الهام ناصر
الى عينينِ
أراهما وحدي
واغازلهما وحدي
واُرسلُ لهما
وجدي
الى تلك الملامح التي سكنت تفاصيلها
فِكري
الى ذاك الثغر المبتسم بكبرياء
الى غرورٍ يُعجبني
وأضعفُ بقناعةٍ ورِضى
أمامه
*
اليك وحدك
حُمى الاشتياق
اليكَ
صباحي بنكهة الشمس
ومسائي بملمس الحرير
اليكَ
ثورة الحب
وحنينٍ بطعمِ الغياب
اليكَ
أُُشعل ثوبي وصوتي
قربانا للملذات
اليكَ
أسفِكُ دماءَ الوجنتين
وأتعرى من وقارِ الفاضلات
اليكَ
أخلعُ صمتَ الغابات
وارتدي أمطارَ
الشتاء
اليكَ
كل ايقاعاتِ الجسد
حين تعزف
الأنّات
اليكَ
انفجار الشّفاه
بثقافاتِ
الدلالِ
والقُبلِ
وأحمر الشفاه
إغسلني بضوء القمر
بلونِ الشجر
بصرخة الغيمِ عند المطر
إغسِِلني بنجمة مضطربة
بضربة برقِ منتحرة
بسماءِ قابله للإنفجار
إغسلني بموعِدٍ
هو قضاء وقدر
وجودك في حياتي
قضاءُ قَدْ قُدِر
ووجودي في حياتُك
ثمرٌ نضِج
حان القِطاف
إغسِلني
بيديك اللولبية
بعينيكَ المائية
بعِطرِك الفرنسي
الهاربُ من ثغرِ باريسَ الأنثوية
إغسِلني
بصوتِ ثقافي
او بصمتِ جاهِلٍ أُمّيْ
لا أُميّزُ حينها الأصوات
ولن اسألُك من هو صانعَ الزُّجاج!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق