عيسى القنصل
رثاء زميل
كيف حاد الموت ُ عن درب الصواب ِ
فاحتواك القبر ُ يا زين الشبــــــــــاب ِ
وانتهت فى لحظة ٍ طيب المنــــــــــى
وانطوى الينوع ُ فى عمق التــــــــراب ٍ
وهوى النجم ُ فعدنا لا نــــــــــــــــــرى
غير جرح ٍ دافق ٍ فيض العــــــــــــذاب ِ
لست ادرى حكمة الموت هنـــــــــــــا
والمنايا حكمها فوق الرقــــــــــــــاب ِ
غير انّى ذاهل ُ فى حيــــــــــــــــــــرة ٍ
راجف ُ الاعصاب من فجع المصــــاب
حائر ُ بالموت يختار الـــــــــــــــــــذى
بعد لم يدرج على ارض الصعـــــــاب ِ
بعد لم ينبت على ارض الهــــــــــــوى
يعد ُ لم يقطف ْ ازاهير الرغـــــــــــاب
ايه (عونى ) يا انكسارا داخلــــــــــى
يا انحسار الضؤ عن جمع الصحـــاب ِ
كيف تمضى فجاة ً من بيننــــــــــــــا
مثل لمح البرق فى طى السحـــــــــاب
لا وداع ُ لا ســــلام ُ ابـــــــــــــــــــــدا ً
بانخطاف ٍ مذهل ٍ ادمى لبابـــــــــــــى
كيف تمضى راحلا ً عن ارضنــــــــــا
هل اياب ُ ؟ بعد تابوت الذهــــــــــــاب ِ
هل يعود العمر ُ للخلف بنــــــــــــــــا
لحظة صغرى فتاتى من تـــــــــــــراب ِ
لو ترى الاهل وقد يتّمتهـــــــــــــــــم
طفلة ُ ثكلى وام بانتحـــــــــــــــــــاب
طفلة ُ لما تزل فى مهدهـــــــــــــــــــا
اى ذنب قد جنت ويح المصـــــــــــــاب
زوجة ُ قد رمّلت فى عرسهــــــــــــا
نكبة ُ فاقت على كل عـــــــــــــــــذاب ِ
زهرة ً كنّت نديــــــا عطـــــــــــــــرا
ضاحك الاحلام موفور الصحـــــــــاب
بل غناء ً صادحا ً فى روضنـــــــــــا
انعش الانسان من بعد اغتـــــــــــراب ِ
ايه (عونى ) حيرة ُ فى خاطــــــــرى
بل سؤال ُ الكفر من اوسع بــــــــــاب ِ
كيف تمضى يافعا ً نحو الثــــــــــــرى
هل آله الموت ماسور الرغـــــــــاب
هل يسوق ُ الموت ُ قطعانا لــــــــــــه
ينتقى للذبح ينبــــوع الشبـــــــــــاب
لست ادرى حكمة ُ الموت هنـــــــــــا
ان بعض الموت معمى الصـــــــــواب ِ
**
اى ذكرى نكتوى اليوم بهــــــــــــا
وانفجار ُ الحزن ِ يدمينا بنـــــــــــاب ِ
حين نبكى رائعا هزّ المــــــــــــــــلا
لطفه ُ العملاق طيب ُ الانتســــــــــاب
حين ننعى رائدا ً فى بلدتــــــــــــــــى
امس ُ انهى رحلة بين الكتـــــــــــــاب ِ
طامحا فى رؤية النــــــــــور لنــــــــا
انتج العمران من ردم الخـــــــــــــراب ِ
واشتهى كل المنى فى ارضـنـــــــــا
فانكوت بالنار هاتيك الرغــــــــــــاب ِ
اى ذكرى نكتوى اليوم بـــــهــــــــا
ليتها كانت كاوهام الســــــــــــــــراب ِ
ليتها وهما ً وكذبا ً ليتنــــــــــــــــــا
لم نر الانسان يهوى فى التــــــــراب
ليت عمرا يفتدى كنت لـــــــــــــــــــه
غير ان العمر محدود النصـــــــــــاب
لست ابكى انما فى حيـــــــــــــــــــرة ِ
كيف حاد الموت ُ عن درب الصواب ؟
لست ابكى انما فى ثقـــــــــــــــــــــة ِ
ان موت المرء انهاء الحســــــــــاب ِ
**
قسمة ُ للقبر ان يلقى بــــــــــــــــــه
ذورة ُ الانسان فى عز الشبـــــــــــاب ِ
فاقبلوا بالموت حكما قد اتــــــــــــــى
من آله ٍ مالك ٍ علم الغيــــــــــــــــاب
من آله ٍ عادل ٍ فى حكمــــــــــــــــــه
ان بعض العدل فى هول المصـــــــاب ِ
ايه (عونى ) رحلة ُ العمر بنــــــــا
رحلة صغرى على وجه العبـــــــــاب
ثم تاتى الريح تنهار لخطــــــــــــــــى
حكمة الرحمن فى هذا الجـــــــــــواب ِ
كلنا يوما ضيوف ُ للثــــــــــــــــــــرى
فانتظرنا موشك ُ عهد الغيـــــــــــاب ِ
يا رفيقا صرت ذكرى بيننــــــــــــــــا
واذكار الامس يحلو للصحــــــــــــــاب
سوف تبقى ماثلا فى ذهننــــــــــــــــا
خالدا حيّا كايام الشبــــــــــــــــــــــــاب
رثاء زميل
كيف حاد الموت ُ عن درب الصواب ِ
فاحتواك القبر ُ يا زين الشبــــــــــاب ِ
وانتهت فى لحظة ٍ طيب المنــــــــــى
وانطوى الينوع ُ فى عمق التــــــــراب ٍ
وهوى النجم ُ فعدنا لا نــــــــــــــــــرى
غير جرح ٍ دافق ٍ فيض العــــــــــــذاب ِ
لست ادرى حكمة الموت هنـــــــــــــا
والمنايا حكمها فوق الرقــــــــــــــاب ِ
غير انّى ذاهل ُ فى حيــــــــــــــــــــرة ٍ
راجف ُ الاعصاب من فجع المصــــاب
حائر ُ بالموت يختار الـــــــــــــــــــذى
بعد لم يدرج على ارض الصعـــــــاب ِ
بعد لم ينبت على ارض الهــــــــــــوى
يعد ُ لم يقطف ْ ازاهير الرغـــــــــــاب
ايه (عونى ) يا انكسارا داخلــــــــــى
يا انحسار الضؤ عن جمع الصحـــاب ِ
كيف تمضى فجاة ً من بيننــــــــــــــا
مثل لمح البرق فى طى السحـــــــــاب
لا وداع ُ لا ســــلام ُ ابـــــــــــــــــــــدا ً
بانخطاف ٍ مذهل ٍ ادمى لبابـــــــــــــى
كيف تمضى راحلا ً عن ارضنــــــــــا
هل اياب ُ ؟ بعد تابوت الذهــــــــــــاب ِ
هل يعود العمر ُ للخلف بنــــــــــــــــا
لحظة صغرى فتاتى من تـــــــــــــراب ِ
لو ترى الاهل وقد يتّمتهـــــــــــــــــم
طفلة ُ ثكلى وام بانتحـــــــــــــــــــاب
طفلة ُ لما تزل فى مهدهـــــــــــــــــــا
اى ذنب قد جنت ويح المصـــــــــــــاب
زوجة ُ قد رمّلت فى عرسهــــــــــــا
نكبة ُ فاقت على كل عـــــــــــــــــذاب ِ
زهرة ً كنّت نديــــــا عطـــــــــــــــرا
ضاحك الاحلام موفور الصحـــــــــاب
بل غناء ً صادحا ً فى روضنـــــــــــا
انعش الانسان من بعد اغتـــــــــــراب ِ
ايه (عونى ) حيرة ُ فى خاطــــــــرى
بل سؤال ُ الكفر من اوسع بــــــــــاب ِ
كيف تمضى يافعا ً نحو الثــــــــــــرى
هل آله الموت ماسور الرغـــــــــاب
هل يسوق ُ الموت ُ قطعانا لــــــــــــه
ينتقى للذبح ينبــــوع الشبـــــــــــاب
لست ادرى حكمة ُ الموت هنـــــــــــا
ان بعض الموت معمى الصـــــــــواب ِ
**
اى ذكرى نكتوى اليوم بهــــــــــــا
وانفجار ُ الحزن ِ يدمينا بنـــــــــــاب ِ
حين نبكى رائعا هزّ المــــــــــــــــلا
لطفه ُ العملاق طيب ُ الانتســــــــــاب
حين ننعى رائدا ً فى بلدتــــــــــــــــى
امس ُ انهى رحلة بين الكتـــــــــــــاب ِ
طامحا فى رؤية النــــــــــور لنــــــــا
انتج العمران من ردم الخـــــــــــــراب ِ
واشتهى كل المنى فى ارضـنـــــــــا
فانكوت بالنار هاتيك الرغــــــــــــاب ِ
اى ذكرى نكتوى اليوم بـــــهــــــــا
ليتها كانت كاوهام الســــــــــــــــراب ِ
ليتها وهما ً وكذبا ً ليتنــــــــــــــــــا
لم نر الانسان يهوى فى التــــــــراب
ليت عمرا يفتدى كنت لـــــــــــــــــــه
غير ان العمر محدود النصـــــــــــاب
لست ابكى انما فى حيـــــــــــــــــــرة ِ
كيف حاد الموت ُ عن درب الصواب ؟
لست ابكى انما فى ثقـــــــــــــــــــــة ِ
ان موت المرء انهاء الحســــــــــاب ِ
**
قسمة ُ للقبر ان يلقى بــــــــــــــــــه
ذورة ُ الانسان فى عز الشبـــــــــــاب ِ
فاقبلوا بالموت حكما قد اتــــــــــــــى
من آله ٍ مالك ٍ علم الغيــــــــــــــــاب
من آله ٍ عادل ٍ فى حكمــــــــــــــــــه
ان بعض العدل فى هول المصـــــــاب ِ
ايه (عونى ) رحلة ُ العمر بنــــــــا
رحلة صغرى على وجه العبـــــــــاب
ثم تاتى الريح تنهار لخطــــــــــــــــى
حكمة الرحمن فى هذا الجـــــــــــواب ِ
كلنا يوما ضيوف ُ للثــــــــــــــــــــرى
فانتظرنا موشك ُ عهد الغيـــــــــــاب ِ
يا رفيقا صرت ذكرى بيننــــــــــــــــا
واذكار الامس يحلو للصحــــــــــــــاب
سوف تبقى ماثلا فى ذهننــــــــــــــــا
خالدا حيّا كايام الشبــــــــــــــــــــــــاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق