زياد جيوسي
افتتاح معرض صباحكم أجمل - رام الله
في مركز رؤى في عمان
بعدسة: محمد زياد جيوسي
هي عمّان الهوى تحتضنني من جديد، تلفني ورام الله والياسمين بدفلاها وشيحها وهواها، بالحب الذي غمرتني به منذ الطفولة، منذ رأت عيناي النور، فكانت تبادلني الهوى والعشق هي ورام الله، تركت بداخلي ما تركت عبر سنوات العمر التي مضت، منحتها الحب فبادلتني هوى بهوى، وحب بحب، فتمازج هواها مع قصة حب مع رام الله العشق والصنوبر والياسمين، فكانتا رئتي الصدر وحقائب سفر القلب، أحملهما في حلي وترحالي.
في الأمس كنت أحمل رام الله وأزرعها ياسمينا في صدر عمّان، فشدّت جذورها مع ياسمينة رؤى عمان، من خلال معرضي الأول للصور الفوتوغرافية لرام الله، بمناسبة مئوية رام الله، فكانت "وين ع رام الله" تشدو بمعمار رام الله وتراثها وجمالها، كانت رام الله تعانق عمان بصورها وروحها بمعرض تحت عنوان: صباحكم أجمل – رام الله، فتمازج الهوى، وتعانقت الحبيبتين وأرخت عمان جدائلها فوق كتفي رام الله، وكان مركز وغاليري رؤى يزهو بأحبة رام الله وعشاقها، أحبة وأصدقاء ومواطنين وكتاب وصحفيين وسفراء ومهتمين، عربا وغير عرب، جمعهم شوق لمدينة أحبها كل من عرفها، وتمنى لقائها كل من لم يراها، فانصهرت المشاعر بالحب، وظهرت الفرحة بالعيون، فرحة ممزوجة بألم أن رام الله وكما الوطن يعاني من الم الاحتلال وقسوته وبشاعته.
كان افتتاح المعرض من قِبل الدكتور جواد العناني الذي حضر مبكرا ولم يتأخر كعادة اعتدنا عليها سائدة، وبحضور بهي من أهل وأصدقاء وأحبة، وبوجود سيدة "رؤى" الرقيقة واللطيفة سعاد العيساوي، صاحبة الفكرة ومنفذتها، والصديق الغالي د. محمد سناجلة رئيس اتحادنا الذي أفخر بوجودي ودوري فيه، اتحاد كتاب الانترنت العرب، وبحضور أبنائي وأسرتي ووالدي وعشيرتي، إضافة لأصدقاء ومهتمين، وباقات زهور تتالت مباركة ومشاركة، من حضور حضروا ومن بعيدين أنابت عنهم الزهور بالحضور، وإن كانوا حاضرين في القلب طوال الوقت ولم يغادروه، وحضور متواصل عبر الهاتف لرئيسة بلدية رام الله الفاضلة جانيت ميخائيل، والصديقة الرائعة مها شحادة مديرة العلاقات العامة في البلدية، والذين كانوا على تواصل معي منذ قبل المعرض إلى لحظات كتابة مقالي هذا، فكان الافتتاح والفرح، وعرس رام الله مع عمان، وإن تراءت في عيني دمعة لغياب والدتي سيدة الكون والحب على سرير شفائها الذي ترقد عليه منذ بداية العام.
هي عمّان هنا ورام الله هناك اجتمعتا معا فتمازج الحب وعهد الوفاء، فراقصتهما رقصة الحب سويا، وروينا معا قصة عشق ربطتنا، فحق لعمان الآن أن أحملها إلى رام الله، لتكون هناك كما كانت رام الله هنا، شكر ومحبة لمدينة سكنت القلب ولم تزل، ولن تترك سكناها أبدا، فهي عمان الطفولة والشباب والهوى، وقصة عشق وأطياف متمردة تروي قصة العشق التي لن تموت.
صباحك أجمل يا عمّان الهوى، صباحك أجمل وأنا أستعيد معك الذكرى والحب والجمال، أحبك كعاشق مجنون أناني بحبه، فيغار عليك حتى من نسمات الهواء، فكيف لا يجن غِيرة إن شعر بعاشق آخر، ومثلك يُعشق، لكني ما زلت رغم البعد والزمن الذي أبعدني عنك، لا أرى في الكون من عاشق غيري ومثلي، فبادليني حبا بحب وعشقا بعشق، لننصهر معا كما كنا، فاشرب من هواك كأس الهوى، أمازجه من نداك وطلك ورضابك، من رحيق حبك ومن سهوبك وتلالك ومائك العذب، متدفقا بمشتهى الحب والهوى، وقصة عشق عبر عصور ومنذ أكثر من ألف عام مضت.
صباحك أجمل يا رام الله، وأنت تشاركيني هوى عمّان والجمال، صباحك أجمل وأنت من احتضنتني بطفولتي سنوات أربع، وفي مشيبي أحد عشر عاما متواصلة، فلم اشعر بالغربة بين حنانيك، ضممتني إلى صدرك المترع بالحب والجمال وعبق الياسمين، فكُنت وعمّان نشاركك الحب والعشق، أجول في دروبك أتنشق الياسمين المتعربش على الحيطان، أجالس تلة الماصيون وأرقب من هناك عمّان والذكرى، فكتبت نزفي الليلي وأطيافي المتمردة، في تنازع الهوى بين مدينتين، أداعب شعرك الناعم الذي يتطاير نسمات غربية على جبيني، فكنت الأجمل والجمال.
هي عمّان الهوى ورام الله الحب تعيد للذاكرة الذكرى والذكريات، فأعود من جديد لحديث الذاكرة حين غادرت عمان أول مرة إلى بيروت عبر دمشق، فبقيت أياما بدمشق التقيت بها أنسباء وأصدقاء، فشعرت بالقرب من تلك المدينة التي تجتاح الروح وتسكنها، لكني غادرت على عجل إلى بيروت، فقد كنت برفقة أصدقاء، وكانت المرة الأولى التي أغادر فيها إلى قطر آخر، فقبل ذلك كانت حياتي بين عمان ورام الله وبعض من الشهور في القدس، وحين اجتزنا الحدود السورية مع لبنان، دخلنا شتورة وتناولت أول وجبة لي هناك، وحين اكتشفت أنها شطيرة من العصافير، حتى انتابني الحزن على عصافير الدوري التي استحالت لطعام لنا، فآليت على نفسي بعدها أن لا آكل مثل هذه الوجبة مرة أخرى، فجمال العصافير وروعتها بتحليقها وزقزقتها، كما جمال الورود بالحدائق أكثر من آنية الزهور.
حين اقتربنا من بيروت بعد أن قطعت السيارة ظهر البيدر، ووصلنا إلى تلال عرمون، رأيت البحر لأول مرة في حياتي من بعيد، فشعرت بالدهشة والفرح والعشق لهذا الأزرق الممتد حتى يعانق زرقة السماء، فلم أمتلك إلا الصمت أمام مشاعر الدهشة والفرح التي سادت روحي، فلم أذكر في تلك اللحظة إلا المقيمة في حينا، فتمنيت لو كانت معي لنمارس الدهشة سويا.
بـيروت أخيرا ولأول مرة، كان الجو صيفا ودرجة الرطوبة مرتفعة، ورغم ذلك وبمجرد أن ارتحت في الفندق حتى كنت اترك صحبي لأجول وحيدا في مدينة التقيها أول مرة، كان ذلك في صيف العام ألف وتسعماية واثنان وسبعون، فلم اترك بها شارعا لم أدخله، وكان يعجبني بشكل خاص أن أجول مبكرا على شاطئ البحر، وأجلس في ساحة الشهداء في أوقات أخرى، تجولت في مصايف الجبل، ساحات بيروت ومسارحها، اشتريت العديد من الكتب والتقطت العشرات من الصور، وفي الليل كنت اذهب للروشة واجلس إلى مقعد رصيف واقرأ، فلم يكن لدي متعة أكثر من ذلك، مما سبب انفصالي عن صحبي الذين أتوا للسهر والصخب، ينامون النهار ويسهرون الليل، فبيروت مدينة صاخبة، وأنا بطبيعتي أنشد الطبيعة الهدوء، فسرعان ما غادرتها لأذهب لصيدا، وهناك وجدت نفسي وروحي والهدوء، فاكتريت بيتا في مدخل المدينة على البحر مباشرة، أصحو مع اشراقة الشمس وأخرج للشاطئ أركض مسافة جيدة، فأرى السلطعونات تخرج مفزوعة من بين الرمل عائدة للبحر حيث أمانها وموطنها، ومن ثم أنزل الماء للسباحة، فقد تعلمت السباحة في صيدا، وبقيت هناك شهرا كاملا بدون ملل، هدوء وبحر وشمس وكتب، ومن ثم غادرت إلى بيروت ليوم واحد، وشددت الرحال إلى دمشق لتبدأ قصة حب لمدينة لا تنسى أبدا، تركت في الروح ذكرى وذكريات.
صباحك أجمل يا عمّاني والهوى، أجلس لشرفتي ودالية العنب وقطوفها التي تبرعمت، يشاركني طيفي فنجان قهوتنا، ترف في فضائي حروف خمسة وشدو فيروز:
"بناديلك يا حبيبي ما بتسمعلي ندا، لا التلات القريبة بترجعلي الصدى، كأنك مع حدا ضايع بها المدى، حبيبي حبيبي مالي غيرك حدا، مالي غيرك حبيب يسأل عني سؤال، يبقى مني قريب يسأل كيف الحال، ويسمعني كلام ويغمرني بالسلام، ع صوته اغفي وأغيب على نغمات الحدى".
صباحكم أجمل.
بعدسة: محمد زياد جيوسي
هي عمّان الهوى تحتضنني من جديد، تلفني ورام الله والياسمين بدفلاها وشيحها وهواها، بالحب الذي غمرتني به منذ الطفولة، منذ رأت عيناي النور، فكانت تبادلني الهوى والعشق هي ورام الله، تركت بداخلي ما تركت عبر سنوات العمر التي مضت، منحتها الحب فبادلتني هوى بهوى، وحب بحب، فتمازج هواها مع قصة حب مع رام الله العشق والصنوبر والياسمين، فكانتا رئتي الصدر وحقائب سفر القلب، أحملهما في حلي وترحالي.
في الأمس كنت أحمل رام الله وأزرعها ياسمينا في صدر عمّان، فشدّت جذورها مع ياسمينة رؤى عمان، من خلال معرضي الأول للصور الفوتوغرافية لرام الله، بمناسبة مئوية رام الله، فكانت "وين ع رام الله" تشدو بمعمار رام الله وتراثها وجمالها، كانت رام الله تعانق عمان بصورها وروحها بمعرض تحت عنوان: صباحكم أجمل – رام الله، فتمازج الهوى، وتعانقت الحبيبتين وأرخت عمان جدائلها فوق كتفي رام الله، وكان مركز وغاليري رؤى يزهو بأحبة رام الله وعشاقها، أحبة وأصدقاء ومواطنين وكتاب وصحفيين وسفراء ومهتمين، عربا وغير عرب، جمعهم شوق لمدينة أحبها كل من عرفها، وتمنى لقائها كل من لم يراها، فانصهرت المشاعر بالحب، وظهرت الفرحة بالعيون، فرحة ممزوجة بألم أن رام الله وكما الوطن يعاني من الم الاحتلال وقسوته وبشاعته.
كان افتتاح المعرض من قِبل الدكتور جواد العناني الذي حضر مبكرا ولم يتأخر كعادة اعتدنا عليها سائدة، وبحضور بهي من أهل وأصدقاء وأحبة، وبوجود سيدة "رؤى" الرقيقة واللطيفة سعاد العيساوي، صاحبة الفكرة ومنفذتها، والصديق الغالي د. محمد سناجلة رئيس اتحادنا الذي أفخر بوجودي ودوري فيه، اتحاد كتاب الانترنت العرب، وبحضور أبنائي وأسرتي ووالدي وعشيرتي، إضافة لأصدقاء ومهتمين، وباقات زهور تتالت مباركة ومشاركة، من حضور حضروا ومن بعيدين أنابت عنهم الزهور بالحضور، وإن كانوا حاضرين في القلب طوال الوقت ولم يغادروه، وحضور متواصل عبر الهاتف لرئيسة بلدية رام الله الفاضلة جانيت ميخائيل، والصديقة الرائعة مها شحادة مديرة العلاقات العامة في البلدية، والذين كانوا على تواصل معي منذ قبل المعرض إلى لحظات كتابة مقالي هذا، فكان الافتتاح والفرح، وعرس رام الله مع عمان، وإن تراءت في عيني دمعة لغياب والدتي سيدة الكون والحب على سرير شفائها الذي ترقد عليه منذ بداية العام.
هي عمّان هنا ورام الله هناك اجتمعتا معا فتمازج الحب وعهد الوفاء، فراقصتهما رقصة الحب سويا، وروينا معا قصة عشق ربطتنا، فحق لعمان الآن أن أحملها إلى رام الله، لتكون هناك كما كانت رام الله هنا، شكر ومحبة لمدينة سكنت القلب ولم تزل، ولن تترك سكناها أبدا، فهي عمان الطفولة والشباب والهوى، وقصة عشق وأطياف متمردة تروي قصة العشق التي لن تموت.
صباحك أجمل يا عمّان الهوى، صباحك أجمل وأنا أستعيد معك الذكرى والحب والجمال، أحبك كعاشق مجنون أناني بحبه، فيغار عليك حتى من نسمات الهواء، فكيف لا يجن غِيرة إن شعر بعاشق آخر، ومثلك يُعشق، لكني ما زلت رغم البعد والزمن الذي أبعدني عنك، لا أرى في الكون من عاشق غيري ومثلي، فبادليني حبا بحب وعشقا بعشق، لننصهر معا كما كنا، فاشرب من هواك كأس الهوى، أمازجه من نداك وطلك ورضابك، من رحيق حبك ومن سهوبك وتلالك ومائك العذب، متدفقا بمشتهى الحب والهوى، وقصة عشق عبر عصور ومنذ أكثر من ألف عام مضت.
صباحك أجمل يا رام الله، وأنت تشاركيني هوى عمّان والجمال، صباحك أجمل وأنت من احتضنتني بطفولتي سنوات أربع، وفي مشيبي أحد عشر عاما متواصلة، فلم اشعر بالغربة بين حنانيك، ضممتني إلى صدرك المترع بالحب والجمال وعبق الياسمين، فكُنت وعمّان نشاركك الحب والعشق، أجول في دروبك أتنشق الياسمين المتعربش على الحيطان، أجالس تلة الماصيون وأرقب من هناك عمّان والذكرى، فكتبت نزفي الليلي وأطيافي المتمردة، في تنازع الهوى بين مدينتين، أداعب شعرك الناعم الذي يتطاير نسمات غربية على جبيني، فكنت الأجمل والجمال.
هي عمّان الهوى ورام الله الحب تعيد للذاكرة الذكرى والذكريات، فأعود من جديد لحديث الذاكرة حين غادرت عمان أول مرة إلى بيروت عبر دمشق، فبقيت أياما بدمشق التقيت بها أنسباء وأصدقاء، فشعرت بالقرب من تلك المدينة التي تجتاح الروح وتسكنها، لكني غادرت على عجل إلى بيروت، فقد كنت برفقة أصدقاء، وكانت المرة الأولى التي أغادر فيها إلى قطر آخر، فقبل ذلك كانت حياتي بين عمان ورام الله وبعض من الشهور في القدس، وحين اجتزنا الحدود السورية مع لبنان، دخلنا شتورة وتناولت أول وجبة لي هناك، وحين اكتشفت أنها شطيرة من العصافير، حتى انتابني الحزن على عصافير الدوري التي استحالت لطعام لنا، فآليت على نفسي بعدها أن لا آكل مثل هذه الوجبة مرة أخرى، فجمال العصافير وروعتها بتحليقها وزقزقتها، كما جمال الورود بالحدائق أكثر من آنية الزهور.
حين اقتربنا من بيروت بعد أن قطعت السيارة ظهر البيدر، ووصلنا إلى تلال عرمون، رأيت البحر لأول مرة في حياتي من بعيد، فشعرت بالدهشة والفرح والعشق لهذا الأزرق الممتد حتى يعانق زرقة السماء، فلم أمتلك إلا الصمت أمام مشاعر الدهشة والفرح التي سادت روحي، فلم أذكر في تلك اللحظة إلا المقيمة في حينا، فتمنيت لو كانت معي لنمارس الدهشة سويا.
بـيروت أخيرا ولأول مرة، كان الجو صيفا ودرجة الرطوبة مرتفعة، ورغم ذلك وبمجرد أن ارتحت في الفندق حتى كنت اترك صحبي لأجول وحيدا في مدينة التقيها أول مرة، كان ذلك في صيف العام ألف وتسعماية واثنان وسبعون، فلم اترك بها شارعا لم أدخله، وكان يعجبني بشكل خاص أن أجول مبكرا على شاطئ البحر، وأجلس في ساحة الشهداء في أوقات أخرى، تجولت في مصايف الجبل، ساحات بيروت ومسارحها، اشتريت العديد من الكتب والتقطت العشرات من الصور، وفي الليل كنت اذهب للروشة واجلس إلى مقعد رصيف واقرأ، فلم يكن لدي متعة أكثر من ذلك، مما سبب انفصالي عن صحبي الذين أتوا للسهر والصخب، ينامون النهار ويسهرون الليل، فبيروت مدينة صاخبة، وأنا بطبيعتي أنشد الطبيعة الهدوء، فسرعان ما غادرتها لأذهب لصيدا، وهناك وجدت نفسي وروحي والهدوء، فاكتريت بيتا في مدخل المدينة على البحر مباشرة، أصحو مع اشراقة الشمس وأخرج للشاطئ أركض مسافة جيدة، فأرى السلطعونات تخرج مفزوعة من بين الرمل عائدة للبحر حيث أمانها وموطنها، ومن ثم أنزل الماء للسباحة، فقد تعلمت السباحة في صيدا، وبقيت هناك شهرا كاملا بدون ملل، هدوء وبحر وشمس وكتب، ومن ثم غادرت إلى بيروت ليوم واحد، وشددت الرحال إلى دمشق لتبدأ قصة حب لمدينة لا تنسى أبدا، تركت في الروح ذكرى وذكريات.
صباحك أجمل يا عمّاني والهوى، أجلس لشرفتي ودالية العنب وقطوفها التي تبرعمت، يشاركني طيفي فنجان قهوتنا، ترف في فضائي حروف خمسة وشدو فيروز:
"بناديلك يا حبيبي ما بتسمعلي ندا، لا التلات القريبة بترجعلي الصدى، كأنك مع حدا ضايع بها المدى، حبيبي حبيبي مالي غيرك حدا، مالي غيرك حبيب يسأل عني سؤال، يبقى مني قريب يسأل كيف الحال، ويسمعني كلام ويغمرني بالسلام، ع صوته اغفي وأغيب على نغمات الحدى".
صباحكم أجمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق