الجمعة، يوليو 25، 2008

مع اعادة دفن رفات الشهيدة الشابة: سناء يوسف محيدلي



د.ابراهيم عباس نَتــّو
عميد سابق في جامعة البترول-السعودية


كنت قد قمتُ في ربيع 1985م بنشر الأبيات التالية عن فتاة لبنان..فتاة العروبة/ سناء يوسف محيدلي حين حدوث استشهادها الذي كان -وقتها- رائداً و مفاجئة كبرى:--ا

سناء
سما السعدُ، و اشرأبَ "السناءُ"
و استشهدتْ، و حُق لها الهناءُ

بـِنتُ المحيدل..لا سكنت لها رئة ٌ
و لا خبا لها في التاريخ انباءُ

يا بنت يوسف..بالروضات تهنئة
يا فخر (عامل) ولهاناَ و جذلانا

لما تثاقل في تعداده الرجلُ
قمتِ -الفتاة- و اشعلتينها نارا

حطـّمتِ في قِمم العـِدا عـَلماًَ
فانسالت النارُ احماماً و بركانا

و رفعتِ في رأس الوَرى عـَلماً
و كان يركله العادون ازمانا!


و لما قرأها د.غازي القصيبي منشورة في المنامة، قام بمعارضتها بالأبيات التالية:

بنت المحيدل..اجلالاً و تهنئة ً
يا فخر لبنان ولهاناً و جذلانا

لما تثاقل عن خوض الوغى رجلٌ
اشعلتها يا فتاة المجد نيرانا

رفعت فوق العلا عند السما علماً
يفجر الثأر في الأضلاع بركانا

رفعت يعرب من اوحال ذلته
و كان مزقه العدوان ازمانا.
=====

ليست هناك تعليقات: