د.ابراهيم عباس نَتــّو
عميد سابق في جامعة البترول-السعودية
كنت قد قمتُ في ربيع 1985م بنشر الأبيات التالية عن فتاة لبنان..فتاة العروبة/ سناء يوسف محيدلي حين حدوث استشهادها الذي كان -وقتها- رائداً و مفاجئة كبرى:--ا
سناء
سما السعدُ، و اشرأبَ "السناءُ"
و استشهدتْ، و حُق لها الهناءُ
بـِنتُ المحيدل..لا سكنت لها رئة ٌ
و لا خبا لها في التاريخ انباءُ
يا بنت يوسف..بالروضات تهنئة
يا فخر (عامل) ولهاناَ و جذلانا
لما تثاقل في تعداده الرجلُ
قمتِ -الفتاة- و اشعلتينها نارا
حطـّمتِ في قِمم العـِدا عـَلماًَ
فانسالت النارُ احماماً و بركانا
و رفعتِ في رأس الوَرى عـَلماً
و كان يركله العادون ازمانا!
و لما قرأها د.غازي القصيبي منشورة في المنامة، قام بمعارضتها بالأبيات التالية:
بنت المحيدل..اجلالاً و تهنئة ً
يا فخر لبنان ولهاناً و جذلانا
لما تثاقل عن خوض الوغى رجلٌ
اشعلتها يا فتاة المجد نيرانا
رفعت فوق العلا عند السما علماً
يفجر الثأر في الأضلاع بركانا
رفعت يعرب من اوحال ذلته
و كان مزقه العدوان ازمانا.
=====
الجمعة، يوليو 25، 2008
مع اعادة دفن رفات الشهيدة الشابة: سناء يوسف محيدلي
Labels:
ابراهيم عباس نـَـتــّـو,
سناء محيدلي,
غازي القصيبي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق