الثلاثاء، أكتوبر 20، 2009

ذلكَ البيعُ لِمَنْ؟

عبدالله علي الأقزم

و زِّعي قـلبي
على كلِّ مراياكِ
وطنْ
وانثريني
في بساطِ الحبِّ
ورداً يتسامى
وانسجيني
في ذراعيكِ
حريراً
يـتـتـالـى
واصنعيني
بينَ نهديكِ
سكنْ
طالما
كـلـُّكِ ظلِّي
لمْ يعُدْ
يُشرقُ
في صدري
الشَّجنْ
نصـفـُكِ الأوَّلُ
في قلبي مكانٌ
نصـفـُكِ الآخرُ
في قلبي
زمَنْ
كلُّ ما فيكِ
لذيذ ٌ
و زوالٌ
للمحِنْ
أنتِ يا سيِّدةَ الحُسن ِ
تديرينَ كياني
بينَ عينيكِ
دوائي
و على ثغركِ
يزدادُ
شفائي
و على صدرِكِ
عالجتُ
الوَهَنْ
كلُّ أسرارِ هيامي
أنتِ فيهـا
فهيَ في عيني
و عينيكِ
علنْ
كلُّ نهر ٍ
لستِ فيهِ
فهوَ يا زمزمَ أجزائي
درنْ
كلُّ ثوبٍ
لستِ فيهِ
فهوَ يا سيِّدةَ الحُسن ِ
كفنْ
أنتِ معنى
أنا لفظ ٌ
و كلانا
شعلة ُ الروح ِ
و تأريخُ البدنْ
لمْ أبـِعْ حسـنـَكِ
للذئبِ
أتدرينَ لماذا؟؟؟
كلُّ وصفٍ فاضَ
مِنْ حـسـنـِكِ
درَّاً
لا يُسَاوى
بـثـمـنْ
كلُّ حرفٍ
فيهِ عيناكِ
و عيني
فهوَ ميلادٌ جديدٌ
للوطنْ
كلُّ ما عندكِ
مِنْ حبٍّ جميل ٍ
فهوَ في قولي
و في فعلي
سُـنـنْ
و تفاصيلي
بعينيكِ
حضاراتٌ و لكنْ
في نداء ِ الحبِّ
تغلي بالشجنْ
ادخلي العَالَمَ
غيثاً أبديَّاً عالميَّاً
أخرجي منهُ
العفنْ
أنطقي العِفـَّةَ
مصباحاً منيراً
فهو لو تدرينَ
فنْ
أطفئي
في حسنِكِ الفتـَّان ِ
ألوانَ الفتنْ
واشتري الشمسَ
ضميراً
واحرقي فيهِ
الوثنْ
لا تـبـيـعي
أيَّ شيء ٍ
لرمادٍ أوْ خرابٍ
أوْ ذباب ٍ
واسألي نفسكِ
دوماً
ذلكَ البيعُ لِمنْ؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: