عمان - وكالات
شيع جثمان الشاعر الفلسطيني محمود درويش صباح الأربعاء 13-8-2008 رسميا وشعبيا في رام الله. وتقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المشيعون في مقر المقاطعة.ووصل الجثمان على متن مروحية قادما من الأردن، حيث أقيمت له هناك مراسم تأبين، حيث ألقى سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية وعدد من السياسيين والمفكرين الأردنيين والفلسطينيين كلمات في وداع شارع الثورة الفلسطينية.
أول جنازة رسمية تقيمها السلطة الفلسطينية منذ جنازة عرفات عام 2004
وشارك في الجنازة والدة الراحل التي جاءت على كرسي متحرك. وأقيمت لدرويش جنازة رسمية شبيهة بالمراسم الرسمية والتكريم الذي صاحب الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الى مثواه الاخير. وجنازة درويش هي أول جنازة رسمية تقيمها السلطة الفلسطينية منذ جنازة عرفات عام 2004.وفي بداية المراسم، سجي جثمان درويش داخل مقر المقاطعة، حيث ألقى عباس كلمة تأبين للشاعر الكبير، واعتبر أن يوم رحيله يوما فارقا في تاريخ الثقافة الفلسطينية.وبعد انتهاء مراسم التأبين الرسمية، سارت جنازة شعبية بجثمان الفقيد حيث دفن عند تلة تشرف على القدس.يذكر أن الإمارات العربية المتحدة قامت بنقل جثمان الشاعر الكبير من هيوستن، وخصصت الأردن مروحية لنقله من عمان إلى رام الله. وكانت بلدية رام الله قد بدأت منذ الاثنين في إعداد الموقع الذي سيقام فيه ضريح الشاعر الكبير، إلى جوار قصر الثقافة في البلدية، والذي القى فيه آخر قصائده الجديدة "لاعب النرد" و"محطة قطار سقط عن الخريطة" في يوليو/ تموز الماضي. وقال رجل الأعمال الفلسطيني محمد سقف الحيط، وهو يقف في الموقع الذي سيدفن فيه درويش": "إنه لم يمت لأنه خلف وراءه إرثا من الشعر، إنه باق في قلوبنا"
ثلاثة أيام من الحداد الوطني
وخلال ثلاثة أيام من الحداد الوطني على الشاعر الفلسطيني الكبير، علقت صور درويش في شوارع رام الله، إلى جانب مقولته الشهيرة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".وكان درويش قد جعل من رام الله دارا له منذ عودته في التسيعينيات الى الضفة بعد بقائه في المنفى سنوات طويلة. وتوفي درويش السبت نتيجة مضاعفات عقب جراحة في القلب أجريت له بمستشفى في هيوستون بولاية تكساس الامريكية.وترجمت قصائد درويش الذي نال الكثير من الجوائز، وكان شاهدا على الشتات الفلسطيني وضياع الوطن، إلى أكثر من 20 لغة.كما ترجم العديد من دواوينه الى العبرية، وإن حظرت رسالته الوطنية في الدولة اليهودية، كما ألغيت سريعا خطة لعام 2000 بتدريس أشعاره في المدارس الاسرائيلية. وولد درويش في أراض هي الآن ضمن الأراضي الإسرائيلية، وسجنته إسرائيل عدة مرات لنشاطه السياسي. وغادر درويش عام 1971 للاتحاد السوفيتي السابق ثم تبعتها سنوات منفى قضاها في القاهرة وبيروت وتونس وباريس. وخلال سنواته في الخارج، تدرج الى موقع مرموق في منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة عرفات وعاد الى الضفة في التسعينيات. ثم استقال من المنظمة عام 1993 بعد وقت قصير من توقيع عرفات واسرائيل اتفاقات أوسلو المؤقتة. ويقول أصدقاء درويش انه عارض أوسلو لانها لا ترقى الى مطالب الفلسطينيين بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 وبحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
شيع جثمان الشاعر الفلسطيني محمود درويش صباح الأربعاء 13-8-2008 رسميا وشعبيا في رام الله. وتقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المشيعون في مقر المقاطعة.ووصل الجثمان على متن مروحية قادما من الأردن، حيث أقيمت له هناك مراسم تأبين، حيث ألقى سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية وعدد من السياسيين والمفكرين الأردنيين والفلسطينيين كلمات في وداع شارع الثورة الفلسطينية.
أول جنازة رسمية تقيمها السلطة الفلسطينية منذ جنازة عرفات عام 2004
وشارك في الجنازة والدة الراحل التي جاءت على كرسي متحرك. وأقيمت لدرويش جنازة رسمية شبيهة بالمراسم الرسمية والتكريم الذي صاحب الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الى مثواه الاخير. وجنازة درويش هي أول جنازة رسمية تقيمها السلطة الفلسطينية منذ جنازة عرفات عام 2004.وفي بداية المراسم، سجي جثمان درويش داخل مقر المقاطعة، حيث ألقى عباس كلمة تأبين للشاعر الكبير، واعتبر أن يوم رحيله يوما فارقا في تاريخ الثقافة الفلسطينية.وبعد انتهاء مراسم التأبين الرسمية، سارت جنازة شعبية بجثمان الفقيد حيث دفن عند تلة تشرف على القدس.يذكر أن الإمارات العربية المتحدة قامت بنقل جثمان الشاعر الكبير من هيوستن، وخصصت الأردن مروحية لنقله من عمان إلى رام الله. وكانت بلدية رام الله قد بدأت منذ الاثنين في إعداد الموقع الذي سيقام فيه ضريح الشاعر الكبير، إلى جوار قصر الثقافة في البلدية، والذي القى فيه آخر قصائده الجديدة "لاعب النرد" و"محطة قطار سقط عن الخريطة" في يوليو/ تموز الماضي. وقال رجل الأعمال الفلسطيني محمد سقف الحيط، وهو يقف في الموقع الذي سيدفن فيه درويش": "إنه لم يمت لأنه خلف وراءه إرثا من الشعر، إنه باق في قلوبنا"
ثلاثة أيام من الحداد الوطني
وخلال ثلاثة أيام من الحداد الوطني على الشاعر الفلسطيني الكبير، علقت صور درويش في شوارع رام الله، إلى جانب مقولته الشهيرة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".وكان درويش قد جعل من رام الله دارا له منذ عودته في التسيعينيات الى الضفة بعد بقائه في المنفى سنوات طويلة. وتوفي درويش السبت نتيجة مضاعفات عقب جراحة في القلب أجريت له بمستشفى في هيوستون بولاية تكساس الامريكية.وترجمت قصائد درويش الذي نال الكثير من الجوائز، وكان شاهدا على الشتات الفلسطيني وضياع الوطن، إلى أكثر من 20 لغة.كما ترجم العديد من دواوينه الى العبرية، وإن حظرت رسالته الوطنية في الدولة اليهودية، كما ألغيت سريعا خطة لعام 2000 بتدريس أشعاره في المدارس الاسرائيلية. وولد درويش في أراض هي الآن ضمن الأراضي الإسرائيلية، وسجنته إسرائيل عدة مرات لنشاطه السياسي. وغادر درويش عام 1971 للاتحاد السوفيتي السابق ثم تبعتها سنوات منفى قضاها في القاهرة وبيروت وتونس وباريس. وخلال سنواته في الخارج، تدرج الى موقع مرموق في منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة عرفات وعاد الى الضفة في التسعينيات. ثم استقال من المنظمة عام 1993 بعد وقت قصير من توقيع عرفات واسرائيل اتفاقات أوسلو المؤقتة. ويقول أصدقاء درويش انه عارض أوسلو لانها لا ترقى الى مطالب الفلسطينيين بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 وبحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق