زياد جيّوسي
يتوهّج أفق عينيك كنار تشبّ بين أضلعي.. فتعالي لنغزو الرّوح حبًّا وعشقًا. فأنا أشتاق إليك وأقف أمامك بذهول إنسان بدائيّ، أريدك معي في حلِّي وترحالي، فوجهك هو الوحيد الّذي يأسرني في بركان عينيك.
يا شجن الرّوح افتحي نافذتك لطيور حبّي. واجعلي من قلبك واحة حنان كيّْ أنزع نفسي من صليـبي ، وأسير الهوينا إلى بوّابة أحلامك.
دعينا نصنع من آمالنا وشاحًا للشّمس ومنديلاً للقمر، تعالي أبوح لعينيك عن أشلائي المتناثرة بين المرافئ.
ما زلت أرصد طلّتك من خلف الغيوم. ما زلت أشيح بيديّ لأزيل ضباب البعد، أحتضنك بقلبي، أزرعك في أهدابي، أتنشّق رائحتك المفعمة برائحة الوطن وأنتظرك.. لعلّك تأتين..
رام الله المحتلّة
ملاحظة: أطياف متمرّدة.. خواطر نزفت عبر عصور
لا علاقة لأرقام تسلسلها بتاريخ نزفها.
السبت، يوليو 12، 2008
أطياف متمرّدة: أفق عينيك
Labels:
زياد جيوسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق