يُسْرْ فوزي
تلبسني كروح مارد
أعانق صمتي
و تحتضر أنفاسي
تحصدين ثمرة عشقي
و تسقيني ثرثرة السراب
أهادنك و نمضى ميثاقا
أزرعك مهدا للزهور
تحتليني مرتعا
و تزرعيني أشواكا
تطحنيني تحت فكيك
و تمتصين رحيقي المحلى
و تنفثين سقمك بين زوايا علتي
تنقرين أعصابي
تجتثين عروقي
تنخلين عظامي
تفتتين الباقي
من وجدان مضرج
أحيي مواسم الزهور
و طقوس الطيور
أزين خاصرتي بألوان الفصول
تنثر رياح السموم بذورك
فتردى الفرح قتيلا
ينتحر الربيع
و يصلب زهر الرمان الخريفي
تنتحب الشطآن و تجدب السماء
تغتالين صفحات عمري
ترسم على صوري
رائحة الموت
فأغدو أقطف اللهب
تحترق أجنحتي
و صهد سعيرك
ينثر رماد أضلعي
لماذا
لماذا أدمنت خمرك المسموم
وشاحك المطرز بالسواد
ارتسم في أحداق تيهي
قذفني في وهدة الضياع
سئمت تربصك إيذائي
زحفك بأوصالي
و استنزاف مروج عشبي النضر
فبعض أزقتي ضاحكة
تزينها البسمات
ترتل فيها الطيور
قصائد الصبا البليلة
و عذوبة أوراق معطرة
أحلام خضراء
توجت فيضي ثمارا
و أمطرت روحي زلال الربيع
أصبو عيشا يخصب حياتي
و استنشاق غيث صلاتي
لن تظفري فراغ قدحي
امتلأ للثمالة
بألوان القول و رسوم الربيع
و ذوارف العين عقمت أرحامها
قناديل صمتى
قرعت النواقيس
حفرت لك أخدودا
في محارق الزمن
أضاءت جفونى نشوة النصر
و انتثر بسمائي
بريق الشهب
يمهد ولوجي
لفضاء الذكريات ربيعا متوجا
تلبسني كروح مارد
أعانق صمتي
و تحتضر أنفاسي
تحصدين ثمرة عشقي
و تسقيني ثرثرة السراب
أهادنك و نمضى ميثاقا
أزرعك مهدا للزهور
تحتليني مرتعا
و تزرعيني أشواكا
تطحنيني تحت فكيك
و تمتصين رحيقي المحلى
و تنفثين سقمك بين زوايا علتي
تنقرين أعصابي
تجتثين عروقي
تنخلين عظامي
تفتتين الباقي
من وجدان مضرج
أحيي مواسم الزهور
و طقوس الطيور
أزين خاصرتي بألوان الفصول
تنثر رياح السموم بذورك
فتردى الفرح قتيلا
ينتحر الربيع
و يصلب زهر الرمان الخريفي
تنتحب الشطآن و تجدب السماء
تغتالين صفحات عمري
ترسم على صوري
رائحة الموت
فأغدو أقطف اللهب
تحترق أجنحتي
و صهد سعيرك
ينثر رماد أضلعي
لماذا
لماذا أدمنت خمرك المسموم
وشاحك المطرز بالسواد
ارتسم في أحداق تيهي
قذفني في وهدة الضياع
سئمت تربصك إيذائي
زحفك بأوصالي
و استنزاف مروج عشبي النضر
فبعض أزقتي ضاحكة
تزينها البسمات
ترتل فيها الطيور
قصائد الصبا البليلة
و عذوبة أوراق معطرة
أحلام خضراء
توجت فيضي ثمارا
و أمطرت روحي زلال الربيع
أصبو عيشا يخصب حياتي
و استنشاق غيث صلاتي
لن تظفري فراغ قدحي
امتلأ للثمالة
بألوان القول و رسوم الربيع
و ذوارف العين عقمت أرحامها
قناديل صمتى
قرعت النواقيس
حفرت لك أخدودا
في محارق الزمن
أضاءت جفونى نشوة النصر
و انتثر بسمائي
بريق الشهب
يمهد ولوجي
لفضاء الذكريات ربيعا متوجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق