‏إظهار الرسائل ذات التسميات عبدالله علي الأقزم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عبدالله علي الأقزم. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، أبريل 06، 2010

بمقدارِ الهوى يتحرَّكُ الفضاء

عبدالله علي الأقزم

هذا فضاءُ الحبِّ

يسكنُ أضلعي

مُدُناً

تـُزاولُ حُرفةَ الأشواق ِ

و على تفاصيل ِ الجَمَال ِ

نسجتُ مِنْ

عينيكِ

سيلَ العاشق ِ الخلاق ِ

و حملتُ فيكِ

الأرضَ

طينة َ آدم ٍ

فتلوتـُهـا عطراً

و ترجمة ً لخير ِ وفاق ِ

و على مُحيطِكِ

كلُّ أجزائي بهِ

هلْ تـُبـتـَلى

بـتـشـتـُّتِ و شِقاق ِ

و أنا بطيفِكِ

قدْ قلبتُ المستحيلَ

كواكباً

بدم ِ الأذان ِ

و بهجةِ المُشتاق ِ

هذا جميعُكِ

في جميعي ذائبٌ

فسكبتُ فيهِ

حرائقَ العُشـَّاق ِ

و أنا هنا

لخـَّـصتُ كلَّكِ

في ضلوعي كلِّـهـا

أسطورة ٌ

بفواصلي و سياقي

و الواقفونَ

أمامَ ظلِّـكِ

عالِمٌ مُتنسِّـكٌ

و صداهُ فـيـكِ

حدائقي و رفاقي

كيفَ التخلُّصُ

مِنْ تفاصيل ِ الهوى

و خريطة ُ النبضات ِ

قدْ خـُـتـِمَتْ بدون ِ تلاق ِ

أينَ اللِّـقـاءُ

إذا طريقـُكِ في دمي

لمْ يختمرْ بـتـودُّدي

و عِناقي

كيفَ الفراقُ

و ظلُّكِ العطشانُ

مربوطٌ بنار ِ فـراقي

و تـصوُّفي

بجميع ِ حالاتِ الهوى

صمتٌ

يضجُّ برحلةِ استنطاق ِ

و أنا و أنتِ

جزيرتان ِ بنقطةٍ

سطعتْ

برائعةٍ مِنَ الأخلاق ِ

ما أجملَ الأحضان ِ

في لغةِ الشذا

و تشابُكِ الأعماق ِ

بالأعماق ِ

ما أروعَ النهريْن ِ

حينَ توحَّـدا

في ثغرِ وردٍ ساحر ٍ

رقراق ِ

هذا فضاءُ الحبُّ

أصبحَ ها هنا

رئة ً

لأسطر ِ هذهِ الأوراق ِ

الجمعة، فبراير 26، 2010

البحثُ عن عينيْن ِ تهزمان ِ المستحيل

عبدالله علي الأقزم

في أذان ِ الشغفِ الآتي
تفاصيلُ وجودي
لكِ ترحلْ
ادخلي كلَّ تفاصيلي فتوحاً
فالذي يفتحُ عشقي
فهوَ مِن دُرٍّ إلى دُرٍّ
تـتـالـى و تسلسلْ
ادخليني
قصصاً مِنْ ألفِ ليل ٍ
في طوافٍ كوثريٍّ سرمديٍّ
فالهوى منكِ حرامٌ
أنْ يُؤجَّـلْ
واشربيني في عروج ٍ مستمرٍّ
عسلاً لا يتناهى
و على كلِّ خلاياكِ
يراني عالَمُ الدَّهشةِ
أوَّلْ
يا فراتَ الولع ِ الباقي
خذي القادمَ فتحاً
أشعلي الهاربَ زرعاً
اقلبي كلَّ وجودي
بسملاتٍ
أنطقي النـِّيلَ بصدري
واجعلي قلبيَ مَنحلْ
وارسميني
بينَ نهديكِ ربيعاً أبديَّاً
كلَّما ازدادَ جمالاً
صرتِ يا سيِّدتي
أحلى و أجملْ
مَنْ تكونينَ بأخلاق ِ صلاتي؟
كلُّ شيء ٍ
ذابَ في عينيكِ عشقاً
جعلَ العالَمَ أفضلْ
قرأ العشقَ يميناً و شمالاً
و على روحِكِ
في كلِّ الحضاراتِ
تغلغلْ
كيفَ لا تنقلبُ الصَّحرا ربيعاً
و لدى الصَّحراء ِ
مِنْ أخلاقِك الخضراء ِ
منهلْ
كيفَ لا تـنقلبُ الأحجارُ
طيراً
و إلى جوهِرِكِ الحُسنُ
تـحوَّلْ
حسنـُكِ السَّاحرُ
كمْ يُغرقـُني
فـنـاً جميلاً
و إلى السَّير ٍ إلى الأحلى
يُناديني
تفضَّلْ
ذاكَ فنُّ العشق ِ
يتلو كلماتي
لو رأى فـنـَّـكِ
ينأى
فمحالٌ بعدَ فـتْكِ النأي ِ
يعملْ
ليسَ لي فيكِ خروجٌ
يأخذ ُ الدنيا انحداراً
و خروجي صارَ
في كلِّ إشاراتـِكِ
مدخلْ
كيفَ لي تغييرُ خطٍّ
يتهجَّاكِ رياحاً
و على عشقِكِ
أقبلْ
واقرئي في همسةِ العشق ِ
اعترافي:
((كلُّ كون ٍ شاهدَ الحُسْنَ
بمعناكِ
تـزلزلْ
كلُّ نبض ٍ لا يرى وجهَكِ فيهِ
فهوَ للأمواتِ يـُنـقـَلْ
كلُّ مَنْ لا يعرفُ القدْرَ الذي
أنتِ عليهِ
فهوَ في الصُّورةِ معولْ
و الذي لا يعرفُ المعشوقَ
في تفسير ِ معناهُ
على منحدر ِ الفكر ِ
تهاوى و تحلَّـلٍْ
و على كلِّ حكاياتِ فؤادي
أنتِ ما بينَ شمال ٍ و جنوبٍ
ألفُ بستان ٍ جميل ٍ
و أنا بينَ شمال ٍ و جنوبٍ
أتـنـقــَّـلْ
كلُّ مَن لاقاكِ
عند النظرة الأولى
فمِن عينيكِ
يا سيِّدةَ الحُسْن ِ
تـشـكَّـلْ))


الجمعة، فبراير 05، 2010

الموتُ لا يمرُّ بهذهِ القِمَّة

عبدالله علي الأقزم



كلُّ البطولاتِ في كفِّيكَ تـتـَّقِـدُ


بقدْر ِ روحِكَ يـبـقى للـشُّموع ِ غـدُ


و أنتَ في الموتِ لمْ تـُسـلِـمْكَ داجيةٌ


إلى الـنـِّهـايات ِ... لمْ تـنـسِـفْ صداكَ يـدُ


ما زلتَ تهتفُ في روحي و في بدني


كلاهما منكَ إيمانٌ و معتقدُ


لمْ يظهرِ النبضُ إلا حينما علِمتْ


كلُّ العروق ِ بقلبي أنـَّكَ المددُ


هذي محبَّـتـُكَ الحمراءُ في جسـدي


تـُمسِي و تـُصبحُ بالإبداع ِ تجتهـدُ


لبسْتُ حبَّكَ أنواراً تـُزيُّـنـُني


و زينتي منكَ أحلاهـا هوَ الأبـدُ


ما مُتَّ في خافقي كـُـلِّي إليكَ مضى


إلى معانـيـكَ يا نورَ الهُدى يفدُ


و أنتَ يا سيِّدي في كلِّ منقبـةٍ


الحمدُ و الشكرُ و الأمطارُ و البرَدُ


و أنتَ في الماء ِ لمْ تخضعْ لعاصفـةٍ


هيهاتَ يحْكمُ في أنهاركَ الزبـدُ


و أنتَ للخلْق ِ مرآة ٌ تـُصـنـِّفُـهُـمْ


و معدنُ الصِّدقِ ِ فيكَ الروحُ و الجسدُ

كمْ مِنْ سؤال ٍ على القِرطاس ِ يدخلُني


و في الإجابةِ كمْ ذا ينهضُ البلدُ


أمهبط ُ الوحي قدْ أهداكَ عالمَهُ


أأنجمُ النصرِ في يُمناكَ تنعقدُ


أكعْبة ُ اللهِ في جنبيكَ قدْ سطعتْ


و في فؤادِكَ بالأذكارِ تـتـَّـقِدُ


ما أنتَ إلا نبيُّ اللهِ كمْ طلعتْ


منكَ المشارقُ ... لمْ يُوقـَـفْ لها أمدُ


فتحْتَ بالخُلُق ِ الأسمى جواهرَنـا


و وجْهُـكَ الـفـتـحُ بالأخلاق ِ ينفردُ


أخلاقـُكَ الدُّررُ النوراءُ ما انطفأتْ


و في البطولاتِ بالأبطال ِ تحتشدُ


هذي رسالتـُكَ الخضراءُ في دمِنا


كمْ ذا تداوي و لمْ يمرضْ بها أحدُ


عشنا ظلالـَـكَ لنْ نبقى كـمُـعـضـلةٍ


أغصانـُهـا الهمُّ و الأمراضُ و النـَّـكـدُ


كلُّ العواصفِ لنْ تفنى بأضلـُعِـنـا


إلا و يُخلـَقُ منكَ الحبلُ و الوتـدُ


هيهاتَ نرحلُ عنْ بدر ٍ نقدِّسُهُ


و كلُّ نجم ٍ إلى ما فيكَ يتـَّحِِدُ

الخميس، يناير 21، 2010

في التجليَّاتِ تخضرُّ الأبجديَّة

عبدالله علي الأقزم

شيخٌ على يدِهِ الزهورُ تدارَستْ
معنى الحياةِ و لفظَ هذا الجدوَلِ
و على أظلِّتهِ الكواكبُ أينعتْ
شعراً و فاتحةً لأجمل ِ منزل ِ
إنِّي أراكَ قصائداً لمْ تجتمعْ
إلا على صورِ الجَمَالِ المُذهِلِ
الأبجديَّة ُ في نداكَ تفتَّحتْ
فنثرتَها عطراً بأطيبِ محفلِ
لمْ ينتخبْكَ سوى التألُّق ِ نفسِهِ
و بغيرِ أحلى الحبِّ لمْ تتشكَّلِ
سبحانَ مَنْ سوَّاكَ شعراً خالداً
و أذاعَ كلَّكَ في هوى المولى علي
و جمعْتنا مِن بين ِ ألفِ تشتتٍ
أحلى الهوى بجميعِكَ المتبتِّلِ
ربِّيتَ قافيةَ السَّماءِ حمائماً
تـُتلى بصوتِ سموِّكَ المتفضِّلِ
و الفجرُ في ألوان ِ كلِّ قداسةٍ
لمْ يكتشفكَ بغيرِ أعذبِ مَنهَلِ
و بقيتَ في لغةِ التواضع ِ مورقاً
و الحبُّ غيثُ عطائكَ المُستبسل ِ
حوَّلتَ كلَّكَ شمعةً أبديَّةً
تُثري الحياةَ بضوئِها المُتأمِّلِ
عذبُ السَّجايا كلُّ بسملةٍ هنا
صلَّتْ بنبض ِ نميركَ المتسلسلِ
ستظلُّ شيخاً للجَمَال ِ و أنتَ في
سفـْرِ التجلِّي كشفُ هذا الأجمل ِ

الثلاثاء، ديسمبر 22، 2009

للصلاةِ شهبٌ يراها العارفون


عبدالله علي الأقزم




قالوا رحلتَ عن ِ الحياةِ و أنتَ في



أضلاعِنا لمْ تنطفئْ برحيلِ



كيفَ الرَّحيلُ و أنتَ في أعماقِـنـا



تـُتـْلـَى و تـُكـتـَبُ بينَ كلِّ جميلِ



ما فارقـتـْكَ يدُ الصَّلاةِ و أنتَ مِنْ



أنفاسِها عطرٌ لأجملِ جيلِ



كمْ قدَّسـتـْكَ البسملاتُ و كمْ سمتْ



في جانـبـيـكَ صياغة ُ الـتـفضيلِ



و ظهرتَ في أوراق ِ كلِّ متيِّم ٍ



روحَ الأصيل ِ و قلبَ كلِّ خليلِ



قدْ عشتَ في أرواحِنا أبدانِـنـا



فكرَ السَّماء ِ شفاءَ كلِّ عليلِ



كوَّنتَ ذاتـَكَ قطعةً ذهبيَّةً



إيجازها يُغني عن ِ التفصيلِ



و الصَّالحونَ إلى صلاتِكَ سافروا



موجاً مِنَ التجويدِ و الترتـيـلِ



و دليلُكَ الإيمانُ لمْ يتعبْ بهِ



دربٌ و لمْ يغرقْ بأيِّ دليلِ





سبحانَ مَنْ أعطاكَ خطوةَ عاشقٍ



لا ترتوي إلا بخيرِ سبيلِ



ما زلتَ تـُكثرُ كلَّ رائعةٍ هنا



هذا كـثـيرُكَ ما التقى بقليلِ



تُمسي و تـُصبحُ كوثراً متسلسلاً



و العارفونَ وصولُ كلِّ جميلِ



و أراكَ مِن شهبِ التـألُّق ِ قادماً



و ظلالُ عزِّكَ لمْ تسِرْ لذليلِ



لا ما انتهيتَ بديلَ كلِّ تفاهةٍ



و الكونُ فيكَ جمالُ كلِّ بديلِ



الجمعة، نوفمبر 20، 2009

ليس لهذه الجوهرة موعدٌ للرحيل

عبدالله علي الأقزم

و حملتُ قبركِ بين أضلاعي أنا

فعلمتُ كيفَ تـُحطَّمُ الأضلاعُ

و علمتُ كيف تعيشُ فيكِ ملاحمي

سُفناً و يُبدِعُ مِنْ صداكِ شراعُ

و علمتُ أنكِ لا تصيدينَ الدُّجى

إلا و فيهِ مِنَ الشِّباكِ شعاعُ

ما جاورتـكِ يدُ الذليل ِ و ظلُّها

مِنْ دون ِ عزِّكِ لعنة ٌ و ضياعُ

ما حطَّمتكِ العاصفاتُ و إن طغتْ

بجميعكِ الأمراضُ و الأوجاعُ

أنتِ انتصاراتُ السَّماء ِ على الثرى

و المبدعون على خطاكِ قلاعُ

و عليكِ واجهةً لكلِّ تألُّق ٍ

و عليكِ مِن ظلِّ الرَّحيل ِ قناعُ

و عليكِ تتصلُ الورودُ ببعضِها

شعراً و يقطرُ مِنْ شذاكِ يراعُ

كوني بأجنحةٍ رحيلاً مورقاً

و صداهُ ذاكَ الفنُّ و الإبداعُ

كوني كما شاءَ الجمالُ روائعاً

و بها جميعُ المبدعين أذاعوا

ساءلتُ غرفتكَ الجميلةَ هل هنا

لم تـنقلبْ برحيلِكِ الأوضاعُ

هلْ كلُّ أشياء الفراق ِ هنا نمت

ألقاً و ما ليدِ الخريفِ تُبَاعُ

هلْ أنتِ لي وطنٌ يُرتـِّلُ للمدى

ما لمْ يُرتـِّل للرياح ِ شراعُ

أنتِ الرُّجوعُ إلى الحقائق ِ كلِّها

و يزيدُ منكِ ثراؤهُ الإرجاعُ

و تعيشُ فيك جواهرٌ لا تـُنـتـَقى

إلا و أنتِ لها النقاءُ طباعُ

عيشي كما عاشَ الزلالُ و ما لهُ

غيرُ الزلال توهُّجٌ و صراعُ

هيهاتَ يمحوكِ الفناءُ و أنتِ في

محو الفناء إعادة و قلاعُ

الأربعاء، نوفمبر 04، 2009

للصُّمودِ أجنحة ٌ لا تموت

عبدالله علي الأقزم
هيهاتَ ينطفئُ العراقُ و نبضُهُ

بدروبِ أربابِ الجَمَال ِ يُرتـَّلُ

هيهاتَ يُمحَى مِنْ خرائطِ عاشق ٍ

و العاشقونَ نميرُهُ المتسلسلُ

و العارفون أمامَ كلِّ حضارةٍ

بظلال ِ ألوان ِ العراق ِ تشكَّلوا

مِنْ روح ِ كلِّ قداسةٍ أبديَّةٍ

نهضوا ينابيعاً و فاضوا هلَّـلوا

و همُ إ ذا ذكِرَ العراقُ فكلُّهمْ

سَفرٌ و في قصص ِ الخلودِ تنقـَّلوا

و همُ هنا شرفُ العراق ِ و عزُّهُ

و تراثـُهُ و فضاؤهُ المتأمِّلُ

و همُ على عتباتِ آل محمَّدٍ

شهْدٌ و صانعُهُ الألذ ُّ الأجملُ

صاغوا العراقَ روائعاً و يصيغهمْ

في كلِّ لؤلؤةٍ جمالٌ مذهلُ

ساءلتُ عنْ أسرارِهمْ و صفاتِهم

فوجدتـُهمْ بشذا العراق ِ تغلغلوا

مِنْ نهرِ دجلةَ و الفراتِ جميعُهمْ

و مِنَ الروائِع ِ كلُّهمْ قدْ أقبلوا

و همُ بمرآةِ العراق ِ نماذجٌ

سطعتْ و جوهرُها المضيءُ تعقـُّلُ

همُ و العراقُ توحُّدٌ لا ينتهي

و على اشتغال ِ القلبِ ينبضُ يعملُ

عِشْ يا عراقُ تلاوةً قدسيَّةً

فلنا بظلِّكَ في القراءةِ مشعلُ

عشْ نهضةً أبديَّةً لمْ تنكسرْ

و صداكَ في تحريكها مسترسلُ

هيهاتَ تخرجُ عنْ أساطيرِ النـَّدى

و لديكَ في روح ِ الملاحم ِ مدخلُ

و لديكَ تنتعشُ السَّماءُ تفكُّراً

فلئنَّ أرضَكَ فكرُها لا يُقفلُ

حطَّمتَ كلَّ الحاقدينَ بنظرةٍ

و همُ بسطر ٍ مِنْ خطاكَ تزلزلوا

ما أنتَ إلا صرخة ٌ علويَّةٌ

و حسامُكَ البتـَّارُ فيهمْ يفعلُ

ستظلُّ في صورِ التجلِّي نقطةً

و العارفونَ على سطورِكَ أكملوا

ستظلُّ بسملةَ الزمان ِ نعيشُها

وطناً و كلُّ حروفِ ذكرِكَ منهلُ

ستظلُّ في صدري و بين أضالعي

نهراً و عنكَ هيامُـهُ لا يرحلُ

ستظلُّ غيثاً لا تزولُ فعالُهُ

بألـذ حبٍّ في الخلائق ِ تنزلُ

قالوا سينهزمُ العراقُ و ظنـُّهمْ

سوسُ النخيل ِ و ضفدعٌ متسوِّلُ

خسروا فلنْ يَـفـنى ملاكٌ طاهرٌ

و المبدعونَ جناحُهُ المستبسلُ

كنْ يا عراقُ أمامَ كلِّ عداوةٍ

أسمى و ما لكَ في العداوةِ محفلُ

هيهاتَ مثلـُكَ أنْ يعيشَ مُمزقـاً

و فصولُهُ الإيمانُ لا يتبدَّلُ

هيهاتَ بوحُكَ لا يُخامرُ عاشقاً

و مسلسلُ الآتي بعشقِكَ أجملُ

الثلاثاء، أكتوبر 20، 2009

ذلكَ البيعُ لِمَنْ؟

عبدالله علي الأقزم

و زِّعي قـلبي
على كلِّ مراياكِ
وطنْ
وانثريني
في بساطِ الحبِّ
ورداً يتسامى
وانسجيني
في ذراعيكِ
حريراً
يـتـتـالـى
واصنعيني
بينَ نهديكِ
سكنْ
طالما
كـلـُّكِ ظلِّي
لمْ يعُدْ
يُشرقُ
في صدري
الشَّجنْ
نصـفـُكِ الأوَّلُ
في قلبي مكانٌ
نصـفـُكِ الآخرُ
في قلبي
زمَنْ
كلُّ ما فيكِ
لذيذ ٌ
و زوالٌ
للمحِنْ
أنتِ يا سيِّدةَ الحُسن ِ
تديرينَ كياني
بينَ عينيكِ
دوائي
و على ثغركِ
يزدادُ
شفائي
و على صدرِكِ
عالجتُ
الوَهَنْ
كلُّ أسرارِ هيامي
أنتِ فيهـا
فهيَ في عيني
و عينيكِ
علنْ
كلُّ نهر ٍ
لستِ فيهِ
فهوَ يا زمزمَ أجزائي
درنْ
كلُّ ثوبٍ
لستِ فيهِ
فهوَ يا سيِّدةَ الحُسن ِ
كفنْ
أنتِ معنى
أنا لفظ ٌ
و كلانا
شعلة ُ الروح ِ
و تأريخُ البدنْ
لمْ أبـِعْ حسـنـَكِ
للذئبِ
أتدرينَ لماذا؟؟؟
كلُّ وصفٍ فاضَ
مِنْ حـسـنـِكِ
درَّاً
لا يُسَاوى
بـثـمـنْ
كلُّ حرفٍ
فيهِ عيناكِ
و عيني
فهوَ ميلادٌ جديدٌ
للوطنْ
كلُّ ما عندكِ
مِنْ حبٍّ جميل ٍ
فهوَ في قولي
و في فعلي
سُـنـنْ
و تفاصيلي
بعينيكِ
حضاراتٌ و لكنْ
في نداء ِ الحبِّ
تغلي بالشجنْ
ادخلي العَالَمَ
غيثاً أبديَّاً عالميَّاً
أخرجي منهُ
العفنْ
أنطقي العِفـَّةَ
مصباحاً منيراً
فهو لو تدرينَ
فنْ
أطفئي
في حسنِكِ الفتـَّان ِ
ألوانَ الفتنْ
واشتري الشمسَ
ضميراً
واحرقي فيهِ
الوثنْ
لا تـبـيـعي
أيَّ شيء ٍ
لرمادٍ أوْ خرابٍ
أوْ ذباب ٍ
واسألي نفسكِ
دوماً
ذلكَ البيعُ لِمنْ؟؟؟؟؟

الخميس، أكتوبر 01، 2009

وتـسـألـُني ليالي الصيفِ

عبدالله علي الأقزم

و تـسـألـُني ليالي الصيفِ

يا أستاذ ُ هل تهوى ؟

فقلتُ لها : اسألي قلبي

و عيشي في معادنـِـهِ

و ذوبـي في تـلاوتـِهِ

و سـيـري في مـبـادئِـهِ

و كـونـي وجهَهُ الحَـسـنـا

فؤادي بين أضلاعي

هو الأشجارُ و الأوراقُ

و الـثـمـرُ الـذي أعـطى

لـكلِّ حـمـامـةٍ وطـنـا

على أحلى الـصـَّدى وطني

سـأجـعـلُ كـلَّ أيـَّامـي

إلـى أيـَّامِـهِ سُـفـنـا

سـأصـنـعُ مِـنْ جـواهِـرهِ

بأيـدي الـمُـخـلـصـيـنَ غِـنـى

سأدفعُ عن جوارحـِـهِ

و عنْ شطآن ِ بسمتِهِ

و عن أصدائِـهِ المِحـنـا

و مَنْ يهواهُ لم يُبصرْ

بمرآة الهوى الوَهَنـا

فكمْ أعطتْ مآذنـُهُ

و كمْ صلَّتْ شواطئـهُ

و كم حـجَّـتْ لآلـئـُهُ

و في محرابِ رايـتِـهِ

أماتَ جمالُـهُ الـفِـتـنـا

و كلُّ العاشقينَ لهُ

سينهضُ عشقُهمْ مُدُنـا

أتسألُني عن ِ العشَّاق ِ

ما فعلوا ؟

فكلُّ العاشقينَ هـنـا

على معناكَ قد أمسوا

قناديلاً

و قد أضحوا

لكَ الأرواحَ و البَدَنـا

و كلُّ ضلوعِهمْ صارتْ

لكَ الأزهارَ و الصلواتِ

و الأحضانَ و السَّكـنـا

و كلُّهمُ إذا سطعوا

هُــتـافـاتٍ

فهمْ لو تعلمونَ

أنـا

و حجمُ هواكَ يا وطني

هيَ الأرقامُ لنْ تُحصَى

سـتـُعـجزُ ذلكَ الـزمـنـا

لأنـكَ ساخنٌ جداً

بهذا الحبِّ تـسـألـُنـي

لـيـالـي الـصَّـيـفِ عـن روحي

أتـعـرفـُهـا ؟

عـرفـتُ الـروحَ حـيـنَ

رأتـْـكَ يـا وطـنـي

لـكلِّ فـضـيـلةٍ وطـنـا

الثلاثاء، سبتمبر 29، 2009

حوار مع الكاتب و الشاعر عبدالله علي الاقزم


لا تُوجدُ طريقة مثلى لوهج الشاعريَّة أفضل من التجديد .؟!

حسين أحمد
عبدالله علي الاقزم - من مواليد (1970 "( القطيف " درس اللغة العربية ,كاتب وشاعر، يكتب لأجل الإنسانية ، يؤمن بالتفاعل مع الأخر ثقافيا وفكرياً برؤية شاعرية، وترتكز أدواته الكتابية على ما هو جديد وحداثوي،يقدم قصائده إلى المشهدية الثقافية بفرادة وتميز مدهشين، وتتميز كتاباته بنكهة " كيميائية " وهي خصوصية عبدالله الاقزم ،لان القصيدة لديه حالة إنسانية روحية يعيشها ما بين عشق وتصوف فيشرعها خلال فضاءات غير مؤطرة . من هنا كان لنا هذا الحوار مع الكاتب والشاعر عبدالله الاقزم .

يقول الشاعر عبدالله الاقزم :

- أنا لم أذهب إلى الشعربل هومن جاءني
- الشعر بحرٌ كبير يغسلُ الشاعرُ فيه قلبه
- لا تُوجدُ طريقة مثلى لوهج الشاعريَّة أفضل من التجديد
- أمَّا التفرُّد فلا أسعى إليه من خلال الأنا بل من خلال نحن
- أفضل الكتابة وأنا في حالة استرخاء تام ما بين النوم واليقظة
- الكون كلُّه قائم على لغة التجديد فإذا حاربنا هذه اللغة قتلنا الحياة
- أسلوبي يختلف عن نزار قبَّاني وهذا الكلام ليس من بنات أفكاري

نص الحوار
س1- من هو عبدالله علي الاقزم الإنسان أولا ,ومن ثم كيف كانت بداياته الأدبية , وكيف جاء إلى عالم الشعر والشعرية..؟
ج- عبدالله الأقزم الإنسان همُّهُ أن يتواصل مع الإنسان الآخر وأن يُدخل السعادة بقدر ما يستطيع إلى الناس والإنسانيَّة و الحياة .بدايتي الأدبيَّة بدأت شرارتها الأولى من جسد القصائد الحسينيِّة والمنابر التي تصدح بعشق محمَّدٍ و عترته الطاهرة في الأفراح و الأحزان. أنا لم أذهب إلى الشعر بل هو من جاءني و ظلَّ يُدمن في قرع ِ بابي باستمرار. كلَّما ابتعدتُ عنه عاد إليَّ ملتصقاً بظلِّي أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. إنَّه قدري أن أصبح شاعراً و أنا سعيدٌ بهذا القدر فالشعر بحرٌ كبير يغسلُ الشاعرُ فيه قلبه والشعرُ الأفق الرَّحبُ للطيران و الذوبان على فم الورد الأحمر و مضاجعة رمال الشاطئ والارتقاء نحو معنى أجمل .

س 2 – لماذا على الشاعر أن يحدث أدواته الشعرية وطاقاته الفكرية ..؟!
ج- حتى يواكب نفسه ومحيطه وعالمه وزمانه وإلا فمصير شاعريَّته إلى التآكل و التلف و الضَّياع . لا تُوجدُ طريقة مثلى لوهج الشاعريَّة أفضل من التجديد و السعي إلى التجديد أو المحاولة إلى التجديد فالتجديد عنوان المبدعين الكبار والوقوف عند بيت العنكبوت من دون فكر خلاق سبيل الفاشلين المخضرمين . الكون كلُّه قائم على لغة التجديد فإذا حاربنا هذه اللغة قتلنا الحياة سواء عن قصدٍ أو من دون قصد .في محراب التجديد تستحقُّ الشمسُ أن تشرق من جديد .

س3- كيف كانت لحظة اكتمال القصيدة في داخل عبدالله الاقزم وهل فعلا حصلت ..؟؟!
ج- القصيدة في داخلي ليس لها لحظة للاكتمال و لم أشعر يوماً بهذه اللحظة و لا أريدُ أن َ أشعرَ بهذه اللحظة و الذي أشعرُهُ فقط هو أنَّ قصيدتي تتكامل مع قصائدي الأخرى و مع قصائد الشعراء . أنا و الشعراء جزيئات تتكامل فيما بينها أنا أؤمن بنظريَّة التكامُل مع الآخر فإذا أبدعتُ و تألَّقتُ فبفضل أقراني من الشعراء أبدعتُ و تألَّقتُ و بفضل وهجهم الشعري ارتقيتُ. أمَّا التفرُّد فلا أسعى إليه من خلال الأنا بل من خلال نحن من خلال الجمع إن أبدعَ أحدُنا فكلُّنا مبدعون و كلُّنا مَنْ فاز بهذا اللقب . فالأنانيَّة الإبداعيَّة في أغلب الأحيان مرضٌ خبيث يجبُ أن تُبتر جذوره من أعماق المحيط.

س 4 - ما تأثير " القطيف " في بلورة تجربة الشاعر عبدالله الاقزم ...؟ وما دور المكان في باطن الشاعر ..؟
ج- " القطيف " مدينتي مدينة العلماء و الأدباء و الفقهاء من ألقابها النجف الصغرى و هي كانت في يوم ٍ من الأيَّام تـُشبه مدينة النجف الكبرى مدينة أمير المؤمنين علي عليها السلام. القطيف هي أمِّي و مرضعتي الحنون . تحت نخيلها السَّمراء تفيَّأتُ و من عيونها شربتُ و في حدائقها لعبتُ و في حاراتها نظرتُ إلى السَّماء نظرة العاشق الولهان و في يديَّ كتاب الله و نهجُ البلاغة وإلى أرضها سجدتُ سجود العبد الشاكر لله تعالى. القطيف قلادة ذهبيَّة في جيد الخليج . جمالها الساحر أثرى تجربتي الشعريَّة.أمَّا المكان فهو عندي الإنسان و القيم و الفضائل. بحضور الجمال الإنساني و القيم الراقية يحضرُ المكان و باختفاء ذلك الجمال المقدَّس يختفي المكان أمامي.

س5- من قصائدك العامودية " المتناثرون ... المدارات " بدت لي إنهما تحملان نمطا خاصاً عن كل القصائد التي كتبها " عبدالله الاقزم " لذلك أقول هل هو انكسار روحي , أم هو تأسيس لمذهب المتناجي في كتابة القصيدة..؟
ج- قصيدة " المتناثرون " قصيدة خرجتْ من أعماق قلبي كتبتُها و الجراحاتُ ترسمُ صورها كتبتها والأحزان تنهض مع كلِّ حرفٍ من حروفها و روحي كانت تطيرُ بين نثارها و طوفان أوجاعها هي انكسارٌ كبيرٌ لروحي و شرخٌ دام ٍ لا يُريد أن يلتئم و هي مناجاة في تأسيس مذهب المتناجي. أمَّا قصيدة " مدارات " فهي تختلف عن قصيدتي المتناثرون في لغتها و في انسيابها و صورها الشعريَّة كانَ همِّي الأكبر في هذه القصيدة هو ابتكار صور فريدة من نوعها و قد وفقني الله كثيراً في هذا السعي بشهادة كثير من القراء والنقاد فهاتان القصيدتان منعطفان مهمَّان في حياتي الشعريَّة.و هناك قصائد أخرى شكَّلتْ محطَّات في الرسم البياني لهذا المشوار الطويل .

س6 ) - دعني هنا وستبقى حبي الأول ( هما قصيدتان اعتقد إنهما من نمط التفعيلة تعبران عن حالة بوح وهذيان طافح لدى الشاعر عبدالله الاقزم فماذا تقول ..؟
ج- ربَّما هذيان في" دعني هنا " و لكن لا ينطبق هذا مع القصيدة ستبقى حبِّيَ الأوَّل فهذه القصيدة جاءت عن وعي تام لماذا أكتب؟ و عمَّ أكتب؟ و فيمَ أكتب؟ عشتُ تجربة سمعتُها من ها هنا أو هناك فاختمرتْ الفكرة في عقلي و قلبي و روحي فأثمرت " ستبقى حبِّيَ الأوَّل " و كلُّ قصيدة حبٍّ جديدة أو في رحم الغيب هي حبِّي الأوَّل .

س7- نحس من خلال قراءة قصائدك انك تحت سطوة قصائد الشاعر نزار القباني هل هي صدفة أم هو تأثير غير مباشر أم هي خصوصية الشاعر عبدالله الاقزم , حبذا لو تعطينا فكرة عن هذه .. ؟
ج- لستُ تحتَ سطوة الشاعر الكبير نزار قبَّاني و الدليل أنني أمتلك بصمتي الخاصَّة بي فأسلوبي يختلف عن نزار قبَّاني و هذا الكلام ليس من بنات أفكاري بل من خلال شهادات أدباء و شعراء كبار و نقاد متمرِّسين. نعم هناك قصائد فيها صدى للشاعر الكبير نزار قباني فالصَّدى شيء و الوقوع تحت السَّطوة شيء آخر و هذه الجملة الأخيرة فيها الكثير من المبالغة. فلديَّ مئات القصائد التي لا تشبه نزار في شيء . سأعطيك أمثلة على ذلك قصيدتي " المتناثرون " و قصيدتي " الفولاذيَّة "و قصيدتي " قم يا عراق "و قصيدتي " بسملات على لسان أسئلة عاشقة "و قصيدتي "في محراب الجراح " .....إلخ كلُّها تشهدُ أنني أختلف عن شاعرنا الكبير نزار قبَّاني و أنني لا أقعُ تحت سطوته. متى ما شعرتُ يوماً ما أنني أقعُ تحت سطوة هذا النجم الكبير سأعتزل الشعر فوراً و أقدِّم استقالتي لجماهير الفنِّ الجميل .

س 8- هل الشاعر عبد الله الاقزم أسير طقوس محددة في الكتابة الشعرية أم يأتي إلى محراب القصيدة في غفوة من القدر ...؟
ج- ليس لي طقوسٌ وليس لي وقت محدَّدة للكتابة فأنا أكتبُ و لو كانت الظروف لا تسمحُ بالكتابة .أحياناً تنزلُ عليَّ الكتابة كالغيث المنهمر و أحياناً تتحوَّلُ إلى صحراء قاحلة. أكتب في لحظات الهدوء كما إنني أكتب في وسط الصخب والإزعاج ولكنني أفضل الكتابة وأنا في حالة استرخاء ٍ تام ما بين النوم واليقظة .

س 9 - تنفرد قصائدك بالعمق والإيحاء والجمال ،من جانب والوضوح والشفافية من جانب آخر, فما هي مصادر استلهامك الشعري ...؟
ج- المصدر الأوَّل هو الحياة و تجاربُ الناس والملهم الأكبر هو الأنثى و تاء التأنيث والعاطفة التي تسطع في عيون المحبِّين و العشاق.

س10- لقد أصدرت ديوانين هما( من أمطار العشق و خذني إلى معنى الهوى ) كيف كانت الرؤية النقدية لهما..؟
ج- الأوَّل بشكل ٍعام ٍ جيِّد ... أمَّا الثاني فقد حقق قفزة في المستوى واستشفيتُ الأمر من خلال أقراني الشعراء والأدباء الكبار .

س11- من مجاميعك التي لم ترى النور حتى الآن مثل: إلى أين يتجه النيزك ,الطريق إلى الجنة ,ستبقى حبي الأول ملتهبة , وللحب رياح شمالية ,خمس دقائق قبل وصول العاصفة ) هل لنا أن نعرف ما هي الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء عدم ظهورها إلى النور..؟؟
ج- السبب الأكبر هو أنني لم أجد المنتج والموزع فأنا المؤلف و أنا المنتج و أنا الموزع هذه الأدوار أتعبتني كثيراً في تجربتي مع ديواني من أمطار العشق والثاني خذني إلى معنى الهوى. المؤسسات الموجودة التي تتكفل بالإنتاج والتوزيع شروطها لا تعجبني.

س12- لقد اختيرت قصيدتك ( شقَّ السَّماءَ بنوره ) من أفضل القصائد التي قيلت في النبيِّ (ص) ووضعت بين كبار الشعراء العرب الذين قالوا في النبيِّ( ص) على مرِّ العصور ككعب بن زهير وأحمد شوقي والبوصيري, والسيد مصطفى جمال الدين و الدكتور الشيخ أحمد الوائلي... إلخ ما وقع هذا التصنيف على ذات عبد الله الاقزم ..
ج- لقد أبكاني كثيراً من أنا حتى أكون بين هؤلاء العمالقة. هذا التصنيف دفعني نحوَ الوهج الإبداعي أكثر وأكثر من ذي قبل و حمَّلني مسؤولية كبرى .

س13- بماذا تعلق على ما كتب عنك من هذه العبارات في وسائل الإعلام : ( إنه من أساطير الشعر العربي )- (شاعر الأنبياء) ..؟
ج- هي أوسمة لا أستحقها و لكن تضعني أمام أعباء كبيرة للتحدَّي و مواجهة الجبال مهما كانت في قساوتها وجبروتها والسعي الحثيث نحو القمَّة.و هي أجوبة مُزلزلة لكلِّ من حارب شعري بحسده الكبير

س 14- قيل في الشاعرعبدالله الاقزم كلام مفاداه : انه يذكِّرُنا بروائع الأولين وكأنَّ عنترة بن شدَّاد خرج لنا من غياهب التأريخ و من عبق الزمان الأوَّل لينشد لنا هذه الرائعة ..؟ ألا تعتقد بان قائل هذه العبارة وفي ظل الحداثة الشعرية يريد الإياب بعبدالله الاقزم إلى زمن الجاهلية .
ج- الرجوع إلى التراث ليس ضد الحداثة كم من نصٍّ قديم أكثر حداثة من أيِّ نصٍّ يكتبه الحداثيُّون. الحداثة مواصلة الماضي بالحاضر في لغة مبدعة مبتكرة متجدِّدة في كلِّ عصر,و هذه المقولة التي أوردتَها أنتَ هنا تفنِّدُ المزاعم التي تقول إنني تحت سطوة الشاعر الكبير نزار قبَّاني و تضربُ بهذه المزاعم عرض الحائط هذا إن بقي هناك حائط .

س15 – أفردت لك الكثير من المنابر ومن المواقع الأدبيِّة والثقافيِّة الالكترونية والورقية صفحاتها للكتابة فيها من الناحية الأخرى إلا ترى معي بان هذا النشر يستهلك طاقة الشاعر الروحية والفكرية إلى أن يصنف بشاعر المستهلك ,ماذا يقول عبدالله الاقزم في هذا الموضوع ..؟
ج- في العادة لا أكتب في الشهر إلا نصَّاً واحداً و أشترط على نفسي أن يكون النصُّ أهلاً للنشر و إلا حكمتُ عليه أن لا يُنشر و يظلَّ في الظلِّ أو أرميه إلى سلَّة المهملات.أو أنسفه في اليمِّ نسفاً أو أتركهُ قاعاً صفصفاً . هكذا أتعامل مع شعري. لا مجاملة و لا مُهادنة. يكونُ أولا يكون . فّإذا برز نصٌّ بين أصابعي و لمع و سطع فمكانه أن ُ يُنشرَ في المواقع الأدبيَّة و الثقافيَّة الإلكترونيَّة و الورقيَّة. بهذه الطريقة لا أستهلك نفسي و من يشترط عليَّ بنصٍّ غير منشور مِن قبل سأقول له مع السلامة, في أمان الله فقصائدي هي ملك لجميع القراء و من دون استثناء من أقصى الأرض إلى أقصاها .

س 16- إلى أي مدى استفاد الشاعر عبدالله الاقزم من الحركة النقدية في العالم العربي , وخاصة في تطوير أدواته الشعرية ولكن هل تقبل النقد أصلا ..؟!
ج- أقبل النقد إذا كان هادفاً بناءً و وجودي بين عمالقة الشعر أفادني كثيراً و أثراني و ساهم في تطوُّر شعري و ازدهاره .أمَّا الحركة النقديَّة في العالم العربي فهي في حالة جزر ٍ في الوقت الراهن . آملُ أن تنهضَ من سباتها العميق و تترك الجلوس بين المقابر لأنني أخشى عليها من موتٍ قادم ٍ قاتم .

س 17 - في نهاية هذا الحوار أرجو منك سيدي الكريم أن تحدثنا قليلا عن مشاريعك الأدبية الحالية منها والقادمة ..
ج- إن شاء الله ديواني الثالث " إلى أين يتجهُ النيزك" ؟؟؟ سيرى النور عن قريب.و هناك من الدواوين من ينتظرُ دوره في النشر. مشاريعي الأدبيَّة كثيرة و الأيَّام القادمة ستتكفل في إظهارها للناس لكلِّ الناس. في ختام المقابلة لا يسعني إلا أن أشكرك على هذا الحوار الجميل و أشكر القراء الكرام. لك و لهم أحلى الحبِّ و أحلاه. أخوكم المحب عبدالله علي الأقزم..
وفي الختام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

Hisen65@gmail.com

الأحد، سبتمبر 06، 2009

بسملاتٌ على لسان أسئلةٍ عاشقة

عبدالله علي الأقزم
تشعشعَ المجدُ لمْ تـُقـرَأْ كواكـبـُهُ
إلا على جوهر ٍ بالمكرُماتِ غني
سما فأورقتِ الدنيا بمشرقِهِ
و حرَّرَ الرُّوحَ مِنْ زنزانةِ البدن ِ
و غسَّلَ الفكرَ لمْ يزرعْ روائعَهُ
إلا ليهزمَ فكراً غيرَ مُتزن ِ
ما جاورَ الكفرَ و الإلحادَ عالمُهُ
و لمْ تشاركهُ يوماً راية ُ العفن ِ
الزُّهدُ أوَّلُـهُ و الزُّهدُ آخرُهُ
و كلُّ دنياهُ بين الماء ِ و اللَّبن ِ
الحِلْمُ جوهرُهُ و الجودُ في دمِهِ
و كفـُّهُ البرقُ أفنى عالمَ الوثن ِ
ابنُ الفضائل ِ لمْ أدخلْ فضائلَهُ
إلا و عالمُها في العشق ِ جنَّني
ساءلتُ عنهُ و في نبض ِ السؤال ِ صدى
لكلِّ قلبٍ نقيٍّ مؤمن ٍ فطِن ِ
مَنْ ذا يكونُ و مِنْ أيِّ الوجودِ أتى
مِنَ التِّلاواتِ أمْ مِنْ خارج ِ الزَّمـن ِ
فقيلَ لي إنَّهُ أحلى الجوابِ هنا
بين الملائكِ بين البحر ِ و السُّفن ِ
ذاكَ الإمامُ الذي مِن حسنِه انبثقتْ
كلُّ السَّماواتِ منْ حُسْن ٍ إلى حسَن ِ
كلُّ الكواكبِ مِن معناهُ قد سطعتْ
و نورُها فيه ما صلَّى معَ الوهَن ِ
ابنُ النبوَّةِ لمْ تُخلَقْ مناقبُهُ
إلا لتـُنشئَ فينا أجملَ السُّنن ِ
يا ابن فاطمةٍ يا ابنَ حيدرةٍ
يا وحيَ كلِّ جَمَال ٍ عاشَ فيكَ غني
هذي جوارحُكَ الغرَّاءُ ما احتكمتْ
إلى التغطرس ِ و الطُّغيان ِ و الفتن ِ
أنتَ الطهورُ الذي لمْ يقـترنْ أبداً
ما بين لونيْن ِ بينَ الطُّهر ِ و الدَّرن ِ
على تلاوتِكَ الأزهارُ قدْ نطقتْ
شهداً و فيكَ هوى الأزهار ِ ذوَّبني
إذا حضنـتـُكَ في عشق ٍ و معرفةٍ
فكلُّ حُسْن ٍ معَ الأشواق ِ يَحضنـُني
رسمتُ وجهكَ في شعري و في بدني
و فيكَ يظهرُ وجهُ المؤمن ِ الفطن ِ
مدائنُ العشق ِ في روح ِ الهوى نهضتْ
و أنتَ في العشق ِ ما أحلاكَ مِنْ وطن ِ
**



السيرة الداتية للشاعر عبد الله علي الأقزم
1ـ نائب رئيس منتدى الكوثر الأدبي.
2ـ أشرف على العديد من المنتديات الأدبيَّة كمنتدى الساحل الشرقي.
3ـ حصل على المركز الثالث من بين ثلاثين شاعر في مدينة القطيف في سنة 1422هـ تقريباً.
4ـ نال الكثير من الجوائز والدروع وشهادات التقدير والأوسمة على الصعيد الأدبي.
5ـ نشر ديوانين هما من أمطار العشق وخذني إلى معنى الهوى وله عشرة دواوين تنتظر الطبع: ديوانان ولائيان الطريق إلى الجنة وديوان خطوات لا تـُزيلُهـا العواصفُ والديوان الثالث إلى أين يتجه النيزك؟ والديوان الرابع خمس دقائق قبل وصول العاصفة والديوان الخامس وللحبِّ رياحٌ شماليَّة والديوان السادس ستبقى حبِّيَ الأوَّل والديوان السابع بعينيكِ يُستسقى المطر والديوان الثامن أعطيتُكَ أجملَ ما عندي والديوان التاسعُ الوجهُ البشعُ لـ 27ديسمبر.. و الديوان العاشر هذا الحبُّ تعشقهُ النساء فيصبحُ المجموع الكلِّي اثني عشر ديواناً
6ـ حصل وسام الشاعر الفذ من منتدى توبلي الثقافي البحريني.
7ـ اختارته مجلة حيكواتي العربيِّة ضمن الشخصيات العربيِّة الأدبيِّة في العصر الحديث مع أسماء شعراء لامعين كمظفر النواب..إلخ.
8ـ أحد أعضاء الجمعيَّة الدولية للمترجمين و اللغويين العرب.
9ـ اختارتْ فرقة وارث للفنون بمدينة صفوى في المملكة العربيِّة السعوديِّة قصيدته شقَّ السَّماءَ بنوره من أفضل القصائد التي قيلت في النبيِّ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم ووضعته بين كبار الشعراء العرب الذين قالوا في النبيِّ محمِّدٍ صلَّى اللهُ عليه وآلهِ على مرِّ العصور ككعب بن زهير وأحمد شوقي والبوصيري... إلخ وذلك في أوبريت رحمة للعالمين لعام 1427م.
10ـ احتفى بشعره الكثير من الشعراء اللامعين شعراً و نثراً كالشاعر العراقي الكبير يحيى السماوي والصحفية الأديبة الشاعرة سفيرة الشعر الجزائري نوارة لحرش والشاعرة العمانية سفيرة الشعر العماني سعيدة خاطر و الأديب الشاعر العالمي منير مزيد و الدكتور الكبير خالد يونس خالد و الأستاذ الجزائري الكبير الدكتور حبيب مونسي و الأستاذ العراقي الكبير الدكتور علي بن الحاج محمد القاسمي و الدكتور مشتاق عباس معن و الدكتور محمد عبد الرحمن يونس و الدكتور المغربي عبدالسلام الفزازي و فضيلة الشيخ الجليل حسن الصفار والشاعر البحريني الكبير كريم رضي الذي ألقى فيه قصيدة رائعة يقول في مطلعها حسدوها على هواكَ القطيفُ... أيها المبدعُ الذكيُّ اللطيفُ... وغيرهم من الشعراء الكبار و الأدباء الأفذاذ .
11ـ رشَّحتْهُ الإعلاميَّة الصحفيَّة اللبنانيَّة سلام الحاج أن يكون شاعر العرب والمسلمين الأوَّل.
12ـ قال عنه كمندان شير أحد أعضاء منتدى تميُّز الذي يضمُّ نخبة من المثقين العرب إنه من أساطير الشعر العربي.
13ـ أشار الأديب العراقي الكبير إلى أنَّ عبد الله الأقزم يُؤسس نمطاً جديداً في الأدب العربي في مذهب المتناجي لبديع الطباق.
14ـ قال عنه الأستاذ الجزائري الكبير الدكتور حبيب مونسي و هو يُعلِّق على قصيدته قم يا عراق : ((إنني أجد أرتال الشعراء العرب من لدن بشار و البحتري و المتنبي إلى الجواهري تهدرُ بين كلماتك هديرها المعهود و تردد لحنها المشهود...))
15ـ قال عنه أيضاً الأستاذ الجزائري الكبيرالدكتور حبيب مونسي و هو يُعلِّقُ على قصيدته خذني إلى معنى الهوى(( الملاحظ في قصيدتك أنك جددتَ الخطاب الذي يُوجَّه عادة في قصائد المديح إلى أهل البيت و أنت تعرف جيِّداً أنَّ الشعراء لم يخرجوا من عباءة دعبل الخزاعي و من عباءة الشريف الرضي أما أنت فقد حلَّقتَ بعيداً عن ذلك الخطاب المثقل بالتأريخ الحزين إلى لون من الرؤيا التي تتجاوز الحاضر إلى المستقبل...لذلك كانت قصيدتك ذلك التحليق الممزوج بالتأمُّل الروحاني الذي نفض يديه من البكائيَّة و انفتح على الأمل ...))
16ـ قال الدكتور العراقي الكبير علي بن الحاج محمد القاسمي في رسالة خاصَّة : (( ...كنتُ أتابعُ بعض إنتاجك بكلِّ إعجاب و تقدير , غير أنِّي لم أسعد بالتواصل معك , و أودُّ أن أشكرك على التكرُّم بربط صلة الرَّحم الأدبي بيننا...))
17ـ اختاره رئيس ديوان العرب ضمن نخبة شعراء العرب الموكل إليها اختيار شعراء العرب من جميع الأقطار العربيَّة
18ـ ترجم له الشاعر العالمي الكبير منير مزيد ثلاث قصائد من قصائده
19ـ انضمَّ اسمُه إلى الدليل العربي للسيرة الذاتية الذي يضمُّ نخبة من الأدباء والمثقفين العرب.
20ـ أفردت له الكثير من المواقع الأدبيِّة والثقافيِّة صفحاتٍ خاصَّة تحكي عن سيرته الأدبيِّة.
21ـ ضمَّـهُ الشاعر الأردني صالح الزيادنه في صفحته أشعار وقصائد في قائمة تضمَّ ألمع شعراء العالم العربي.
22ـ أحد كتاب مركز النور في السويد.
23ـ أحد كتاب مركز نور الدجى العراقي.
24ـ أحد كتاب صحيفة الحقائق الدوليَّة الصادرة من بريطانيا.
25ـ أحد شعراء ديوان العرب.
26ـ أحد كتاب مجلَّة ليلى الإلكترونيَّة الصادرة من أستراليا.
27ـ أحد كتاب مجلة الفوانيس الصادرة من هولندا.
28ـ أحد كتاب جريدة الاتجاه الديمقراطية الإلكترونيَّة الفلسطينيَّة.
29ـ أحد كتاب مركز الحارس للدراسات والإعلام الفلسطيني.
30ـ أحد كتاب النخلة و الجيران الأدبي.
31ـ أحد كتاب التجديد العربي.
32ـ أحد كتاب مجلَّة أقلام الثقافيِّة.
33ـ أحد كتاب مجلَّة طنجة الأدبيِّة المغربيِّة.
34ـ أحد كتاب مجلَّة حيفا الأدبيَّة الفكريَّة الثقافية الشهريَّة.
35ـ أحد كتاب تلسقف الآشوري الكلداني العراق.
36ـ أحد كتاب مجلَّة أوتاد الأدبيِّة.
37ـ أحد كتاب قضايا عربيِّة.
38ـ أحد شعراء دار الندوة العربيَّة في هونج كونج.
39ـ أحد كتاب جريدة الاتجاه الديمقراطية الإلكترونيَّة الفلسطينيَّة.
40ـ أحد كتاب دروب الثقافيِّة.
41ـ أحد كتاب شبكة صوت كوردستان الإلكترونيِّة.
42ـ أحد كتاب عراق الكلمة.
43ـ أحد شعراء ديوان ووكالة أنباء شعراء الأردن.
44ـ أحد شعراء جمعيَّة المشعل للثقافة والفن في بلاد المغرب.
45ـ أحد الشخصيات العربيَّة في الشعر الحديث في مجلَّة حيكواتي العربيَّة.
46ـ أحد شعراء المبدعين العرب في موقع المبدعون العرب.
47ـ أحد كتاب مجلة صوت العروبة الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكيَّة.
48ـ أحد كتاب جماليا للثقافة والفنون.
49ـ أحد أعضاء رابطة أدباء وكتاب العرب.
50ـ أحد كتاب بيتنا الفلسطيني.
51ـ أحد كتاب جليانه الأدبيِّة.
52ـ أحد كتاب مجلَّة الندوة الثقافيِّة.
53ـ أحد كتاب مجلَّة مسارات.
54ـ أحد كتاب بوَّابة المغرب الثقافيِّة.
55ـ أحد كتاب مجلَّة أرفود الثقافيَّة المغربيَّة.
56ـ أحد كتاب المركز الإعلامي العراقي.
57ـ أحد كتاب كلكامش للدراسات والبحوث الكورديِّة.
58ـ أحد كتاب مجلَّة انكيدو الثقافيِّة الحرَّة.
59ـ أحد كتاب مركز الإعلام العراقي.
60ـ أحد أعضاء بيت الكاتب العربي.
61ـ أحد كتاب موقع سميراميس الثقافي.
62ـ أحد كتاب جريدة بابل العراقيِّة الإلكترونيِّة.
63ـ أحد كتاب صحيفة البلاد العراقيِّة المستقلَّة.
64ـ أحد كتاب جريدة الواشنطوني العربي الأسبوعيِّة.
65ـ أحد كتاب صحيفة زهرة نيسان.
66ـ أحد كتاب أجدابيا نت.
67ـ أحد كتاب مجلَّة أصوات الشمال العربيَّة.
68ـ أحد كتاب شبكة البرلمان العراقي.
69ـ أحد كتاب طولكرم الفلسطينيَّة.
70ـ أحد كتاب مجلَّة إبداع الشرق.
71ـ أحد كتاب موقع جبلة كوم السوري.
72ـ أحد كتاب شبكة صوت كوردستان.
73ـ أحد كتاب المصادر الإخباريَّة.
74ـ أحد شعراء تجمُّع شعراء بلا حدود.
75ـ أحد شعراء بيت الشعر العراقي.
76ـ أحد كتاب عامودا الكوردي.
77ـ أحد أعضاء الرابطة الأدبيَّة التي تضمُّ نخبة من المبدعين العرب.
78ـ أحد كتاب الهدف الثقافي الصادر من الولايات المتحدة الأمريكيَّة سابقاً.
79ـ أحد كتاب أفنان الثقافيَّة في باريس.
80ـ أحد كتاب المرصد العراقي.
81ـ أحد كتاب الوسط اليوم.
82ـ أحد كتاب مجلَّة نوستالجيا.
83ـ أحد كتاب شبكة ضفاف الدجلتيْن ِ.
84ـ أحد كتاب شبكة طلاب العراق.
85ـ أحد شعراء العرب المختارين في موقع الشاعرة الفلسطينيَّة نجوى شمعون.
86ـ أحدُ شعراء ضفاف.
87ـ أحد شعراء الموقع الفلسطيني للثقافة والفن والأدب.
88ـ أحد كتاب مجلَّة لون الماء.
89ـ أحد كتاب مجلَّة هستيريا الأدبيَّة.
90ـ أحد كتاب وشعراء صحيفة أوال الإلكترونيَّة البحرينيَّة.
91ـ أحد أدباء الموسوعة البيلوغرافيَّة.
92ـ أحد كتاب شبكة الحريَّة والحقيقة.
93ـ أحد كتاب الفضاء الثقافي النجفي
94ـ أحدُ كتاب صحيفة آخر خبر الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكيَّة.
95ـ أحد كتاب أدب فن الذي يضمُّ نخبة من الأدباء والمثقفين.
96ـ طلقت عليه الشاعرة الإماراتية حصة هلال الكاتبة في جريدة الحياة لقب شاعر العرب.
97ـ شهدتْ له نائبة رئيس جمعية واتا الدوليِّة للمترجمين واللغويين العرب بأنه من أشعر شعراء الجمعيِّة الدوليِّة.
98ـ رشَّحته جريدة الحياة بنسختها السعوديَّة للمنافسة على لقب أمير الشعراء إلا أنه لم يشارك بسبب تحفظاته على المسابقة.
99ـ ضُمَّ اسمُهُ إلى قائمة أفضل ألف أديب وكاتب وشاعر إعلامي على مستوى العالم العربي في ملتقى نغم ِ الكلمة.
100ـ في ملتقى نغم الكلمة الذي يضمُّ نخبة من أدباء العرب وصفتهُ الصحفيِّة الأديبة وفاء العميري بمفخرة العرب.
101ـ أحد شعراء حركة شعراء العالم.
102ـ نشر أكثر من 1323 نشراً أدبياً في وسائل الإعلام المختلفة في سبعة أشهر تقريباً لعام 2007م.
103ـ نشر أكثر من 1040 نشراً أدبياً في وسائل الإعلام المختلفة في عام 2008م.
104ـ نشر في شتى أنحاء العالم من شرقه إلى غربه و من شماله إلى جنوبه
آخر تحديث في 5/9/2009

الخميس، يوليو 23، 2009

في محرابِ أمير ِ النحل

عبدالله علي الأقزم

أميرَ النحل ِ

كمْ تهواكَ أجزائي

فخذهـا

للمناجاة ِ

و خذها

دُرَّةً بيضاءَ

تسطعُ

بالتـِّلاواتِ

و خذها

في ربيع ِ النور ِ

بدءاً

لانطلاقاتي

بمعنى نـبـلِـكَ

الفيَّاض ِ

قدْ أيقظتَ

أوقـاتـي

بسرِّ جمالِكَ

الأخاذِ

قدْ غرِقتْ

كتـابـاتـي

بحبـِّكِ

يا أبا الحسنين ِ

قدْ أنشأتُ

أشرعتي

و مرساتي

بحبِّكَ

يا أبا الحسنين ِ

دربي منكَ

ألـَّفني

رواياتِ

سأجعلُ

حبَّكَ الأحلى

على صدري

يُشعشعُ

بالحضاراتِ

سأجعلُهُ

معي بدراً

معي أحداً

سأخلقُ

مِنْ معانيهِ

عباراتي

سأرسمُهُ

معي ظلاً

يُظلِّـلُـنـي

قراءاتِ

أحـبـُّكَ

يا أبا الأحرارِ

حرِّرنـي

مِنَ الشهواتِ

مِنْ نار ِ الغواياتِ

أحبّـُكَ

في طريق اللهِ

في جوِّ مِنَ التـقـوى

غياثـاً

للـعـبـاداتِ

أحبُّكَ

في دليل ِ النُّور ِ

في آدابِ أنهار ٍ

تـُحوِّلُني

افتتاحاتِ

رأيتـُكَ

في صلاة ِ الليل ِ

معراجاً

لبسملةٍ

و قائمة َ ابتهالاتِ

رأيـتـُكَ

دائماً بطلاً

تسلسلَ بالفتوحاتِ

رأيـتـُكَ

في سباق ِ النور ِ

أتعبتَ

المسافاتِ

و كمْ حطَّمتَ

أصناماً

و كمْ أحييتَ

في الموتى

الإراداتِ

وليدَ الكعبةِ الغراء ِ

يا وجهَ البشاراتِ

قرأتـُكَ

فوق مشكاتي

شهابـاً

يصنعُ الأمجادَ

يسطعُ بالمروءاتِ

و كلُّكَ سيِّدي

فتحٌ

تلوَّنَ بالنجاحاتِ

و سيـفـُـكَ

ما انحنى أبداً

و لو يبقى

بسلسلةِ انكساراتِ

و كلُّ ضلوعِكَ

النوراء ِ قدْ أمستْ

إلى الإسلام ِ

راياتِ

أيا أعلامَ منقبةٍ

أيا محرابَ أدعيةٍ

أيا تفسيرَ كوكبةٍ

أيا مجموعَ أسئلةٍ

شروحُكَ

في تراجِمِهـا

تتالتْ

بالإجاباتِ

أبا الإقدام ِ

في علم ٍ

و في أدبٍ

جهاتـُكَ

في سراج ِ الحبِّ

قد صنعتْ

فضاءاتي

و بينَ جمالِكَ القدسيِّ

قد أحيتْ

مسرَّاتي

و وجـهُـكَ سيِّدي

يحكي

لنا التبيانَ

و العرفانَ

و الإيمانَ

و المستقبلَ الآتي

و وجهُكَ

في اكتمال ِ الدين ِ

قد أمسى

و قد أضحى

لأحلى الحبِّ

مرآتي

ألا خذني

إلى آفاق ِ ملحمةٍ

يُعَايشُ ذاتـُهـا

ذاتـي

أميرَ النحل ِ

قد سافرتَ في الدنيا

بطولاتٍ مقدَّسة ً

و في الأخرى

فتوحـاً

في سماواتِ

ستسكنُ

فيكَ خاطرتي

ستـُبدعُ فيكَ

أبياتي

سيبقى

اسمُ حيدرةٍ

يُسافرُ

في مساماتي

سيبقى

اسمُهُ زمناً

تنفـَّسَ بالكمالاتِ

عليٌّ

في انتصار ِ الفجر ِ

قد أضحى

لنا أفقَ

اكتشافاتِ

عليٌّ ذاكَ

ماضينا

و ذاكَ جديدُنا

الآتي

عليٌّ

حبـُّهُ عسلٌ

صداهُ

وردةٌ سطعتْ

و فاضتْ

بالبطولاتِ

عليٌّ

قولُهُ فعلٌ

تـفـتـَّحَ بالكراماتِ

1عليٌّ

في مبادئـِهِ

تشكَّلَ كلُّ ما فيهِ

انتصاراتِ

عليٌّ

وجهة ٌ أولى

لأفواج ِ الإشاداتِ

هوَ الحبلُ

الذي يُنجي

عبادَ اللهِ

مِنْ موج ِ التعاساتِ

و مَنْ عاداهُ

عنْ علم ٍ

و عنْ جهل ٍ

سيُدركُ

أنَّ جوهرَهُ

تضخـَّمَ بالنفاياتِ

و مَنْ والاهُ

عن وعي ٍ

سيجعلُ

كلَّ ما فيهِ

طريقاً للسماواتِ

بحبِّ المرتضى

انفتحتْ

حروفُ الدين ِ و الدنيا

بطولاتِ

الجمعة، مايو 08، 2009

هذا الحبُّ تعشقـُـهُ النساء

عبدالله علي الأقزم

مشهدٌ

يختصرُّ الحبَّ

ربيعاً أبـديَّـاً

و يُناضِلْ

و نداءٌ

خلفَ لون ٍ

مغربيٍّ قمريٍّ

حرثَ الدُّنيا

زلازلْ

اغربي عنِّي

فلنْ يسكنَ

عشقي

بينَ هاتيكَ

المهازلْ

لستُ كلباً

كلّما حرَّكهُ

الجنسُ

يـُقـاتـلْ

لستُ في

زيِّـكِ

وحياً للرذائـلْ

لستُ في

عريـكِ

أنهاراً تـُغـازلْ

لستُ في

فستانِكِ الأحمرِ

عطراً يتمشَّى

بالمشاكلْ

أشرقي نحوي

فأنتِ امرأةٌ أخرى

تـُسمَّى

في شراييني

فـضـائـل

أشرقي أحلى

سماء ٍ

تـتسامى

بضياء ِ الأبجديَّة

افتحي

الحاضرَ دربـاً

و وصولاً

لـلـنـقـاطِ الـذهـبـيَّة ْ

و أغـيـثي

كلَّ فجـر ٍ

و أميتي

في مرايـاكِ

العصورَ الجاهليَّة

و أقيمي

بين أضلاعي

ربيعاً

يتهجَّى

بين عينيكِ

الحياة َ الأبديَّةْ

كلُّ نبض ٍ

جاءَ مِن قلبـِـكِ

نـحـوي

فهوَ في قلبي

هـديـَّـةْ

وازرعيني

ألفَ حلٍّ

حينما تـُولَدُ

للحبِّ

قضيَّة

واذكريني

فشموعي

لمْ تذبْ فيكِ

سنيناً عـبـثـيَّة

لستُ أهواكِ

ابـتـذالاً

بالمخازي

يـتـحـلَّى

لستُ أهواكِ

سوى

وحي ِ جمال ٍ

قلبَ الكونَ

عصافيراً و أمواجاً

و أحضانـاً

و أزهاراً و فـُلَّى

أنتِ فجري

حينما أحضنُ فيهِ

صلواتي

يتجلَّى

كيف لا يظهرُ هذا

و سماواتي

على ثغركِ

تـُتـلى

كلُّ شيءٍ

فيكِ قدْ

أمسى جميلاً

و على جوهركِ

السَّاطع ِ

أحلى

كيفَ لا تعلو

حروفي

و هواكِ

المستوى القادم ُ

في التعبيرِ

أعلى

و خطاكِ العطرُ

في الأنفاس ِ

يا أسطورة َ الأزهـار ِ

أغلى

أنتِ طهرٌ

أبديٌّ

أسرجَ الكونَ

حجيجاً

و بقلبي

صامَ إيماناً

و صلَّى

هكذا الحبُّ أراهُ

منبعاً

في شفتينا

يتسلسلْ

و على

مبسمِكِ الفاتِن ِ

أجملْ

و على

صدرِكِ فاضتْ

أجملُ الأشعارِ

منهلْ

و على صدري

عروجٌ

بينَ عينيكِ

تـنـقـَّـلْ

فاحملي

عالمَ قلبي

بينَ أصدائـِكِ

مشعلْ

مِنْ دمي

يخرجُ شعـرٌ

و الهوى

نحوَكِ مدخلْ

و كلانا

أجملُ الفنِّ

تشكِّـلْ

و على أحـسن ِ

ما فيكِ

وجودي

قدْ تغـلغلْ

اقـلبي ضعـفـَكِ

في حضني

و في

مشرق ِ آمالي

و في

زمزم ِ أفعالي

قممْ

ظـلـِّـلـي

كلَّ تـفـاصـيـلي

هـمـمْ

وانهضي

في لغةِ الحبِّ

و في كلِّ

انبعاثاتِ تلاقينا

أممْ

كـفـُّكِ الأولى

إبـاءٌ

و بطولاتٌ

و نصرٌ

كـفـُّكِ الأخرى

كرمْ

كلُّ معنى

لا يُجاريكِ

ارتفاعاً عالميَّاً

قدْ توارى

وانهزمْ

كلُّ مَنْ شبَّ

هيَاماً

فيكِ قدْ كوَّنـَهُ

الحبُّ قيمْ

حسنـكِ الرائعُ

عزفٌ

و أنا الشاعرُ

في العزفِ

نغمْ

و أنا مليونُ جزءٍ

و بأجزائِـكِ

يا سيِّدةَ الحُسْن ِ

التحمْ

حينما

صرتِ بقربي

صرتُ تعريفَ

وجودي الذهبي

أنتِ قلبي

نصفـُهُ الأوَّلُ

أمِّي

نصفـُهُ الثاني

أبي

أنتِ يا سيِّدةَ الحبِّ

كتابٌ

و أنا

في لغةِ الطيش ِ

هو السَّطرُ

الأبي

أنتِ مرآتي

التي أنظرُهـا

أحلى جَمَال ٍ

وعليها

يظهرُ الفجرُ

و يُمحَى غضبي

أنا في وجهِكِ

غيثٌ

دائماً يُـقـرُأُ

فيهِ أدبي

ذاكَ حبِّي

فخذيهِ

عنباً يُزهرُ

بينَ العِنبِ

واجعلي

كلَّ لياليكِ

بـقـُربي

وارسميني

فوقَ خديكِ

هلالاً

واكتبي

كلَّ مَنْ

لمْ يعرفِ الحبَّ

نـقـيـَّاً

فهوَ مِنْ باب ٍ

إلى بابٍ

غبي

الثلاثاء، مارس 17، 2009

ذَوَبَاني يُعْرَفُ في عينيكِ

عبدالله علي الأقزم
كمْ ينمو الحبُّ

بأطرافي

مُدُناً تـتـساطعُ

فوقَ يديكِ

و تـزدهرُ

و مرايا ذكرِكِ

في قلبي

تسعى و تطوفُ

و تعـتمرُ

و على فستانِكِ

تـرتـيـلٌ

و على صلواتِكِ

فاتـحـة ٌ

عبرَتْ بالحمدِ

و قدْ سطعتْ

في حكي ِ جواهرِكِ

الـصُّوَرُ

و على نظراتي

بسملة ٌ

و بكـفـِّي

أسئلة ٌ تـتـرى

و أمامَ

وصال ِ سماواتٍ

بـلـذيـذِ هُيامِـكِ

تـنـفـجـرُ

أبفضل ِ جمالِكِ

سيِّدتي

في أجمل ِ سحر ٍ

فـتـَّان ٍ

يـتـشكَّـلُ في دمِكِ

القمرُ

هلْ سحرُكِ

يزرعُ أجزائي

أملاً قـُدسيَّاً

لا يـُـلـغـى

وطناً عربيـَّـاً

لا يُـنـفى

و بـظلِّـكِ

ظلِّـي يأتمرُ

هلْ حـبـُّـكِ

جذرٌ في لغتي

و وجودُكِ

يسبحُ في نصِّي

و غصوني

في جسدِ اللُّـقـيـا

و هواكِ بـأطرافي

الـثـمـرُ

و بحضنِكِ

تكبرُ ملحمتي

فكراً أمـمـيَّـاً

لا يـفـنـى

و بلثم ِ شفاهِكِ

يستعرُ

و وجودي

عندكِ سيِّدتي

كظهور ِ العزفِ

بأوتار ٍ

كـتـفـتـُّح ِ

أجمل ِ أزهار ٍ

كالنهرِ يفيضُ

ويبتكرُ

و بقارب ِ صيدِكِ

سيِّدتي

أحلامي

يُزهرُ مشرقـُهـا

إنْ يتبعْ

أحلامي خطرٌ

فـفراقـُـكِ عنها

ـ لوتدرينَ ـ

هوَ الخطرُ

و كـيـانـُكِ

كهفٌ أنقذني

مِنْ نزفِ العُرْبِ

و ضمَّدني

و بفجر ِ جمالِكِ

أشعلني

يا غيثاً

يدخلُني معنىً

يتحدَّى القبحَ

و يـنتصرُ

مِنْ حسنِكِ

تسطعُ أشعاري

وطناً عـربـيـَّـاً

فوقَ فمي

و بعطر ِ حضوركِ

أشعاري

كالوردِ تفوحُ

و تـنـتـشرُ

و ذهولي

عندكِ كمْ نادى

يا أجملَ بحر ٍ

يدعوني

و على نهديكِ

أنا الجُزرُ

نظراتي

نحوكِ لم تـتعبْ

و فصولُ الحبِّ

بأرديتي

إنْ كانَ ضيائي

لمْ يُدرِكْ

ما في عينيكِ

مِنَ الأحلى

فلأجل ِ مقامِكِ

في روحي

و لأجل ِ عروجِكِ

يدخلُني

أجزائي عندكِ

تعتذرُ

و بطاقة ُ عذري

فـلـسفـتي

تتسامى

في أرقى لغةٍ

و على سلسالِكِ

قد صدحتْ

يا وجهَ عراق ٍ

أقرؤهُ

في فهم ِ الماضي

و الآتي

يا وردَ النيل ِ

يُسافرُ بي

في الروح ِ

رفيقَ سماواتِ

مَنْ ذابَ

بـحـبِّـكِ سيِّدتي

لا يعرفُ كيفَ

سيختصرُ

و هواكِ مياهٌ

تغزلـُني

في قلبِ الأمَّةِ

أوردةً

و بنبضِكِ

تخضرُّ الدُّنيا

و بلمسِكِ

تنكشفُ الدُّررُ

و فراتُ

حنانِـكِ يغسلُني

و بأجمل ِ شيء ٍ

يغمرُني

إنْ عشتِ

بعيداً عنْ روحي

فجميعُ غصوني

تـنـكسرُ

لنْ يهربَ

ظـلـُّكِ عنْ ظلِّي

و صدى الأهرام ِ

يُجاورُني

و الشَّام ُ

بـكـفـِّكِ ترسمُني

وخطاكِ بفـنـِّي

لمْ تـُهزمْ

و على لوحاتي

تـنـتـصرُ

والفنُّ

أمامكِ لا يَبلى

و أمامكِ

كلُّ عناصرِهِ

هيهاتَ تـُهـانُ

و تـنـدحرُ

و أنا

في شاطئ ِ إعجابٍ

تأريخي

لمْ يُـطـفـأ أبـداً

في عشقي

كلُّ أدلـَّـتـِـهِ

ذوَبَاني

فيكِ هوَ الأثرُ

بنهوض ِ الماضي

و الآتي

بـقدوم ِ

جميع ِ حكاياتي

و على أنفاسِكِ

سيِّدتي

ذوَبَاني

يُعرَفُ في عـيـنـيكِ

و في معناكِ

لهُ مطرُ

و حريقُ هواكِ

على صدري

و على صحراء ِ

كـتـابـاتي

بـألـذ ِّ ربيع ٍ

يـفـتـخرُ

أستاذة َ نبضي

فيكِ أرى

قطراتِ رؤاكِ

تكوِّنـُني

إنسانـاً يسطعُ

في ذاتـي

و تـُعيدُ

بناءَ رواياتي

و على تجديدي

تـنـهـمرُ

و خريفي

عندكِ قدْ أضحى

في العشق ِ

ربيعاً لا يُنسى

و أمامَ جمالِكِ

يزدهرُ

يا عطرَ الحُسن ِ

ألا غوصي

في كلِّ مياهِ

مساماتي

ذوباني فيكِ

يقوِّيني

و لأجمل ِ حضن ٍ

يـنـتـظرُ


الخميس، يناير 29، 2009

فتوحاتٌ في روح ِ هذه الأمَّة


عبدالله علي الأقزم
قرأتـُكِ

في جراحاتٍ

مُعَذبةٍ

و في أمراض ِ أمَّتِـنـا

فلسطينا

سيبقى

سيفـُكِ البتـَّارُ

يُعطي الأرضَ

أبطالاً

و يرويـنـا

و في أصداء ِ

حيدرةٍ

يُدرِّبُنـا

على التقوى

و يُحيـيـنا

ستبقى القدسُ

بينَ يديكِ ملحمةً

تـُؤلِّفُ

مِنْ هواكِ لنا

الشـَّرايـيـنـا

ترابـُكِ

كـلُّـهُ بيدي

يكوِّنُ كلَّ قافيةٍ

لأمَّـتِـنا

البساتـيـنـا

و ظلُّكِ

يفتحُ الصَّلواتِ

في الجَمَرَاتِ

يغرسُنا

يُداوينا

أتهْزمُ

فيكِ سيِّدتي

بطولاتٌ

و حقـُّكِ

في مآذنـِنـا

يُـنـاديـنـا

و أنتِ مياهُ إيمان ٍ

تـُقوِّي ذلكَ الطِّينا

و أنتِ طريقُ أخلاق ٍ

يُرافـقـُنـا يُـعـلِّـمُـنـا

و يهديـنـا

و أنتِ على

مرايا الفجرِ

حاضرُنا

و ماضينا

زرعتِ

زمانـَنـا الآتي

رياحيـنـا

أساطيرٌ

على كتفيكِ

قدْ جُمِعتْ

و كنتِ لها

الدَّواوينا

و ها هُمْ

أنبياءُ اللهِ

قدْ بُعِثوا

و في محرابِكِ

اتـَّقدوا

و بعضُ صلاتِهمْ

لوزٌ

و بعضُ خصالـِهمْ

أضحتْ لنا

الزيتونَ

و الـتـيـنـا

و غزة ُ

في بطولتِها

تُضيءُ قراءة َ الآتي

فِمنْ بطل ٍ

إلى بطل ٍ

ستسطعُ

في رواياتي

سيفني كلُّ سفـَّاح ٍ

على لغتي

و في نثري

وأبـيـاتـي

سأنقلُ

كلَّ عالمِهِ

بغزةَ للنفاياتِ

ستبدأ

مِنْ ضحاياهُ

فتوحاتي

سأجعلُ

كلَّ ما فيهِ

يسيرُ

إلى النهاياتِ

ستنهضُ

في نهايتِهِ

بداياتي

سأخلقُ

مِنْ فلسطين ٍ

و مِنْ قـتـْل ٍ

و مِنْ هدم ٍ

و مِنْ قصفٍ

حكاياتي

فلسطينٌ

على صدري

و قافيتي

أأنساها

و كلُّ وجودِها

ذاتي

أأنساهـا

و كلُّ جمالِهـا الـفـتـَّان ِ

مرآتـي

أأنساها

و كلُّ حديثِـهـا أمسى

إضاءاتي

و كلُّ حروفِها

بدمي

تـُسافرُ

في ابتهلاتي

و بينَ جراحِها

لـيـلٌ

يُغربلُني

بـآهـاتِ

و غزة ُ

في دعاء ِ الدَّمع ِ

قدْ فـُـتحِـتْ

بمحرابِ

العباداتِ

و أمسى كلُّ ما فيها

إشاراتي

و في بدر ٍ

و في أحدٍ

رأيتُ ظلالَهـا

أضحتْ

بكفـِّي

ضمنَ راياتي

سأنقلُها

إلى كهفي

تلاواتٍ مقدَّسةً

و أخرجُـهـا

هُـتـافـاتـي

ستغرقُ في محبَّتِها

عباراتي

ستقرؤها

تفاصيلي تحاليلي

و مشكاتي

سيبقى نورُ عزَّتِهـا

سفيراً للسَّماواتِ

و عشقُ ترابـِـهـا

بدمي

ألِـخِّـصُـهُ

و قدْ ذابتْ

بـعـيـنـِيـهـا

خلاصاتي

و عطرُ إبائِـهـا

مدٌّ

تـنـفـَّسَ بالبطولاتِ

و بينَ ركامِهـا

غرسٌ

على أرواح ِ أمَّـتـِنـا

تسامى بالفتوحاتِ

ونورُ وجودِهـا

سطرٌ

إلى إحياء ِ أمَّـتـِـنـا

سيُكملُ

زحفـَهُ الآتي

الأربعاء، ديسمبر 31، 2008

الوجهُ البشعُ لِـ 27ديسمبر

عبدالله علي الأقزم
فلسطينٌ

على صدري

زلازلُ عالَم ٍ دام ٍ

حضنتُ

بحضنِها شمسي

و فوقَ جراحِهـا

نطقت

كـتـابـاتـي

و أفلامي

و أغرسُ

في تـلـفـُّـتـِهـا

و بينَ رجالِها الأبطال ِ

أحلامي

كلانا لم يكنْ إلا

سوى لفظٍ

سوى معـنى

يُجدِّدُ

وجهَـهُ السَّامي

و ما زالتْ

فلسطينٌ تـُظلِّـلـُنـي

قراءاتٍ تـُعـذبـُنـي

و أبقى

مثـلَ قافيةٍ

مُحطَّمةٍ

و أحـرَقُ بينَ آلامي

أيا زهرَ البطولاتِ

التي اتَّحدتْ

بأدعيةِ الندى

محورْ

وجودُكِ في تلاوتي

هوَ الأحلى

مِنَ الـسُّكَّرْ

على كـفـِّيِكِ

لنْ أشقى

و تحتَ القصفِ

لنْ أقـهَـرْ

سيخرجُ

منكِ حيدرةٌ

إلى تسطير ِ ملحمةٍ

تسلسلَ

فكرُهُ الأزهرْ

و ما عيناكِ

في عيني

سوى بدر ٍ

سوى خـيـبـرْ

و مَنْ يهواكِ

سيِّدتي

يُضِيءُ

العَالَمَ الأكبرْ

أحُـبـُّـكِ يا فلسطينُ

بحبِّـكِ تكبرُ الدنيا

و تسطعُ

في يديكِ لنا

البراهينُ

شوارعُكِ التي صلَّتْ

بأضلاعي

مدائـِنـُكِ التي اتَّحدتْ

بألواني

فصولـُـكِ كلُّها

بدمي

شرايـيـنُ

كلانا في توحِّدِنا

كلانـا الماءُ و الطِّينُ

و أنتِ بخارجي

وردٌ

و أنتِ بداخلي

تـيـنُ

ضلوعي

كلُّها كهفٌ

ألا كوني بداخِلهِ

وإنْ حُشِدَتْ بأضلاعي

المجانيـنُ

و لن ترضي

و لن أرضى

و غزة ُ في صلاةِ الـلَّـيل ِ

قد ذبِـِحَتْ

و تـُرمَى للإباداتِ

على تـقصيرِنا

صُـلِـبَـتْ مشارقـُهـا

و قـد زادتْ مغاربُهـا

و كلُّ جراحِـهـا

فاضتْ بطولاتِ

ستولَدُ مرَّةً أخرى

بمئذنـتي

و محرابي

ستـنهضُ في مٌناجاتي

سأنـقـلـُهـا إلى قـلبي

سأجعلُ ذاتـَهـا

ذاتي

سأجعلُ

حُسْنَ جوهرِهـا

بمرآتـي

هوَ الآتي

فلسطينُ

انظري فهنا

بلادُ العُرْبِ في كـفِّي

تـُـنـادي

الضِّفـَّة الأخرى

أفـيقي يا نجومَ الـلَّيل ِ

في نصِّي

و كوني النثرَ

و الشِّعـرا

سنكـتبُ

في تـفرُّقِـنـا

بوادي الـنـِّيـل ِ

أسطرَنـا

مناطقـُنـا

هيَ الصُّغرى

و تـكـبُرُ

حينما تـبـقى

فلسطينٌ هيَ الكُبرى


الجمعة، نوفمبر 28، 2008

أعـطـيـتـُكَ أجملَ ما عـنـدي

عبدالله علي الأقزم
أعـطـيـتـُكَ

أجملَ ما عـنـدي

فلماذا وجـهُـكَ

في وجهي

ما زالَ يطيرُ

و يـبـتـعـدُ

هل أجرمَ

هـجرُكَ في قــتـلـي

و ريـاحُ رحـيـلـِكَ

في روحـي

بـسـيـاط ِ فـراقـِكَ

تـنـعـقِـدُ

و هواكَ

على جسدي ينمو

كـحـدائق ِ بـابـلَ

أو أحـلـى

و على مرآتـي

يـتـَّـقـدُ

قـد عاشَ

وجودُكَ دائـرتـي

و أضاءَ طـريـقـُكَ

ذاكـرتـي

و تـسـلـسـلَ

شـعـراً لا يُـنـسَـى

و تـفـتـَّـحَ

في فـمـِـكَ الـبـلـدُ

هـلْ أدركَ

حـبـُّـكَ كيفَ نـمـا

و هـواكَ

بـأزمـنـتـي الأبـدُ

مِنْ روحِـكَ

زهـرُ سـمـاواتي

بالـعـطـر ِ تـعـيـشُ

و تـجـتـهـدُ

يا لونَ الوردِ

على شـفـتـي

يا مشيَ الـحـبِّ

إلى سـكـنـي

يـا حـكيَ الـنـيـل ِ

على بـدنـي

يـا أجـمـلَ سطر ٍ

قـدَّمـنـي

كمْ فـيـكَ

نـداءُ الـحـبِّ

غـنـي

هـمـسـاتـُكَ

غـيـثٌ تـعـزفـُنـي

و دخولُـكَ أحضانـي

بـَرَدُ

مِنْ أجْـمـل ِ ألـوان ِ

الـلـُّقـيـا

أجـزاؤكَ

لمْ تـتـعـبْ أبـداً

للآن ِ مـواكـبُـهـا

تـفِـدُ

عـيـنـاكَ الـدُّرُّ

و لـيـسَ لـهُ

في عـدِّ روائِـعِـهِ

عـددُ

هـلْ يـوسـفُ

مـنـكَ أتى

و مضى

إنْ غابَ جـمـالـُكَ

عـنْ بـدر ٍ

فـالـبـدرُ بـفـقـدِكَ

يـُفـتـقـَـدُ

مِنْ وجـهـِكَ

أهـلـي قـدْ قـدِمـوا

وطـنـاً عـربـيـَّـاً

لم يـصـدأ

أوطـانُ الـعُـرْبِ

مُـشـتـَّـتـة ٌ

و على كـفـَّيـنـا

تـتـَّحِـدُ

شـاهـدتـُـكَ

وجـهَ بـطولاتٍ

في الـحُـبِّ يُضيءُ

و يـنـعـقـدُ

كعـراق ٍ

كـلـُّـكَ في أمـل ٍ

في ظلِّ عواصفَ

قـاتـلةٍ

بـثـبـاتـِكَ

لمْ يضعـفْ وتـدُ

لـِجَـمَـالِـكَ

بـيـنَ حـكـاياتـي

أجـزائـي

بـيـنَ يـديـكَ يـدُ

في زُرقـةِ

شـعـر ٍ رقـراق ٍ

خـطواتـُكَ

في قـلبي سـطـعـتْ

و بـعـزف ِ غـرامـي

تـنـفـردُ

أبـلادُ الشام ِ

مـعـي صـدحـتْ

أحـبـبـتـُكَ

حُـبـَّـاً أنـطقـنـي

إنْ كـنـتُ الأمسَ

فـأنـتَ غـدُ

مَنْ ذاقَ هـواكَ

فـلـنْ يـقـوى

في حصْـرِ مـسـاحـتـِـهِ

الأمَـدُ

مشوارُ الحبِّ

إلـيـكَ سعى

و وقـودُ هـواكَ

لـهُ مددُ

و صـفـاؤكَ

بحرٌ يـَدخـلـُني

في بـحـرِكَ

لمْ يُـشـرقْ

زبـَدُ

و مـحـرُّكُ

سـحـرِكَ في قـلـبـي

ما زالَ يدورُ

و يـجـتـهـدُ

لـن يـضـعـفَ

حـبـُّـكَ في روحـي

و صـداكَ وجـودي

و الـسَّـنـَدُ

و عـطاؤكَ

كـمْ يـبـنـي مُدُنـاً

بدمي

لمْ يـهـدمْـهـا أحَـدُ

و الـنـَّاسُ

بـكـلِّ خـرائِـطِـهـِمْ

مـا بـيـنَ ضـلـوعي

قـدْ شـهـِدوا

تـأريـخـي

حـبـُّـكَ أوَّلـُـهُ

الـرُّوحُ و آخِـرُهُ

جـسَـدُ

الأربعاء، أكتوبر 08، 2008

بـعـيـنـيـكِ يُـسْـتـَسْـقـَى المطر

عبدالله علي الأقزم

مِنْ وراء ِ المطرِ الأزرق ِ

خاطبتُ فؤادي

كيفَ لا أقـبـلُ حـبـَّـاًَ

في مرايـا جسدي الأخضرِ

قد أمسى قـمرْ

كيفَ لا أعـشـقـُـهُ

بينَ حـروفي

في كـتـابـاتـي

على أجمل ِ شيءٍ

ذابَ فـيـهِ واستمرْ

كيفَ لا يدخلـُني

فصلَ ربـيـع ٍ

كـلَّمـا صـلَّـى خريفي

بينَ أصداء ِ هُـيَـام ٍ

صارَ بـسـتـانَ دررْ

كيفَ لا أحـضـنـُهُ

ليلاً نهاراً

و أنا صرتُ بكـفـَّيهِ

حَماماً و غماماً

و على نـهـديـهِ ورداً

و على مبسمِهِ الـفـتـَّان ِ

زخـَّاتِ مطرْ

الهوى بدءٌ بـقـلـبـي

و هـوَ في قـلـبـِـكِ

للـبـدء ِ خـبـرْ

قبل أنْ

تـصـحـَبـنـي عـيـنـُـكِ

فجري قد تلاشى

بعد هذي الـصُّـحـبـةِ الـنـَّوراء ِ

في عـيـنِـكِ فجري

قد ظهـرْ

امـلـئـي و جـهـَـكِ

في وجهي

غـرامـاًً و اشـتـيـاقـاً

أنـا أدري

في الهوى يحلو النظرْ

انـظري نحوَ فؤادي

هكذا ينكشفُ الحبُّ

فـراتـاً أبـديـَّـاً

قـمـريـَّـاً عـسـلـيـَّـاً

بينَ حرفـين ِ هـمـا

روحُـكِ و الآخرُ روحي

حرفـُهُ الأوَّلُ سمعٌ

حـرفـُـهُ الـثـانـي بصرْ

كلُّ أجزائي شهودٌ

إنـَّني أهـواكِ

يـا سـيِّـدةَ الحسن ِ

امـتـداداً أمـمـيـَّـاً

و معي الساحلُ

لا يخشى الخطرْ

بينَ شـطآن ِ ابـتـسـامـاتٍ

و حضـن ٍ

اغرسيـني بينَ جـنـبـيـكِ

نشيداً عـالـمـيــَّـاً

و اجعلي كلَّ صداهُ

بينَ جـنـبـيـكِ سفـرْ

كـلُّ ألـحـان ِ فـؤادي

بينَ ألـحـانـكِ

حُـبـلـى بـالـدُّررْ

كوِّني قلبي شجيراتٍ

و كوني في فمي

أحلى ثمرْ

كـلُّ ما في الـحُـسـن ِ

مِنِ سـحـر ٍ جـمـيـل ٍ

فـيـكِ يـا سـيـِّدةَ الـحُسـن ِ

حـضـرْ

و أنا أشـتـقُّ

مِنْ حُـسـنـِـكِ دربـاً

كيفَ في صدري

و في شعري و في قـلبي

عـبـرْ

ألهذا البدرُ

في عـيـنـيـكِ يزدادُ جمالاً

ألهذا بـيـنَ عـيـنـيـكِ

اشـتـهـرْ

كلُّ لون ٍ فاتـن ٍ

كم ذا تـمـنـَّى

بـيـنَ ألوانـِـكِ يـبـقى

ضـمـنَ أنـوارِ الـقـمـرْ

كلُّ سحـر ٍ

دارَ في فستانكِ الأحمر ِ

لا يُـتـقِـنُ إلا لـغـةً

تـُدعَى مطرْ

و على صدرِكِ

أمواجُ ريـاحـيـن ٍ

و سـلـسـالٌ مضيءٌ

يصنعُ العالَمَ درَّاً

فيهِ حبٌّ

قـدْ تسامى و توالـى

مِنْ سماء ٍ لسماء ٍ

و تـعـافـى واسـتـقـرْ

أيُّ شيء ٍ

لا يرى حبَّـكِ

معراجَ جَمَال ٍ

قد تـهـاوى و انكسرْ

حينما كـفـُّكِ في كـفـِّي

يطيران ِ سحابـاً

و عـصـافـيـرَ شـروق ٍ

كلُّ أجزاءِ هـوانـا

هيَ أرقـى

أنْ تـُرَى بـيـنَ الـحُـفـرْ

و كلانـا في الهوى

مدَّان ِ و لكنْ

مدُّكِ الأعلى

على مدِّي انتصرْ

و أنـا في شـفـتـيـكِِ

الصورةُ الأحـلـى

التي تـسـطـعُ

ما بـيـنَ الصورْ

و هواكِ

الأجملُ الأشهى

إلى كلِّ عروقـي

و تـفـاصيـلي

تـتـالى و انـتـشـرْ

حوِّلي الحبَّ بروحي

ألفَ نهرٍ كوثريٍّ

قبلَ أنْ أُصبِحَ

في الهامش ِ صفراً

كلَّما غـنـَّى انـفـجـرْ

أيُّ لفظ ٍ

لا يرى حـبـَّـكِ

معنىً يتسامى

فهوَ يا سيِّدةَ الحُسن ِ

حجـرْ

أنـا مِنْ دونـكِ صحراءٌ

و لكنْ

كـلُّ حرفٍ هـامَ

في عـيـنـيـكِ

يَـسـتـسـقـي الـمطرْ

الخميس، أغسطس 21، 2008

لا تقولي مرَّةً أخرى أحـبـُّك

عبدالله علي الأقزم


ذهبَ الحبُّ يميناً و شمالاً

و انتهتْ رحلة ُ حبِّي

ضمنَ أوراق ِ الخريفْ

أأضيفُ

الـعـَالَـمَ الكاذبَ نحوي

كيفَ للمقـتـول ِ في عـيـنـيـكِ

مرَّاتٍ

يُضيفْ

لم أعدْ إلا حـطـاماً يـتـمـشَّى

في مرايـا ألفِ جرح ٍ

عربيٍّ أمميٍّ عالميٍّ

و أنا العبدُ الضعيفْ

صورُ الحبِّ بصدري

الهوى العذريُّ فيها

وجهُ زلزال ٍ عـنـيـفْ

و هوَ ما بينَ نزيفٍ و نزيفْ

كلُّ ما عـنـدك موجودٌ

على هذا الرصيفْ

أنتِ ما أنتِ سوى

أشجارِ رمَّان ٍ

تـهـاوتْ

تحـتَ عنوان ٍ مُـخـيـفْ

أتـبـيـعـينَ سماواتِ جَـمَـال ٍ

لنـصـوص ٍ

عشعـشتْ فـيها الـرذيـلـةْ

أتـمـيـتـيـنَ

على نهديـكِ

في فستانـكِ الشفافِ

في حـضـنـِكِ

أصداءَ الفضيلةْ

كـلُّ مَنْ يهواكِ

مجنونٌ رماديٌّ

حرامٌ فـيـهِ

أنْ تبقى الرجولـةْ

فـيـكِ قـدْ مـاتـتْ

أسـاطـيرُ نـضَـال ٍ

و خـبـتْ كلُّ حـكـايا سـنـدبادٍ

كلُّ وردٍ فـيـكِ

قـد أفـنـى حقـولَـةْ

كلُّ حـُسْـن ٍ عالميٍّ

فيكِ قـد أتلفَ

بالنار فصولََـهْ

كـلُّ غيم ٍ

فـيـكِ قـد أوقفَ

عن بؤس ٍ و عنْ يأس ٍ

هـطولَـهْ

غـيـِّـبـي روحَـكِ عـنـِّي

اغربي كلَّـكِ عـنـِّي

مَشرقي ما عـاد يـرضى

نـحـوَ عـيـنـيـكِ دخـولَـهْ

اخرجي

مِن كلِّ ذرَّاتِ جراحي

كـغِـيـابٍ أبـديٍّ

أنتِ مَنْ أشـعـلَ

لـلـحـبِّ أفـولَـهْ

أنتِ مَنْ مـهَّـدتِ

في الألـوان ِ

للـكـذبِ نـزولَـهْ

أنتِ مَن أمرضتِ

للمشي سهولَـهْ

أنتِ مَنْ حاربَ

للـوصـل ِ حـصـولَـهْ

لم أعدْ مجنونَ ليلى

كلُّ ما فـيـهِ تمنى

أن يضـمَّـكْ

أنا إنـسـانٌ أبيٌّ

حين معناكِ تـردَّى

و هـو في أسـفـل شيء ٍ

كـلُّ لاءاتي تـتـالـتْ

لا تقولي مرَّة أخرى

أحـبـُّكْ

ضاعَ عن دربيَ دربـُكْ

ليتَ نبضي

ليس في أعماقِهِ

الحمراء ِ نبضُـكْ

قد نسى صدريَ صدرَكْ

وانــتـهـيـنـا كرمادٍ

و حروفي

لم تـعـدْ تعـزفُ حـرفـَكْ

كـلُّ حـسـن ٍ فـيـكِ

قـد فـارقَ حـسـنـَـكْ

بمياهِ الليل أمحو

في دمي العاشق ِ

وجهَـكْ

في غروبِ الأمل ِ الأجمـل ِ

قـدْ ودَّعـتُ قـلـبـَـكْ

و ظلالـي

أخـرجـتْ

مِنْ سـاحِـل ِ الإعـجـابِ

ظـلَّـكْ

كلُّ ما فـيـكِ فراقٌ

و قـدومُ الحاضرِ المُشرق ِ

قـدْ أطـفـأَ ذكـرَكْ

و الذي يزرعُـنى

يين خطوط ِ الشمس ِ

سطرٌ يانـعٌ

يـرسمُ قـلـبـاً

قد تـهـجَّاهُ

شمالٌ و جنوبٌ

لا تـقولي مرَّة أخرى

أحـبُّـكْ


**
نبذة عن حياة الشاعر عبدالله علي الأقزم
الاسم/ عبدالله علي الأقزم
1ـ نائب رئيس منتدى الكوثر الأدبي
2ـ أشرف على العديد من المنتديات الأدبيَّة كمنتدى الساحل الشرقي.
3ـ حصل على المركز الثالث من بين ثلاثين شاعر في مدينة القطيف في سنة 1422هـ تقريباً
4ـ نال الكثير من الجوائز و الدروع و شهادات التقدير و الأوسمة على الصعيد الأدبي
5ـ نشر ديوانين هما من أمطار العشق و خذني إلى معنى الهوى
و له ستة دواوين تنتظر الطبع
ديوانان ولائيان الطريق إلى الجنة و ديوان خطوات لا تـُزيلُهـا العواصفُ و الديوان الخامس إلى أين يتجه النيزك؟ و السادس خمس دقائق قبل وصول العاصفة و الديوان السابع و للحبِّ رياحٌ شماليَّة و الديوان الثامن ستبقى حبِّيَ الأوَّل
6ـ حصل وسام الشاعر الفذ من منتدى توبلي الثقافي البحريني
7ـ اختارته مجلة حيكواتي العربيِّة ضمن الشخصيات العربيِّة الأدبيِّة في العصر الحديث مع أسماء شعراء لامعين كمظفر النواب..إلخ
8ـ أحد أعضاء الجمعيَّة الدولية للمترجمين و اللغويين العرب

9ـ اختارتْ فرقة وارث للفنون بمدينة صفوى في المملكة العربيِّة السعوديِّة قصيدته شقَّ السَّماءَ بنوره من أفضل القصائد التي قيلت في النبيِّ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه و آله و سلَّم و وضعته بين كبار الشعراء العرب الذين قالوا في النبيِّ محمِّدٍ صلَّى اللهُ عليه و آلهِ على مرِّ العصور ككعب بن زهير و أحمد شوقي و البوصيري ...إلخ
و ذلك في أوبريت رحمة للعالمين لعام 1427م.

10ـ احتفى بشعره الكثير من الشعراء اللامعين شعراً و نثراً كالشاعرالعراقي الكبير يحيى السماوي و الصحفية الأديبة الشاعرة سفيرة الشعر الجزائري نوارة لحرش والشاعرة العمانية سفيرة الشعر العماني سعيدة خاطر و الشاعر البحريني الكبير كريم رضي الذي ألقى فيه قصيدة رائعة يقول في مطلعها حسدوها على هواكَ القطيفُ...أيها المبدعُ الذكيُّ اللطيفُ...و غيرهم من الشعراء الكبار.

11ـ أشار الأديب العراقي الكبير إلى أنَّ عبدالله الأقزم يُؤسس نمطاً جديداً في الأدب العربي في مذهب المتناجي لبديع الطباق.

12ـ أفردت له الكثير من المواقع الأدبيِّة و الثقافيِّة صفحاتٍ خاصَّة تحكي عن سيرته الأدبيِّة
13ـ ضمَّـهُ الشاعر الأردني صالح الزيادنه في صفحته أشعار و قصائد في قائمة تضمَّ ألمع شعراء العالم العربي
14ـ أحد كتاب مركز النور في السويد
15ـ أحد كتاب مركز نور الدجى العراقي
16ـ أحد كتاب صحيفة الحقائق الدوليَّة الصادرة من بريطانيا
17ـ أحد شعراء ديوان العرب
18ـ أحد كتاب مجلَّة ليلى الإلكترونيَّة الصادرة من أستراليا
19ـ أحد كتاب مجلة الفوانيس الصادرة من هولندا
20ـ أحد كتاب جريدة الاتجاه الديمقراطية الإلكترونيَّة الفلسطينيَّة
21ـ أحد كتاب مركز الحارس للدراسات و الإعلام الفلسطيني.
22ـ أحد كتاب النخلة و الجيران الأدبي
23ـ أحد كتاب التجديد العربي.
24ـ أحد كتاب مجلَّة أقلام الثقافيِّة.
25ـ أحد كتاب مجلَّة طنجة الأدبيِّة المغربيِّة.
26ـ أحد كتاب مجلَّة حيفا الأدبيَّة الفكريَّة الثقافية الشهريَّة
27ـ أحد كتاب تلسقف الآشوري الكلداني العراق
28ـ أحد كتاب مجلَّة أوتاد الأدبيِّة.
29ـ أحد كتاب قضايا عربيِّة.
30ـ أحد شعراء دار الندوة العربيَّة في هونج كونج
31ـ أحد كتاب جريدة الاتجاه الديمقراطية الإلكترونيَّة الفلسطينيَّة
32ـ أحد كتاب دروب الثقافيِّة
33ـ أحد كتاب كوردستان الإلكترونيِّة
34ـ أحد كتاب عراق الكلمة
35ـ أحد شعراء ديوان و وكالة أنباء شعراء الأردن.
36ـ أحد الشخصيات العربيَّة في الشعر الحديث في مجلَّة حيكواتي العربيَّة.
37ـ أحد شعراء المبدعين العرب في موقع المبدعون العرب
38ـ أحد كتاب مجلة صوت العروبة الصادرة من الولايات المتحدة الإمريكيَّة.
39ـ أحد كتاب جماليا للثقافة و الفنون
40ـ أحد أعضاء رابطة أدباء و كتاب العرب
41ـ أحد كتاب بيتنا الفلسطيني
42ـ أحد كتاب جليانه الأدبيِّة
43ـ أحد كتاب مجلَّة الندوة الثقافيِّة
44ـ أحد كتاب مجلَّة مسارات
44ـ أحد كتاب بوَّابة المغرب الثقافيِّة
46ـ أحد كتاب مجلَّة أرفود الثقافيَّة المغربيَّة
47ـ أحد كتاب المركز الإعلامي العراقي
48ـ أحد كتاب كلكامش للدراسات و البحوث الكورديِّة
49ـ أحد كتاب مجلَّة انكيدو الثقافيِّة الحرَّة
50ـ أحد كتاب مركز الإعلام العراقي.
51ـ أحد أعضاء بيت الكاتب العربي
52ـ أحد كتاب موقع سميراميس الثقافي
53ـ أحد كتاب جريدة بابل العراقيِّة الإلكترونيِّة
54ـ أحد كتاب صحيفة البلاد العراقيِّة المستقلَّة
55ـ أحد كتاب جريدة الواشنطوني العربي الأسبوعيِّة
56ـ أحد كتاب صحيفة زهرة نيسان
57ـ أحد كتاب شبكة البرلمان العراقي
58ـ أحد كتاب طولكرم الفلسطينيَّة
59ـ أحد كتاب مجلَّة إبداع الشرق
60ـ أحد كتاب شبكة صوت كوردستان
61ـ أحد شعراء تجمُّع شعراء بلا حدود
62ـ أحد كتاب الهدف الثقافي الصادر من الولايات المتحدة الإمريكيَّة
63ـ أحد كتاب أفنان الثقافيَّة في باريس
64ـ أطلقت عليه الشاعرة الإماراتية حصة هلال الكاتبة في جريدة الحياة لقب شاعر العرب.
65ـ شهدتْ له نائبة رئيس جمعية واتا الدوليِّة للمترجمين و اللغويين
العرب بأنه من أشعر شعراء الجمعيِّة الدوليِّة.
66ـ رشَّحته جريدة الحياة بنسختها السعوديَّة للمنافسة على لقب أمير الشعراء إلا أنه لم يشارك بسبب تحفظاته على المسابقة.
67ـ ضُمَّ اسمُهُ إلى قائمة أفضل ألف أديب و كاتب و شاعر إعلامي على مستوى العالم العربي في ملتقى نغم ِ الكلمة.
68ـ في ملتقى نغم الكلمة الذي يضمُّ نخبة من أدباء العرب وصفتهُ الصحفيِّة الأديبة وفاء العميري بمفخرة العرب.
69ـ أحد شعراء حركة شعراء العالم
70ـ نشر أكثر من 1323 نشراً أدبياً في وسائل الإعلام المختلفة في سبعة أشهر تقريباً لعام 2007م
71ـ نشر في شتى أنحاء العالم من شرقه إلى غربه و من شماله إلى جنوبه.

آخر تحديثٍ لهذه الصفحة في 20/8/2008م

الخميس، يوليو 10، 2008

لقاء خاص مع الشاعر السعودي : عبدلله الاقزم



مجلة عشتار

شاعر اصيل ردحت كلماته بحب العراق وشعبه كيف لا وهو السعودي الذي اختلطت مشاعره بحب الانسانية والحس المرهف نعم هو الشاعر المعروف والمتالق دائما عبدلله الاقزم..

عشتار / بداية نحييكم على وسع صدركم الكريم متمنين لكم الموفقية والنجاح فهل لك ان تعرفنا بشخصك الكريم؟

عبدالله علي الأقزم. أنا لا أحبُّ التحدُّث عن نفسي و من أراد التفاصيل فمحركات البحث ستخبره عن كلِّ ما يرغبُ به. أعتقدُ أن الأخ ماجد سيتكفَّلُ بهذه المهمِّة على أحسن وجه.

عشتار / من اين تستوحي اشعارك وادبك الشعري ؟

أستوحي شعري و أدبي من الحياة و أفراحها و آلامها و أحزانها. الحياة كتابٌ كبيرٌ مليء بالأحداث المهمِّة التي يقفُ عند أبوابها الشعراء .و أجملُ الشعر و أقواه و أحلاه و أصفاه و أنقاهُ ما جاء عن تجربةٍ حقيقيِّةٍ و إلا فعلى الشاعر أن يصمتَ. لو علمَ الشعراءُ ما الشعر لصمتوا زمناً طويلاً.بقدر احترامك للشعر و الكتابة يسطع حجمُ الإبداع بين أصابعك .

عشتار / هل لك مشاركات دولية او محلية؟

نعم لديَّ مشاركات كثيرة محليَّة و دوليِّة. الانترنت في الآونة الأخيرة لعب دوراً كبيراً في انتشاري في مساحاتٍ شاسعةٍ من العالم.

عشتار / هل لك دواوين شعر او كتب مطبوعة بفنك الادبي؟

لديَّ مجموعة من الكتب الأدبيِّة فهناك ديوانان مطبوعان منشوران هما من أمطار العشق و الثاني خذني إلى معنى الهوى و البقيِّة تنتظر اليد التي تطبع و تنشرُ . من الكتب الواقفة في طابور الانتظار ستبقى حبِّيَ الأوَّل و ديوان الطريق إلى الجنة و ديوان للحبِّ رياحٌ شماليِّة....إلخ.

عشتار / كيف ترى الفن الشعري هذه الايام على الساحة العربية والسريانية ومن حيث مستواه؟

بصراحة إنني متفائل بعودة الشعر إلى عصره الذهبي. إنه النبأ المثير الذي أرجو أن يتحقق واضعاً حدَّاً للمتشائمين و المتشائمات. كلُّ هذا نابع من قراءتي للشعر في الساحتيْن ِ العربيِّة و السريانيِّة.

عشتار / كيف تقيم الوضع في العراق وما يعانيه شعبه من اضطهاد وارهاب؟

وضعٌ مؤلمٌ جداً و لكنني أشبِّههُ بآلام المخاض الذي سينجمُ عنه عراقٌ جديدٌ مشرقٌ سعيدٌ مليءٌ بالحيويِّة و الازدهار على رغم أنوف الإرهاب. الذي سيتحطَّم على أيدي العراقيين الشرفاء أسود الرافدين الذي ينافسون السماء عزة و كرامة و سؤدداً. هذه الهجرة العراقيِّة القسريِّة هي لإنارة العالم فالعقول العراقيِّة أحترمها احتراماً كبيراً جداً. التأريخ سينصفُ العراق و أبطاله الشرفاء. ستخرج من دائرة الألم و العذاب موجاتٌ إبداعيِّة سيقف العالَمُ لها مـصـفـقـاً و مندهشاً و أنا أراهنُ على المستقبل القادم في تحقيق ذاك النور الكبير.

عشتار / ماذا ستهدي قراء عشتار بمناسبة هذا اللقاء؟

أهديهم رسالة معايدة إلى شعب العراق العظيم و هي بشارة مستقبل ٍ رائع ينتظرُ العراق و العراقيين الأبطال: ردٌّ على رسالة معايدة للشاعرة العراقيِّة أفراح الكبيسي .. رسالة معايدة إلى شعب العراق العظيم أستاذتي الكريمة الشاعرة المبدعة أفراح الكبيسي السلام عليك سلاماً خالداً مورقاً مشرقاً بالخير و البركات أشكركِ على رسالة المعايدة فلقد أسعدتني و أنطقتْ كلَّ حروفي يا عراقُ يا عراق و جعلتني في لحظة واحدة أصدحُ مع السيَّاب أنشودة المطر و جعلتني من أقصى الشوق إلى أقصاه دجلة و الفرات و حوَّلتْ كلَّ قصائدي بغداد سامراء كربلاء النجف و في قلبي حدائقُ بابل و بجانبي الجواهري نرددُ معاً يا دجلة الخير و تحت القبَّة الطاهرة المقدَّسة آمنتُ بالحسين و هناك في الخيمة الخضراء المتنبي يقف لوحده شامخاً كالجبل الأشمِّ أقوالُ النقاد كلُّها تحطَّمتْ بين قدميه و هناك في روح كلِّ مؤمن ٍ و مؤمنة حكايةُ الدرِّ الساطع بالجمال مولى الموحِّديِن عليِّ عليه السلام و في محراب الإباء تسطع الياقوتة ُ الحمراء من السماء إلى السماء و قد كتبتْ بالدم القاني حسيناً ..حسيناً...حسيناً أدعو اللهَ سبحانه و تعالى أن يسعدكِ و أن يسعد الشعب العراقي العظيم و أن ينعمَ بشلال فرح ٍ و سرور و بهجة و بسمة و ضحكة لا ينقطعُ أبداً و أن يعود الأمن و الاستقرار إلى بلاد الرافدين بلاد الماجدين و الماجدات بلاد العقول الجواهر مفخرة العلم و العلماء و الأدب و الأدباء و الشرف و الشرفاء و الكرم والكرماء إنني و الله أتألَّمُ لألمكم و أفرحُ لفرحكم و ما قصيدتي قم يا عراق إلا دليلٌ على ذلك و شاهدٌ حيٌّ على حبِّي الكبير لهذه التراب المقدَّسة حتى أنني أحببتُ أن يتنفس أدبي بين الأدباء العراقيين أينما كانوا في العالم أينما تحرَّكتْ خطواتُهم و أينما سكنتْ جوارحهم و أينما اشتعلوا فناً خلاقاً إعجاباً مني بعبقريِّتهم و تفضيلي إياهم على من سواهم من الأدباء العرب و هُيامي بهم كهيام الصحراء القاحلة بقدوم المطر و مواساة مني لجراحاتهم التي لا تكاد تنتهي حلقاتُها و لا ينقطعُ هديرُها و التي هي سرٌّ من أسرار نبوغهم و و تميُّزهم ألقهم و إبداعاتهم ها هي أنوار عطاءاتهم تغمر الأرض شرقها و غربها شمالها و جنوبها سهلها و جبالها نثرها و شعرها مدَّها و جزرها ليلها و نهارها و كلُّ ألوان بوحها الواحدُ منهم عن أمَّة بأكملها عن وطن ٍ بأكمله عن قارةٍ من قارات الأرض عن كوكبٍ من كواكب الفكر و العلم و الإبداع و لستُ مبالغاً فيما ذهبتُ إليه عشتِ يا أستاذتي الكريمة أديبة مبدعة و عاش شعب العراق العظيم سماء لا تُشرُقُ إلا بالغيثِ و الخير و السعادة لكلِّ الناس أينما كانوا في مختلف الأزمنة و الأمكنة أقلُّ الكائنات شأناً..

عشتار / كلمة اخيرة لقراء عشتار؟

أرجو أن تضعوا العراق البطل في قلوبكم و أرواحكم و جوارحكم فهو يستحقُّ هذا و أكثر و لا تيأسوا من رحمة الله تعالى فالفرجُ و النصرُ و العزة و الرفعة لكم أولاً و أخيراً.لأنكم أبطال كبار اُمتُحنتم هذا البلاء. فالبلاء الكبير للمعادن النفيسة و ألف شكر ٍ لكم على هذه الضيافة الأدبيِّة الكريمة. حيث أتحتم لي التواجد بينكم لأرتشفَ من أرواحكم العذبة و لأتعرَّف على جواهركم الأصيلة.و في الختام لا يسعني إلا القول السلام عليكم جميعاً و رحمة الله و بركاته. أخوكم المحب/عبدالله علي الأقزم.