أفين إبراهيم
تنظر لنفسها في مرآة الزمن العاجل
تخاطب ضفائرها المنقوعةِ بأحلامٍ عاقر
مضى زمنٌ بعيد...
لم تعد تتنفس أنوثتها المسجونة
أي وهمٍ هذا الذي يشدها إليك...
أي فراغ يملؤها بك
تطلق جذور الذاكرة ...
لتمتص ملامحك من جديد
خمسة عشر عاماً...
تعايش الهذيان بحثاً ...
عن رحابة الجدران
الأمل كذبة ممسوسة ...
تلعق صلصال السنين الغابرة
تمارس الحب فوق قمرٍ ...
يبكي فرحة اللقاء
رائحتك قيلولة تتجول ...
جثمانها المترهل
قطرات ندى تفترش جبينها...
المعصوب ب"هبريتها" الشقية
تئن ألمًا...
تنادي...
:دثرني ياليل ...
بوحشة شاحبة
انصب لي عتمة مُرّه...
تُدرعُ غُرف روحي ...
كي أدرك أني مازلت حية
كما في كل يوم...
تلتحف الانتظار الكافر...
يرجمها بكل الاحتمالات
تخفق الأحلام...
في تجاويف الأمل
تغادر النوم بلا هودج...
ترمي عينيها خلف ...
شمس الغد
تضم ولدها...
تغني "لاوكو.....!!"
سيعود والدك يوماً..
حين ينهي خدمة العلم .
الولايات المتحدة الأمريكية
Evinabbas@hotmail.com
الثلاثاء، يناير 12، 2010
وهم ممسوس
Labels:
أفين إبراهيم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق