الصحفي / رمضان اوراغ
يُواصل بيت الإبداع العربي نشاطه التاريخي في أوكرانيا وَ يُروج لأعماله عبر موقع صحيفة حول أوكرانيا العربية المنبر المُميز وَ أهم نافذة على أوكرانيا من العالمين العربي وَ الإسلامي، وَ كما سبق وَ أن جاء في أهم قنوات الإعلام العربي بأننا منحنا جائزة السنبلة الذهبية العربية للأقلام الحرة للمحلل الفلسطيني الأستاذ مأمون شحادة تقديراً لأعماله البارعة التي وصلتنا وَ قد قُمنا بنشر باقة منها على منبرنا الحر
وَ لكن بيت الإبداع العربي يمضي في نشاطه وَ يُعلن عن مُسابقة نسر الفن العربي في أوكرانيا وَ هي جائزة تقديرية لأهم الأعمال الفنية التي يُقدمها أبناء الجالية العربية في المهجر وَ بوجه الخصوص في أوكرانيا في عدة مجالات: الرسم، النقش، المسرح، الإخراج السينمائي، التمثيل وَ حتى العروض الفنية الأخرى مثل تصميم الأزياء
وَ يُمكن للقارئ أن يرسل لنا إقتراحه بخصوص شخصية عربية مهمة تنشط وَ تُنتج وَ لكن الظروف لم تسمح لنا بإكتشافها وَ لكن رغم ذلك نؤكد بأننا قُمنا بإنتخاب مجموعة من الشخصيات البارعة في مجال الفن وَ سنترك القارئ يحكم بشكل ديمقراطي وَ نزيه عن قدراتها وَ مواهبها وَ إليكم بعض النجوم الفنية الرائعة التي تألقت في أفق بيت الإبداع العربي وَ هي كالتالي: المُخرج جلال اليمني الذي أقام بإنتاج فيلم رائع "المهمة الخاصة" وَ الذي ستبثه قريباً أحد الفضائيات العربية؛ الفنان زُهير محمد راضي الذي أقام عدة معارض فنية بالعاصمة الأوكرانية، المُخرج ماهر بربهان شاب عربي موهوب يعمل في قناة تلفزيونية محلية في كييف، الفنان وَ الرسام جمال بدوان الذي يهتم كثيراً بالقضية الفلسطينية وَ أقام معرضاً ممتازاً مؤخراً ببيت الفنان؛ المُخرج المهند كلثوم وَ هي شخصية معروفة على الساحة وَ قدم أعمالا مهمة في الفن النقدي عبر عدسته التي ترصد كل تحركات العنصر العربي بمدينة خاركوف؛ الفنانة التشكيلية ليلى قادر.
وَ سنُحاول أن نعكس صورة إيحابية للعنصر العربي خلافاً لما يُنشر بمأن الوطن العربي أصبح مصدر قلق بالنسبة لاوروبا بسبب تدفق الهجرة غير الشرعية، وَ قد يُحاول بعض المنابر الإعلامية المحلية غير المُهتم في إعطاء العرب الصورة الموضوعية بإلتقاط صور لشباب يعكفون في الأسواق العامة وَ الآخرين وراء سيخ الشاورما وَ الآخرين يُلتقطون مُتسللين على الحدود وَ حتى أن الآخرين يقبعون في السجون.
وَ لكن في حقيقة الأمر هذه أمور موجودة في كل المُجتمعات وَ هي حتمية حضارية لا يُمكن إستئصالها، وَ لكن للعنصر العربي في أوكرانيا صفحات أخرى نفتخربها، حيث نجد قدرات عقلية وَ إبداعية تُثلج الصدور وَ تُبهر البصر وَ تُحرج الأطراف التي لا تريد مصلحة أوكرانيا لأنّ العمل الدؤوب للمُبدع العربي يرفع بأوكرانيا إلى مقام الدولة الحاضنة للأقليات الفعالة التي لا يستنغني عنها المُجتمع المُتقدم في عصر العولمة
نحن في إنتظار الشخصيات المرموقة على بريدنا الإلكتروني لهيئة التحرير -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق