عبدالله علي الأقزم
هذا فضاءُ الحبِّ
يسكنُ أضلعي
مُدُناً
تـُزاولُ حُرفةَ الأشواق ِ
و على تفاصيل ِ الجَمَال ِ
نسجتُ مِنْ
عينيكِ
سيلَ العاشق ِ الخلاق ِ
و حملتُ فيكِ
الأرضَ
طينة َ آدم ٍ
فتلوتـُهـا عطراً
و ترجمة ً لخير ِ وفاق ِ
و على مُحيطِكِ
كلُّ أجزائي بهِ
هلْ تـُبـتـَلى
بـتـشـتـُّتِ و شِقاق ِ
و أنا بطيفِكِ
قدْ قلبتُ المستحيلَ
كواكباً
بدم ِ الأذان ِ
و بهجةِ المُشتاق ِ
هذا جميعُكِ
في جميعي ذائبٌ
فسكبتُ فيهِ
حرائقَ العُشـَّاق ِ
و أنا هنا
لخـَّـصتُ كلَّكِ
في ضلوعي كلِّـهـا
أسطورة ٌ
بفواصلي و سياقي
و الواقفونَ
أمامَ ظلِّـكِ
عالِمٌ مُتنسِّـكٌ
و صداهُ فـيـكِ
حدائقي و رفاقي
كيفَ التخلُّصُ
مِنْ تفاصيل ِ الهوى
و خريطة ُ النبضات ِ
قدْ خـُـتـِمَتْ بدون ِ تلاق ِ
أينَ اللِّـقـاءُ
إذا طريقـُكِ في دمي
لمْ يختمرْ بـتـودُّدي
و عِناقي
كيفَ الفراقُ
و ظلُّكِ العطشانُ
مربوطٌ بنار ِ فـراقي
و تـصوُّفي
بجميع ِ حالاتِ الهوى
صمتٌ
يضجُّ برحلةِ استنطاق ِ
و أنا و أنتِ
جزيرتان ِ بنقطةٍ
سطعتْ
برائعةٍ مِنَ الأخلاق ِ
ما أجملَ الأحضان ِ
في لغةِ الشذا
و تشابُكِ الأعماق ِ
بالأعماق ِ
ما أروعَ النهريْن ِ
حينَ توحَّـدا
في ثغرِ وردٍ ساحر ٍ
رقراق ِ
هذا فضاءُ الحبُّ
أصبحَ ها هنا
رئة ً
لأسطر ِ هذهِ الأوراق ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق