الحسين الإبراهيمي
تَعَمْلقَ النسرُ وطار للفصاءْ
محلقاً
وعينهُ تعانق السماءْ
وليس عابئاً
بما يدورُ تحتهُ
بما تصيغهُ الغربانُ من تآمرٍ
بما يُحاكُ خفيةً
بين عوالق الوحل المُلَطَّفةْ
حيث هناكَ
يحسنُ الثواءْ
هناكَ في الظلامِ يكثرُ الكلامْ
ويكثرُ الحقدُ
وترقصُ اللئامْ
ويُكتبُ العهدُ يأنْ يُقَطِّعوا
أجنحة النسرِ التي
تطيرُ دونما توقفٍ
وتجلبُ الخيرَ
إلى المدينة المعذبة
من كثرةِ العواء
مدينةٌ يملؤها النباحُ تارةً
وتارةً
من ضحكةِ الذئاب ترتوي
تَمَنّعَ الماءُ بأنْ
ينزلُ من جبالها
لأنهُ يخشى امتزاجَ لحنهِ
مع الضجيجِ والنهيقْ
مع الضجيجِ لا تكنْ
رقرقة الماء لها اعتناء
مدينةٌ تلوثتْ
من أحرفِ التطور السريعْ
واحترقتْ أشجارها المُوَرَّدة
بفعل ماجادت بهِ
المكائنُ المُقلّدةْ
وأنتجتْ لنا
خرائطٌ مُعقّدةْ
وأنتجتْ لنا الجنينُ ميّتا
من قبل تولده النساءْ
مدينةٌ تقوقعتْ
من شدّةِ الحجرِ على العقولْ
وأنتنت جثتها
من شدة البعد عن المياهْ
تَعَمْلقَ النسرُ وطار للفصاءْ
محلقاً
وعينهُ تعانق السماءْ
وليس عابئاً
بما يدورُ تحتهُ
بما تصيغهُ الغربانُ من تآمرٍ
بما يُحاكُ خفيةً
بين عوالق الوحل المُلَطَّفةْ
حيث هناكَ
يحسنُ الثواءْ
هناكَ في الظلامِ يكثرُ الكلامْ
ويكثرُ الحقدُ
وترقصُ اللئامْ
ويُكتبُ العهدُ يأنْ يُقَطِّعوا
أجنحة النسرِ التي
تطيرُ دونما توقفٍ
وتجلبُ الخيرَ
إلى المدينة المعذبة
من كثرةِ العواء
مدينةٌ يملؤها النباحُ تارةً
وتارةً
من ضحكةِ الذئاب ترتوي
تَمَنّعَ الماءُ بأنْ
ينزلُ من جبالها
لأنهُ يخشى امتزاجَ لحنهِ
مع الضجيجِ والنهيقْ
مع الضجيجِ لا تكنْ
رقرقة الماء لها اعتناء
مدينةٌ تلوثتْ
من أحرفِ التطور السريعْ
واحترقتْ أشجارها المُوَرَّدة
بفعل ماجادت بهِ
المكائنُ المُقلّدةْ
وأنتجتْ لنا
خرائطٌ مُعقّدةْ
وأنتجتْ لنا الجنينُ ميّتا
من قبل تولده النساءْ
مدينةٌ تقوقعتْ
من شدّةِ الحجرِ على العقولْ
وأنتنت جثتها
من شدة البعد عن المياهْ
تخافُ أن يلمسها الماءُ
فتنمحي
قوالب الشعر المُقَيّدةْ
مدينةٌ تقوقعتْ من جانبٍ
وجانبٌ يصارعُ البقاء
السعودية
سيهات
فتنمحي
قوالب الشعر المُقَيّدةْ
مدينةٌ تقوقعتْ من جانبٍ
وجانبٌ يصارعُ البقاء
السعودية
سيهات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق