عبدالله علي الأقزم
شيخٌ على يدِهِ الزهورُ تدارَستْ
معنى الحياةِ و لفظَ هذا الجدوَلِ
و على أظلِّتهِ الكواكبُ أينعتْ
شعراً و فاتحةً لأجمل ِ منزل ِ
إنِّي أراكَ قصائداً لمْ تجتمعْ
إلا على صورِ الجَمَالِ المُذهِلِ
الأبجديَّة ُ في نداكَ تفتَّحتْ
فنثرتَها عطراً بأطيبِ محفلِ
لمْ ينتخبْكَ سوى التألُّق ِ نفسِهِ
و بغيرِ أحلى الحبِّ لمْ تتشكَّلِ
سبحانَ مَنْ سوَّاكَ شعراً خالداً
و أذاعَ كلَّكَ في هوى المولى علي
و جمعْتنا مِن بين ِ ألفِ تشتتٍ
أحلى الهوى بجميعِكَ المتبتِّلِ
ربِّيتَ قافيةَ السَّماءِ حمائماً
تـُتلى بصوتِ سموِّكَ المتفضِّلِ
و الفجرُ في ألوان ِ كلِّ قداسةٍ
لمْ يكتشفكَ بغيرِ أعذبِ مَنهَلِ
و بقيتَ في لغةِ التواضع ِ مورقاً
و الحبُّ غيثُ عطائكَ المُستبسل ِ
حوَّلتَ كلَّكَ شمعةً أبديَّةً
تُثري الحياةَ بضوئِها المُتأمِّلِ
عذبُ السَّجايا كلُّ بسملةٍ هنا
صلَّتْ بنبض ِ نميركَ المتسلسلِ
ستظلُّ شيخاً للجَمَال ِ و أنتَ في
سفـْرِ التجلِّي كشفُ هذا الأجمل ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق