مجلة عشتار
شاعر اصيل ردحت كلماته بحب العراق وشعبه كيف لا وهو السعودي الذي اختلطت مشاعره بحب الانسانية والحس المرهف نعم هو الشاعر المعروف والمتالق دائما عبدلله الاقزم..
عشتار / بداية نحييكم على وسع صدركم الكريم متمنين لكم الموفقية والنجاح فهل لك ان تعرفنا بشخصك الكريم؟
عبدالله علي الأقزم. أنا لا أحبُّ التحدُّث عن نفسي و من أراد التفاصيل فمحركات البحث ستخبره عن كلِّ ما يرغبُ به. أعتقدُ أن الأخ ماجد سيتكفَّلُ بهذه المهمِّة على أحسن وجه.
عشتار / من اين تستوحي اشعارك وادبك الشعري ؟
أستوحي شعري و أدبي من الحياة و أفراحها و آلامها و أحزانها. الحياة كتابٌ كبيرٌ مليء بالأحداث المهمِّة التي يقفُ عند أبوابها الشعراء .و أجملُ الشعر و أقواه و أحلاه و أصفاه و أنقاهُ ما جاء عن تجربةٍ حقيقيِّةٍ و إلا فعلى الشاعر أن يصمتَ. لو علمَ الشعراءُ ما الشعر لصمتوا زمناً طويلاً.بقدر احترامك للشعر و الكتابة يسطع حجمُ الإبداع بين أصابعك .
عشتار / هل لك مشاركات دولية او محلية؟
نعم لديَّ مشاركات كثيرة محليَّة و دوليِّة. الانترنت في الآونة الأخيرة لعب دوراً كبيراً في انتشاري في مساحاتٍ شاسعةٍ من العالم.
عشتار / هل لك دواوين شعر او كتب مطبوعة بفنك الادبي؟
لديَّ مجموعة من الكتب الأدبيِّة فهناك ديوانان مطبوعان منشوران هما من أمطار العشق و الثاني خذني إلى معنى الهوى و البقيِّة تنتظر اليد التي تطبع و تنشرُ . من الكتب الواقفة في طابور الانتظار ستبقى حبِّيَ الأوَّل و ديوان الطريق إلى الجنة و ديوان للحبِّ رياحٌ شماليِّة....إلخ.
عشتار / كيف ترى الفن الشعري هذه الايام على الساحة العربية والسريانية ومن حيث مستواه؟
بصراحة إنني متفائل بعودة الشعر إلى عصره الذهبي. إنه النبأ المثير الذي أرجو أن يتحقق واضعاً حدَّاً للمتشائمين و المتشائمات. كلُّ هذا نابع من قراءتي للشعر في الساحتيْن ِ العربيِّة و السريانيِّة.
عشتار / كيف تقيم الوضع في العراق وما يعانيه شعبه من اضطهاد وارهاب؟
وضعٌ مؤلمٌ جداً و لكنني أشبِّههُ بآلام المخاض الذي سينجمُ عنه عراقٌ جديدٌ مشرقٌ سعيدٌ مليءٌ بالحيويِّة و الازدهار على رغم أنوف الإرهاب. الذي سيتحطَّم على أيدي العراقيين الشرفاء أسود الرافدين الذي ينافسون السماء عزة و كرامة و سؤدداً. هذه الهجرة العراقيِّة القسريِّة هي لإنارة العالم فالعقول العراقيِّة أحترمها احتراماً كبيراً جداً. التأريخ سينصفُ العراق و أبطاله الشرفاء. ستخرج من دائرة الألم و العذاب موجاتٌ إبداعيِّة سيقف العالَمُ لها مـصـفـقـاً و مندهشاً و أنا أراهنُ على المستقبل القادم في تحقيق ذاك النور الكبير.
عشتار / ماذا ستهدي قراء عشتار بمناسبة هذا اللقاء؟
أهديهم رسالة معايدة إلى شعب العراق العظيم و هي بشارة مستقبل ٍ رائع ينتظرُ العراق و العراقيين الأبطال: ردٌّ على رسالة معايدة للشاعرة العراقيِّة أفراح الكبيسي .. رسالة معايدة إلى شعب العراق العظيم أستاذتي الكريمة الشاعرة المبدعة أفراح الكبيسي السلام عليك سلاماً خالداً مورقاً مشرقاً بالخير و البركات أشكركِ على رسالة المعايدة فلقد أسعدتني و أنطقتْ كلَّ حروفي يا عراقُ يا عراق و جعلتني في لحظة واحدة أصدحُ مع السيَّاب أنشودة المطر و جعلتني من أقصى الشوق إلى أقصاه دجلة و الفرات و حوَّلتْ كلَّ قصائدي بغداد سامراء كربلاء النجف و في قلبي حدائقُ بابل و بجانبي الجواهري نرددُ معاً يا دجلة الخير و تحت القبَّة الطاهرة المقدَّسة آمنتُ بالحسين و هناك في الخيمة الخضراء المتنبي يقف لوحده شامخاً كالجبل الأشمِّ أقوالُ النقاد كلُّها تحطَّمتْ بين قدميه و هناك في روح كلِّ مؤمن ٍ و مؤمنة حكايةُ الدرِّ الساطع بالجمال مولى الموحِّديِن عليِّ عليه السلام و في محراب الإباء تسطع الياقوتة ُ الحمراء من السماء إلى السماء و قد كتبتْ بالدم القاني حسيناً ..حسيناً...حسيناً أدعو اللهَ سبحانه و تعالى أن يسعدكِ و أن يسعد الشعب العراقي العظيم و أن ينعمَ بشلال فرح ٍ و سرور و بهجة و بسمة و ضحكة لا ينقطعُ أبداً و أن يعود الأمن و الاستقرار إلى بلاد الرافدين بلاد الماجدين و الماجدات بلاد العقول الجواهر مفخرة العلم و العلماء و الأدب و الأدباء و الشرف و الشرفاء و الكرم والكرماء إنني و الله أتألَّمُ لألمكم و أفرحُ لفرحكم و ما قصيدتي قم يا عراق إلا دليلٌ على ذلك و شاهدٌ حيٌّ على حبِّي الكبير لهذه التراب المقدَّسة حتى أنني أحببتُ أن يتنفس أدبي بين الأدباء العراقيين أينما كانوا في العالم أينما تحرَّكتْ خطواتُهم و أينما سكنتْ جوارحهم و أينما اشتعلوا فناً خلاقاً إعجاباً مني بعبقريِّتهم و تفضيلي إياهم على من سواهم من الأدباء العرب و هُيامي بهم كهيام الصحراء القاحلة بقدوم المطر و مواساة مني لجراحاتهم التي لا تكاد تنتهي حلقاتُها و لا ينقطعُ هديرُها و التي هي سرٌّ من أسرار نبوغهم و و تميُّزهم ألقهم و إبداعاتهم ها هي أنوار عطاءاتهم تغمر الأرض شرقها و غربها شمالها و جنوبها سهلها و جبالها نثرها و شعرها مدَّها و جزرها ليلها و نهارها و كلُّ ألوان بوحها الواحدُ منهم عن أمَّة بأكملها عن وطن ٍ بأكمله عن قارةٍ من قارات الأرض عن كوكبٍ من كواكب الفكر و العلم و الإبداع و لستُ مبالغاً فيما ذهبتُ إليه عشتِ يا أستاذتي الكريمة أديبة مبدعة و عاش شعب العراق العظيم سماء لا تُشرُقُ إلا بالغيثِ و الخير و السعادة لكلِّ الناس أينما كانوا في مختلف الأزمنة و الأمكنة أقلُّ الكائنات شأناً..
عشتار / كلمة اخيرة لقراء عشتار؟
أرجو أن تضعوا العراق البطل في قلوبكم و أرواحكم و جوارحكم فهو يستحقُّ هذا و أكثر و لا تيأسوا من رحمة الله تعالى فالفرجُ و النصرُ و العزة و الرفعة لكم أولاً و أخيراً.لأنكم أبطال كبار اُمتُحنتم هذا البلاء. فالبلاء الكبير للمعادن النفيسة و ألف شكر ٍ لكم على هذه الضيافة الأدبيِّة الكريمة. حيث أتحتم لي التواجد بينكم لأرتشفَ من أرواحكم العذبة و لأتعرَّف على جواهركم الأصيلة.و في الختام لا يسعني إلا القول السلام عليكم جميعاً و رحمة الله و بركاته. أخوكم المحب/عبدالله علي الأقزم.
الخميس، يوليو 10، 2008
لقاء خاص مع الشاعر السعودي : عبدلله الاقزم
Labels:
عبدالله علي الأقزم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق