علي مشيك
خجلَ اليراعُ من الكلامِ و قد مضى
نحو الدّفاترِ ينتقــــي بــــــتأمّلِ
متصــــــفّحاً صفحاتِ شعريَ باحثاً
عن ســـرِّ حبّيَ في البهيمِ الأليلِ
راحت حروفُ العشــــقِ تنثرُ لونها
و أزاهرُ الجنّاتِ تلمعُ تنجلـــــي
فغدا الظّلامُ و بالمـــنارِ مشـعشـــعاً
و غدت ليالي الحبِّ نحويَ تُقبــلِ
عطرُ القصــــــائدِ قد تضوَّع ناشراً
عرفَ الأطـــايبِ بالعبيرِ الأجملِ
صدح الفــــؤادُ مرنّماً بلســــانـــــهِ
نغمَ المحـــــــبَّةِ و الوفاءِ الأطولِ
فإذا اليــــراعُ تســـــيلُ فيه دمـــاؤهُ
فتناثرت حُرُفُ الجــمالِ المخملي
و لاّلئُ الشِّــــعر الرَّقيقِ تطايـــرت
خدَّ الأزاهرِ ذي الشــــــــفاهُ تقبّلِ
خجلَ اليراعُ من الكلامِ و قد مضى
نحو الدّفاترِ ينتقــــي بــــــتأمّلِ
متصــــــفّحاً صفحاتِ شعريَ باحثاً
عن ســـرِّ حبّيَ في البهيمِ الأليلِ
راحت حروفُ العشــــقِ تنثرُ لونها
و أزاهرُ الجنّاتِ تلمعُ تنجلـــــي
فغدا الظّلامُ و بالمـــنارِ مشـعشـــعاً
و غدت ليالي الحبِّ نحويَ تُقبــلِ
عطرُ القصــــــائدِ قد تضوَّع ناشراً
عرفَ الأطـــايبِ بالعبيرِ الأجملِ
صدح الفــــؤادُ مرنّماً بلســــانـــــهِ
نغمَ المحـــــــبَّةِ و الوفاءِ الأطولِ
فإذا اليــــراعُ تســـــيلُ فيه دمـــاؤهُ
فتناثرت حُرُفُ الجــمالِ المخملي
و لاّلئُ الشِّــــعر الرَّقيقِ تطايـــرت
خدَّ الأزاهرِ ذي الشــــــــفاهُ تقبّلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق