محمـد محمد علي جنيـدي
نِمْتُ يَوْماً مُسْتَرِيحاً
حَامِداً رَبِّي مَسَاءً
فَرَأيْتُ الْلَيْلَ نُوراً وَصَفَاءً
وَأنَا أعْلُو وَأعْلُو
ثُمَّ صَارَ الْكَوْنُ
في عَيْنِي اسْتِوَاءً
قُمْ بِتَصْدِيقِي صَدِيقِي
إنَّ قَوْلِي
لَيْسَ غِشّاً وَافْتِرَاءً
بَيْدَ أنِّي
لَيْسَ لِي رَكْبٌ وَمَالٌ
أوْ جَوَازٌ
أمْتَطِيهِ في رِحَالِي
هَكَذَا أمْضَيْتُ نَوْمِي
طَائِراً نَحْوَ الْمُحَالِ
أرْتَدِي حُلْمِي وَأدْنُو
مِنْ سُهُولٍ مِنْ جِبَالٍ
فَتَمَنَّيْتُ الْمَدِينَة
يَا حَبِيبِي
يَا رَسُولَ اللهِ جِئْتُ
مِنْ بَعِيدٍ مِنْ قَرِيبٍ
تَارِكاً هَمِّي وَحُزْنِي
حَامِلاً شَوْقاً رَطِيباً
هَا هُنَا نُورٌ وَطِيبٌ
هَا هُنَا يَحْلُو نَصِيبِي
فَارْوِ أشْوَاقِي الْحَزِينَة
ثُمَّ طِرْتُ
لَسْتُ أدْرِي
أيْنَ يَمْضِي بِي حَنِينِي
يَا رِكَابَ الْحُبِّ مَهْلاً
إنَّ شَوْقِي لَيْسَ سَهْلاً
هَذِه الْكَعْبَةُ تَدْنُو
مِنْ عُيُونِي
يَا لَسَعْيِ الذَّاكِرِينَا
وَطَوَافِ الْقَاصِدِينَا
هَا هُنَا طُهْرٌ وَمَاءٌ
وَاقْتِرَابٌ وَشِفَاءٌ
يَا رِكَابَ الْحُبِّ مَهْلا ً
إنَّ شَوْقِي لَيْسَ سَهْلاً
وَانْزِلِينِي
وَاتْرُكِينِي
لَحْظَةً أنْجُو بِدِينِي
يَنْجَلِي حُزْنُ الْلَيَالِي
وَارْتَوِي شَهْدَ الْوِصَالِ
بَيْدَ أنِّي
في ارْتِحَالِي
وَحَنِينِي وَابْتِهَالِي
كُنْتُ قَدْ أنْهَيْتُ حُلْمِي
رَاضِياً وَطَابَ نَوْمِي
مَرْحَباً
يَا شَمْسَ يَوْمِي
الجمعة، يوليو 25، 2008
الحُلْم
Labels:
محمد جنيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق