أيها الطاووس النبيل
بحُزنٍ طاعنٍ ، و ببُكائيةٍ خانقةٍ نهبُ الوردَ عطركَ ، و نحنُ نهيمُ على جداريّتك/ على قلبكَ البريء من ثورةِ الظلِّ بأفيائك أيها الطاووس النبيييييييل ، هاهُنا أمُّك التي كُنتَ تحنُّ إلى خُبزها ، باتتْ تحِنُّ إلى بقاياك/ كُن شبها لكْ ، كُنْ حاضرا في الغيابِ ، كُنْ حارسَ الموتِ ، و اهزأ مرة ً أخرى من سنينِ الغُربةِ التي فلتتْ من قميصكَ ذاتَ نهارٍ ، و أنتَ تقتلُ التبغ المواربَ قبلَ أن يقتُلَك ، هاهي فلسطين أيضا .... تنعى شبابكَ على دكةِ نائيةٍ في المفترق !
الوطنُ كُلّه :
أجهشَ بالوفاءِ لئلا تسيلَ أقدامكَ على الحافةِ و أنتَ القادمُ المصلوبُ في حنايا أُمّك ، كُن كما أنتَ موجزا في الوشاية أو اترك الشعر وحيدا ، كي تنوء الأبجدية ُ برحيلكَ !
أي شيء ننعى ... فيك ؟!!
قلبكَ المفخخ ُ بالودِّ/الذي أوغلَ في عصيانه ، أم شهامة ُ النّاي في ضلوعِ مرسيل خليفة و هو يلتبسُ مخطوفا بأنينكَ الحافي !
أي شيء ننعى ...
قُمصانُك التي تُدركُ حساسية َ الأرواحِ الشغوفةِ بك ، أم (أثر الفراشة) أم (سريرُ الغريبة) أم (أوراق الزيتون) أم ماذا ؟!!!
أبدااااا
لا يموت النبلاء ، لكنهم يؤثثون وطنا ورديًا في الغياب !
لكَ الحُب يادرويش
لكَ الجنة ُ حتى إشعارٍ آخر
سنفتقدك جدااااااا
أعضاء ملتقى الوعد الثقافي / السعودية
حسين الجفال
محمد الفـــوز
فاضل عمران
بحُزنٍ طاعنٍ ، و ببُكائيةٍ خانقةٍ نهبُ الوردَ عطركَ ، و نحنُ نهيمُ على جداريّتك/ على قلبكَ البريء من ثورةِ الظلِّ بأفيائك أيها الطاووس النبيييييييل ، هاهُنا أمُّك التي كُنتَ تحنُّ إلى خُبزها ، باتتْ تحِنُّ إلى بقاياك/ كُن شبها لكْ ، كُنْ حاضرا في الغيابِ ، كُنْ حارسَ الموتِ ، و اهزأ مرة ً أخرى من سنينِ الغُربةِ التي فلتتْ من قميصكَ ذاتَ نهارٍ ، و أنتَ تقتلُ التبغ المواربَ قبلَ أن يقتُلَك ، هاهي فلسطين أيضا .... تنعى شبابكَ على دكةِ نائيةٍ في المفترق !
الوطنُ كُلّه :
أجهشَ بالوفاءِ لئلا تسيلَ أقدامكَ على الحافةِ و أنتَ القادمُ المصلوبُ في حنايا أُمّك ، كُن كما أنتَ موجزا في الوشاية أو اترك الشعر وحيدا ، كي تنوء الأبجدية ُ برحيلكَ !
أي شيء ننعى ... فيك ؟!!
قلبكَ المفخخ ُ بالودِّ/الذي أوغلَ في عصيانه ، أم شهامة ُ النّاي في ضلوعِ مرسيل خليفة و هو يلتبسُ مخطوفا بأنينكَ الحافي !
أي شيء ننعى ...
قُمصانُك التي تُدركُ حساسية َ الأرواحِ الشغوفةِ بك ، أم (أثر الفراشة) أم (سريرُ الغريبة) أم (أوراق الزيتون) أم ماذا ؟!!!
أبدااااا
لا يموت النبلاء ، لكنهم يؤثثون وطنا ورديًا في الغياب !
لكَ الحُب يادرويش
لكَ الجنة ُ حتى إشعارٍ آخر
سنفتقدك جدااااااا
أعضاء ملتقى الوعد الثقافي / السعودية
حسين الجفال
محمد الفـــوز
فاضل عمران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق