الأحد، يوليو 06، 2008

الْحُسَيْنُ أحَبُّ الْعِبَادِ إلَيْنا

محمد محمد علي جنيدي

دَرَسْتُ الْحَيَاةَ فَأدْرَكْتُ أنَّ الْ
حُسَيْنَ أحَبُّ الْعِبَادِ إلَيْنا
إذَا ما تَرَاهُ كَأنَّ الْأمَانَ
دَنَا فَتَغَنَّى عَلَى مُقْلَتَيْنا
وإنْ طَارَ طَيْرُ السَّمَا فَكَفَانا
بِرُوحِ الْحُسَيْنِ يَطُوفُ عَلَيْنا
وإنْ هَلَّ فَهْوَ ابْنُ بِنْتِ النَّبِىِّ
كَأنَّا لِرُوحِ الْفِدَاءِ اهْتَدَيْنا
لِقُرْبَى الْحَبِيبِ مَوَدَّةُ رُوحِي
تَفُوحُ وَيَدْنُو لَهَا نَاظِرِينا
فَمَنْ شَاءَ لَوْماً فَلُومُوا فَإنَّ الْ
مُحِبَّ لِطَهَ يُحِبُّ الْحُسَيْنا
حُسَيْنٌ فَمِنِّي وَأنِّي لَمِنْهُ
فَذَاكَ الْحَدِِيثُ دَلِيلٌ لَدَينَا
فَيَا سِبْطَ خَيْرِ الْوَرَى لِهَوَاكُمْ
نَهِيمُ ونَمْشِي وَمِنْه ارْتَوَيْنا
إلَيْكُمْ يَحِنُّ الْفُؤَادُ ومَالِي
سِوَى دِفْءِ دَمْعٍ وَشَوْقٍ جَنَيْنا
فَجُدْ بِالْلِقَاءِ بِرُوحِي أرَاكُمْ
فَكَمْ لِلِّقَاءِ لَيَالٍ طَوَيْنَا

ليست هناك تعليقات: