الأربعاء، يوليو 09، 2008

أسْمَاءُ.. أجَلُّ نِسَاءِ الدَّهْر

محمد محمد على جنيدي
أسْمَاءُ.. أجَلُّ نِسَاءِ الدَّهْر
تَطْوِي الصَّحَراءَ مُهاجِرَةً
لِإلَهِ الْكَوْنْ
لا تَخْشَى إنْساً أوْ جَاناً
حُفِظَتْ بالْأمْن
هِيَ مَنْ
هِيَ مَنْ؟
وَكَأنَّ الْمَشْهَدَ فِي عَيْنِي
وَأرَاهَا الْآنَ تُكَلِّمُهُ
وتُخَفِّفُ عَنْه
تَتَشَمَّمُ مِنْهُ فَضَائِلَهُ
ورَحِيقاً مِنْه
تَسْتَنْهِضُ فِيه مَنَاقِبَهُ
وتُبَارِكُ فِيه تَأهُّبَهُ
وتَقُولُ لَهُ
يا عَبْدَ اللهِ دَعَاكَ الْحَق
أسْرِعْ بِخُطَاكَ إلَيْه بِصِدْق
واصْبِرْ فالصَّبْرُ دَوَاءُ الله
قُمْ لِلْحَجَّاجِ رَبِيبِ الذَّنْب
أخْلِصْ للهِ ثَنَايا الْقَلْب
والْحَقْ بِمَقامِ رَسُولِ الله
فَيَعُودُ لِنَصْرَةِ دِينِ الله
وَيُقَاتِلُ كُلَّ رِفَاقِ الشَّر
فَيَنَالُ شَهَادَةَ أهْلِ الصَّبْر
وبِخِسَّةِ أهْلِ الْغَدْرِ أبَوْ
إلَّا أنْ يُصْلَبَ هَذَا الصَّقْر
وَتَمُرُّ بِهِ
بشَهَامَةِ كُلِّ رِجَالِ الْكَوْن
تَقْوَى وَ تَقُول
ما آنَ لِصَقْرٍ أنْ يَنْزِل
وَلِهَذَا الظَّالِمِ أنْ يَرْحَل
وتُنَاجِي الله
اللهمَّ ارْحَمْ طُولَ قِيَامِه يَاالله
وتَقَبَّلْ عِنْدَكَ صِدْقَ صِيامِه يَاالله
وَعَلَيْه أثِبْنِي خَيْرَ الْأجْر
كَلِماتُ فِداءٍ ما أعْلَاها يَاإخْوَان
مِنْ أُم ٍّ.. حُبُّ اللهِ رَوَاهَا بالْإيِمَان
هِيَ مَنْ
هِيَ مَنْ؟
أعَرِفْتُمْ مَنْ فَازَتْ بالصَّبْر
هِيَ بِنْتُ رَفِيقِ رَسُولِ الله
أسْمَاءُ.. أجَلُّ نِسَاءِ الدَّهْر

ليست هناك تعليقات: