عيسى القنصل
على ابواب ِ ذاكرتى ..
وقفتُ اليوم منتحبــــــــــــا
ومخنوقا ً من الاوجاع ِ مرتعبا
فليل الصمت انسجة ُ
تنامت ْفوق اجنحتى
فتمنعنى ..بان امضى
طليقا امتطى السحبـــــــــــــا
خيالى لم يعد يقوى
ليحملنى ..
الى احياء مادبتــــــــــــــــــى
فنسيان غشى فكــــــــرى
سنين البعد قد سلبت مخيلتى
جناح الغوص فى اعماق ماضينا
انا تعب ُ
ومطروح ُ على بعد بلا جهة ِ
عيونى لم تعد ابدا ً بقادرة ِ
على التحديق ٍ فى امسى وذاكرتى
فلحمى قد غدا عظما ..
وعمرى هاربا يبكى
بما يجرى لامنيتــــــــــــــــــــــى
على ابواب ذاكرتى ...
رايت القفل نسيانا ,,
رايت الهدم عنوانا ..
بانى لم اعد اقوى على تحريك اجنحتى
بفكر صامت حقا
بذهن يبتغى امسى .. صلاة ً تمتطى شفتـــى
.><><><><><>
احبائى ..
امعذرة ً
..خيول الفكر جامدة ُ
ومرهقة ُ ونائمة ُ من التعـــــــــــــــــــــب ِ
واجنحتى ..مكسرة
من التجوال بين الجهد واللعــــــــــــــــب
وعين الفكر ...يغلقهــــا
رماد ُ السهد من احلام منتحــــــــــــــــب
لقد ضعنا ...وما عادت منازلنا
لتحمينا بوقت الهم والاحزان والنــــوب ِ
وعمرى قد غدا كرة ً
تقاذفها ...لئيم الدهر فى مكر وفى غضب ِ
انا كرة ُ من الثلج ِ
وغدر ُ الدهر عاصفة ُ من اللهــــــــــــــــب
فما عندى سوى الذكرى
لترجعنى ..الى عرشى ..
لدنيا الحب والطــــــــــــــــــــــــــــــــــــرب
ولكن درب ذاكرتى ...
غدا وعرا ..فيا خوفى من الــــــــــــــــــدرب
ارى امسى وخلانــــى
كاشباح ِ بلا ظل ِ بلا قشـــــــــــــــــــــــــــب
وكل حكاية ٍ تاتى
تمزقنى ... بدمع ِ الحزن والكــــــــــــــــرب
لماذا لم اعد احضى برويتهم ؟؟
لماذا لم اعد امضى الى اربـــــــــــــــــــــــى ؟؟
لماذا الامس يرفضنى ؟؟
غدا ضدى ؟؟غدا رعدا بلا سحــــــــــــــــــب ؟؟
انا جرح ُ عميق النزف يا وطنى
بلا ذكرى .. بلا اهل ؟؟ بلا بعض ٍ من الحــــب َ
وذاكرتى غدت قبرا ..
غدت عينا بلا رمش ٍ بلا هـــــــــــــــــــــــدب ِ
انا جرح ُ طبيب الدهر يرفضنى
ويرسلنى الى حزنى كاحجية ٍ الى الطـــــب
...د>د>...>>دد<<
تعالى انت غاليتى ؟؟
وهاتى برهما يشفى ..حزينا عاشقا يبكى
تعالى واغسلى المـــى
فانت ولا سواك ليعطينى بلسما بلا شك ِ
احبك فاقبلى حرفى
احبك فاقبلى شعرى
فقافيتى اتت تبكى وتستجديــك غاليتى
فهاتى الامس يسقيتى
ولو بعضا من الذكرى لعينيـــــــــــك
فما امسى سوى انت
وما عمرى سوى انت
غيابك سوف يقتلنى .. ويحرقنى ..
ويرمينى
بعمق الموت والفتــــــــــــــــــــك ِ
تعالى لحظة قربى ..
وخبينى ؟؟ولو طفلا على اهداب عينيك
على ابواب ِ ذاكرتى ..
وقفتُ اليوم منتحبــــــــــــا
ومخنوقا ً من الاوجاع ِ مرتعبا
فليل الصمت انسجة ُ
تنامت ْفوق اجنحتى
فتمنعنى ..بان امضى
طليقا امتطى السحبـــــــــــــا
خيالى لم يعد يقوى
ليحملنى ..
الى احياء مادبتــــــــــــــــــى
فنسيان غشى فكــــــــرى
سنين البعد قد سلبت مخيلتى
جناح الغوص فى اعماق ماضينا
انا تعب ُ
ومطروح ُ على بعد بلا جهة ِ
عيونى لم تعد ابدا ً بقادرة ِ
على التحديق ٍ فى امسى وذاكرتى
فلحمى قد غدا عظما ..
وعمرى هاربا يبكى
بما يجرى لامنيتــــــــــــــــــــــى
على ابواب ذاكرتى ...
رايت القفل نسيانا ,,
رايت الهدم عنوانا ..
بانى لم اعد اقوى على تحريك اجنحتى
بفكر صامت حقا
بذهن يبتغى امسى .. صلاة ً تمتطى شفتـــى
.><><><><><>
احبائى ..
امعذرة ً
..خيول الفكر جامدة ُ
ومرهقة ُ ونائمة ُ من التعـــــــــــــــــــــب ِ
واجنحتى ..مكسرة
من التجوال بين الجهد واللعــــــــــــــــب
وعين الفكر ...يغلقهــــا
رماد ُ السهد من احلام منتحــــــــــــــــب
لقد ضعنا ...وما عادت منازلنا
لتحمينا بوقت الهم والاحزان والنــــوب ِ
وعمرى قد غدا كرة ً
تقاذفها ...لئيم الدهر فى مكر وفى غضب ِ
انا كرة ُ من الثلج ِ
وغدر ُ الدهر عاصفة ُ من اللهــــــــــــــــب
فما عندى سوى الذكرى
لترجعنى ..الى عرشى ..
لدنيا الحب والطــــــــــــــــــــــــــــــــــــرب
ولكن درب ذاكرتى ...
غدا وعرا ..فيا خوفى من الــــــــــــــــــدرب
ارى امسى وخلانــــى
كاشباح ِ بلا ظل ِ بلا قشـــــــــــــــــــــــــــب
وكل حكاية ٍ تاتى
تمزقنى ... بدمع ِ الحزن والكــــــــــــــــرب
لماذا لم اعد احضى برويتهم ؟؟
لماذا لم اعد امضى الى اربـــــــــــــــــــــــى ؟؟
لماذا الامس يرفضنى ؟؟
غدا ضدى ؟؟غدا رعدا بلا سحــــــــــــــــــب ؟؟
انا جرح ُ عميق النزف يا وطنى
بلا ذكرى .. بلا اهل ؟؟ بلا بعض ٍ من الحــــب َ
وذاكرتى غدت قبرا ..
غدت عينا بلا رمش ٍ بلا هـــــــــــــــــــــــدب ِ
انا جرح ُ طبيب الدهر يرفضنى
ويرسلنى الى حزنى كاحجية ٍ الى الطـــــب
...د>د>...>>دد<<
تعالى انت غاليتى ؟؟
وهاتى برهما يشفى ..حزينا عاشقا يبكى
تعالى واغسلى المـــى
فانت ولا سواك ليعطينى بلسما بلا شك ِ
احبك فاقبلى حرفى
احبك فاقبلى شعرى
فقافيتى اتت تبكى وتستجديــك غاليتى
فهاتى الامس يسقيتى
ولو بعضا من الذكرى لعينيـــــــــــك
فما امسى سوى انت
وما عمرى سوى انت
غيابك سوف يقتلنى .. ويحرقنى ..
ويرمينى
بعمق الموت والفتــــــــــــــــــــك ِ
تعالى لحظة قربى ..
وخبينى ؟؟ولو طفلا على اهداب عينيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق