محمـد محمد علي جنيـدي
أخُبَيْبُ يَا رَمْزَ الْفِدَاء
أخُبَيْبُ يَا حُبَّ السَّمَاء
لَكَ تَنْحَنِي قِمَمُ الْجِبَالِ
فَخُورَةً
بَكَ أصْبَحَتْ
قَصَصُ النِّضَالِ
ثَرِيَّةً
يَا صَاحِبَ الْقَلْبِ السَّلِيم
كَمْ كُنْتَ كَالطَّوْدِ الْعَظِيم
أيُّ الْيَقِينِ أيَا خُبَيْبُ
سَطَرْتَهُ
أيُّ الْوَلاءِ
لِخَيْرِ خَلْقِ اللهِ
أنْتَ رَفَعْتَهُ
صَلَبُوكَ! قَالُوا أنَّهُمْ
صَلَبُوكَ بَلْ
أهْدُوْكَ عِبْقَ شَهَادَةٍِ
تَكْفِي الْبَرِيَّةَ كُلَّهَا
عَفْواً وَنُوُر
إذْ يَسْتَضِيفُك َرَبُّنَا
بِهِدَايَةٍ
زُفَّتْ إلَيْكَ، بِكَأسِهَا
غَيْثاً طَهُور
لِمَقُولَةٍ قَدْ قُلْتَهَا
وَقَفَ الزَّمَانُ كُلُّهُ
مُتَأدِّباً
واللهِ مَا
أحْبَبْتُ أنْ ألْقَى السَّلامَةَ
رَاغِباً
وبِحَوْزَتِي وَصْلُ الأحِبَّةِ
والْحَيَاةُ هَنِيئَةٌ
والْمُصْطَفَى
فِيهَا يُشَاكُ بِشَوْكَةٍ
ما أرَوَعَ الْعِشْقَ الَّذِي
أجْرَاكَ
نَهْرَ مَحَبَّةِ
ما أعَظَمَ الدِّينَ الَّذِي
أهْدَاكَ
نُورَ الْحِكْمَةِِِِِ
يا ابْنَ الْمَدِينَةِ
يَا حَبِيبَ الْمُجْتَبَى
اُنْثُرْ يَقِينَ الرُّوحِ
عِطْراً طَيِّبا
قُمْ يَا خُبَيْبُ
لِلْخَلائِقِ
كُلِّهِم
قُمْ يَا وَثِيقَ النَّفْسِ
والْإيمَانِ
قُلْ لِجَمِيعِهِمْ
إسْلامُنَا
دِينُ السَّلام
إسْلامُنَا
مِسْكُ الْخِتام
لا يَأْخُذُ الْجَانِي
صَدِيق
هُوَ لَمْ يَزَلْ سَمْحاً
أنِيق
يا مَنْ أرَدْتَ سِيَاحَةً
فِي نُورِهِ
وطَوَيْتَ عُمْراً بَاحِثاً
عَنْ دَارِهِ
إسْلامُنَا
إسْلامُنَا
عُنْوَانُهُ
ومِدَادُهُ
أخْلاقُهُ
ولَقَدْ كَفَى
قُرْآنُنَا
وإمَامُنَا
هَذَا النَّبِيُّ الْمُصْطَفَى
الثلاثاء، يوليو 29، 2008
خبيب بن عدي
Labels:
محمد جنيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق