.php?name=News&file=article&sid=1763

**

هَيْ ضَيْعْتي
د. إياد قحْوَش


بعْد البيادر ..

كوْع بالورد انْغَمَرْ ..

وْبِتْشوف بعْدِ الْكوع بِخْيال القمر

جْنَيْنات عَ شْمال وْيَمين مْشَنْكَلين ..

كوع الحلا .. " عامَدّ عيْنَك والنَّظر "



هَيْ ضَيعْتي .. وِدْيان ..

جِنِّيَّاتْها ..

بْتِرْكُدْ صَدى مابينْها وبينْ ذاتْها

وجبــال ..

حتى تْخبِّر حْكاياتْها ..

عمتكتب على الغيم بِقْلام الشَّجر



هَي ضَيعْتي ..

بالرَّعْد بِتْخَرْطِش سْلاح ..

ولوما بْعصاتُو البرْق يِضْرُب عَ الرّياح

ماانْشَقّ بحْر اللّيل وحْجابو انْزاح ..

وقِرْص القَمَر مِن طاقْةِ العَتْمِه عَبَر



هَيْ ضَيعْتي ..

وِاللَّيل،

كِلْما شَرْشَفو إْيد الفَجِر بِتْلَمِلْمو

تاتِكِشْفو ..

وْمِن قبْل ماتِطْلَع شَمِسْ تـَ تـْنَشّفوا ..

بْتِنْزُلْ تـَ حتّى تِغِسْلُو زَخِّةْ مطر


هَيْ ضَيعْتي مْنِ البحْر عم تِطْلَع زَبَدْ ..

متل التَّلِجْ ..

بَيْضا.. نَقِيِّه

بْتِنْعَبَدْ

وْمِتْلِ الأزَلْ بِتْنامْ بِسْرير الأبَدْ ..

وْبِتْفيق مابَين القَضا وْبَين القَدَر




هَيْ ضَيعْتي ..

مابَين عَين وْبَين عَين ..

غنْجِةْ وتَر مَشْدودْ َبينْ نْهايْتَين

نَسْمِةْ هَوا بِتْهِزّها عَ المَيْلْتَين ..

رِيْشِهْ

وْإجِتْ تَـ تْهِزّ عَ اللَّحْنِ الوتَر


هَيْ ضَيعْتي ..

بالسِّحْر ماإلْها حْدود ..

وْمُشْ رَحْ بْلاقي مِتِلْها بْكِلّ الوُجود

عنْها حِكي الإنسان بِكْتاب الخلود ..

وْلَو ماحِكِي الإنسان رَح يِحْكي الحجَر




هَيْ ضَيعْتي ..

الـْ فيها الجَمال بْيِعْتِني ..

كْنوز الطَّبيعةْ

مِنْ حَلاها بْتِغْتِني

وْألله اخْتَصَر في ضَيعْتي كِلّ الدّني ..

تـَ تْكون جَنِّهْ

" بالمُفيد المُخْتَصَر "



بعْد البيادر كوْع بالورد انْغَمَرْ .. وْبِتْشوف بعْدِ الْكوع بِخْيال القمر

جْنَيْنات عَ شْمال وْيَمين مْشَنْكَلين .. كوع الحلا .. " عامَدّ عيْنَك والنَّظر "

لأمي القدّيسة ولكل أم قدّيسة: حرّاجتك

د. إياد قحوش

نهارك سعيد بعيدك

وبيزيد
شوقي لدفوة غمرتك
بالعيد
وشو غمرتك
مسحة رسول
خيال
بيجلّد كتاب القلب تجليد

*

بالعيد
بشحد من صبح عرزال
صوتك
ندي .. وبزرنقو تغريد
بلملم صدى الماضي
وجع تمثال
من ضربة الإزميل باس الإيد

*

وكل ما بتجي
حرّاجتك ع البال
بتهبّ
ريحة هندبي من بعيد
متل الغيوم النازله ع حْبال
حبّ الشتي
ت تبوّس القرميد

*

وبيصير ع سنين الدهب
سلسال
عمري يشد بقونة التنهيد
متل السما
الفيها الجراس جبال
وبتدقها إيد الرياح رعيد

*
ألله ياأمي
و نهر موّال
عهد الطفوله

طاف عهد جديد
ألله ياأمي
ياأمي قبال
وجهك

الضحكه
بتنقلب قربان
وكاس الدمع
بيصير كاس نبيد

غزّه

د. إياد قحوش


يابنت غزّه
مزمزي الكزّه
سْنانك حليب .. و دمعتك مزّه
عاقدّ مَ تهزّي حبال
الصوت
وتصرّخي .. مابيسمعو الهزّه
الجسم المبنّج .. فوق تخت الموت
و مَ انهزّ
لمّا ألف مرّه انغزّ
بْ بغداد
ما رح تقلقو غزّه

نداء من غزّة إلى جمعيّة الرفق بالحيوان

د. إياد قحوش


تحية للقلوب الرقيقة
وبعد

فلا تقلقوا على حيوانات غزّة، فالطعام وافر والحمدلله. فالكلاب تتلذّذ بعظامٍ طريّة أوهنها الحصار الجائر والفقر المدقع. والجوارح تنعم بعيون جثث لأطفال لم ترَ من الحياة غير ثياب بالية وطرقات محفّرة. والجرذان تسرح وتمرح بحرية بين أنقاض البيوت والمباني.

حتى الذباب، فقد تجمّع بالمئات فوق برك حمراء، انتشرت على مداخل الزواريب والحارات.

مايقلقنا هو أمر واحد فقط، وهو أن أصوات البكاء، وصرخات الاستغاثة، وصلوات الجنائز هنا، لاتتوقف ليل نهار. وبتنا نشعر أن هذه الحيوانات اللطيفة التي تحبونها وتدللونها، لاتحصل على قسطها الكافي من الراحة والنوم.

لهذا، ولهذا فقط، أوقفوا القصف!!

صلا

د. إياد قحوش

عيديي للشاعر الأديب شربل بعيني

**

كل ما نهار بهالدني
عشنا
منحسّ
إنّو اليوم بلّشنا
وعاقد ما حِشنا بْإيدينا
سْنين
متل الكأنو
بعد ما حِشنا
دخلك ياهالعمر
ن قصد تشرين
فوق الرصيف
وراق يفرشنا
قللو
كتير كتير جوعانين
نغوص بحنينك
بعد ما فِشنا
قللو
تْرِكنا عيون سهرانين
وإلا لوجه الصبح
ماعطشنا
قللو
بعد في جياب فضيانين
وحتى يسّدقنا
ينبّشنا
قللو
غصون الورد مشتاقين
تايحوشنا
حتى يحوّشنا
مرّه يضبضبنا
مع الحلوين
ومره مع الحلوين
يفلشنا
ياهالقمر
يارفيقنا المسكين
لّلي دروشك
هوّي لّلي دروشنا
فاض السّهر خيرو
عالبْساتين
وإلا الدمع منّو
ماطرطشنا
والليل خلف
دروبنا طْواحين
وغبره
عالحفافي بيبقبشنا
و دروبنا
مافي لها عْناوين
مره مندفش دربنا
ومنروح
ومره الدرب هوّي
بيدفشنا

نخلة بابل

د. إياد قحوش


كلّما النخله
بْكفّها الكامش
خصر الحرف

بتزنّ عالهامش
قوس القدح
ع رْبابة النهرين
بيعزف حديقه
معلقه عالرّيح
بتهرّ منها
وراق جلجامش
****

عبقة

د. إياد قحوش

إلى الشاعر الكبير محمود درويش

****


الموت عبقه ..شمِّها

الحبقة

بتموت حتى تشمّ هالعبقه

هي عبقة اللحظه

للي فيها الروح

بتفوت من طبقه

على طبقه

بتترك صدى

بأدن المدى

وبتروح

ومافي حدا

بيموت للآخر

ومافي حدا.. للآخر بيبقى

إياد قحوش ومرمريتا

مفيد نبزو

– محردة-

هاجس المهاجر العائد إلى أرض الوطن،الوفاء الصرف لمن يستحق كل الوفاء، وهذا ما كان من الشاعر الدكتور إياد قحوش الذي برعايته كان المهرجان الأول للشعر المحكي في مرمريتا، وبالتعاون مع المركز الثقافي العربي في مرمريتا بإدارة السيدة أوديت ديب، وذلك يوم الجمعة /15 /8 / 2008 /وهو تحية لفقيد الفن والشعر المرحوم جمال صباغ مع باقة زهور بيضاء هذه القصيدة:

إياد وفي إلك بالشعر قامة

وإذا حَّلقت فوق النجم هامة

كلما زرتنا صوتك بيصدح

لمجد الشام عنوان الكرامة

إلك في كل قلب وأرض مطرح

ودعامة للشعرأكبر دعامة

مرمريتا لها بالفكر مسرح

وبعرش الفن في إلها زعامة

وجايي اليوم عطر الوفا تنفح

لابن صباغ ذكرى للشهامة

فقيد وبالشعر والفن أصبح

مسارو غصن زيتون وحمامة

إياد وحين بخيالو تمرجح

ع خد الدني خلا الشام شامة

الشاعرطير لوعَّلا وجنَّح

بيترك أثر ليوم القيامة

وبعد ما زرتنا و هالقلب فرفح

بقلك يابن قحوش وين ماتروح

لا تنسى إخوتك بالشعر والروح

مابدن غير توصل بالسلامة.

صفحة د. إياد قحوش

لقراءة جميع مقالات الدكتور إياد قحوش انقروا على اسمه الموجود في أسفل الصفحة:

* صفحة الدكتور إياد قحوش القديمة

* بريده الإلكتروني

ekahwash@yahoo.com

* نبذة عن حياته:

من مواليد مرمريتا -وادي النصارى -حمص -سوريا
تعلمت في مدارسها الابتدائية والثانوية
درست الطب البشري في جامعة حلب وبعد الخدمة الالزامية التحقت بأفراد عائلتي وسافرت الى الولايات المتحدة حيث عدلت شهادة الطب وتابعت التحصيل العلمي العالي في مجال علم المخبر في مستشفى جامعة أوهايو في كولمبس أوهايو ,
ثم تخصصت في نقل الدم في مستشفى جامعة لويفيل قي لويفيل كنتاكي .
أعمل حاليا كرئيس لمخبر أمراض الدم وكمدير لبنك الدم في مستشفى الملكة اليزابيت في شارلت تاون في جزيرة الأمير ادوارد في كندا .
متأهل من كندية من أصل عربي ولنا طفلان .
شاركت في مؤتمرات طبية عدة في أمريكا وكندا ولي عدة مقالات في اختصاصي منشورة في مجلات طبية أمريكية وأوروبية .
ورثت حب الأدب والشعر عن جدي لأبي وعن أبي اذ كان الأول يسلينا بقصص عنترة والزير في ليالي الشتاء الطوال وكان قد حفظ عن ظهر قلب آلاف الأبيات ,
كما قام والدي بزرع حب العلم في ولاسيما الشعر منذ نعومة أظافري .
شاركت بعدة مهرجانات شعرية في بلدتي مرمريتا وأيضا على مدرجات جامعة حلب
أسست وصديقي الشاعر طلال عين الشايبة أول جوقة رسمية للزجل في مرمريتا سنة 1989 وأقمنا بعض الحفلات المسجلة كتبت أول أغنية عن كرنفال مرمريتا عام 1990
كان لي شرف مشاركة الأب رزق الله سمعان (حريصا) في كتابة تراتيل شريطين روحيين والانشاد كان لفرقة الوادي مع مرافقة مطربين لامعين.

أعشق الشعر الشعبي العامي وأدعي كتابته كما أكتب مقالات قصيرة أنشرها في مواقع الكترونية مميزة ومجلات أدبية عربية .

لي الشرف أن أكون ضمن أسرة مجلة ليلى المفيدة والمنوعة . لأشارك أخي الحبيب الشاعر شربل بعيني التغريد في حديقته الغناء ولأقف مع أخواتي وأخوتي كتاب هذا الموقع في فضاء معبد الكلمة والحب.