الأربعاء، أكتوبر 14، 2009

سيدُ الكبرياءْ


ميمي أحمد قدري

سيدي...عتاب وراء عتاب

تسقيني الشهد ........أياماً...بلا حساب

وأجد نفسي أطير فوق السحاب

وتتركني هناك............ لتذهب بعيداً

تاركاً كلمةً حانيةً...وذكري عشق

بها رائحة........... ركن الأحباب

كلمةً بقصيدة لتفتح لك......... الأبواب

سيدي أنا طفلة تحبو ............ في هواك

أنا أملٌ خبا في انتظار رنا دنياك...أنا عيناك

امرأة أنا تنبثق منها الشمس .......... لتحيي ذكراك

الأشجار من حولي وارفة تنتظر أن ألقاك

لا أجد منك...دائماً دائما.....سوى صوت شكواك

صرخت بصوت عال : كفاك...كفاك...كفاك !!!!!!

أضعت الهوى بقصيدتك العصماء !!

هويت أنا.......... وأنت أين ؟ في السماء!!!

أتشعر اني تائهة في البيداء؟؟؟

أتقول اني انتشي برائحة الماء؟؟؟

يتملكني أمل في لقياك...ولقياك...ولقياك؟؟؟

يا سيدي

ألا تجد غير الظن والشك تتنفسه في الهواء

على رسلك............... على رسلك

ألا تذكر أو تتذكر من أنا !!؟؟

أنا من أتسمتُ بالفضيلة والحياء

مهلاً سيد الكبرياء...مهلاً...مهلاً

لن أحيا بأرضك الجرداء

ولن انتظر منك لقاء

فأنا مثلك...... أملك هوى

كل الشعراء

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

بين سطورك أستمع الى صرخه ملل من العشق والهوى.
جميله جدا جدا واجمل أسلوبك البسيط الذى يخاطب جميع العقول

ashraf mahmoud يقول...

سلمت ريشتك يا فنانة أحسك ترسمين لوحة ابداعية كعادتك دائما موفقة يا شاعرتنا الرقيقة ميمي .

أشرف محمود

غير معرف يقول...

رد قوي وعنيف على حبيب يتدلل ويتلون
وقد قال الشاعر في من لا يستقر له حال
ولا خير في ود امرىء متلون
اذا الريح مالت مال حيث تميل سلمت يداك شاعرتنا المبدعة