على جبر
أعزائي أخوة وأخوات لي في الله بهذا المكان
بعد أن اصبح الصفح صفه كان يتصف بها من سبقونا في هذي الحياه,,
النفوس توشحت بالسواد والقسوة ,أخذت في أزدياد السطوة على
قلوب البشر
والبحث في كل شي مايزيد من حدة الغضب والهجر طغت عن البحث عن
الأعذار ومحاولة السماح .
نشاط الشيطان يتزايد والذي بدأ يلقى رواجا له في مجتمعاتنا
اليس الشيطان هو من يقول
( ولكن سازرع البغضاء بينهم )
أحبائي الكرام
نحن على أبواب شهر كريم فيه الرحمة والمغفرة من الله تعالى
فلتكون هذه بداية خطوتنا للتسامح .
فتشوا في قلوبكم .... وأبحثوا عمن خاصمتم ...
ازرعوا لهم ورود الأعذار وسامحوهم
وأجعلوا ذلك الحقد والكره الذي زرعتموه لإخوانكم يكون على ذلك
الشيطان الذي يسعى للتفرقة بين الإخوان والأحباء..
نعلم اننا جميعنا سنذهب ولن يبقى إلا ما خطت أقلامنا.
ونعلم ان الكلمة الطيبة صدقة....
ماذا يفيدنا بعد أن نفترق لو فكرنا وقلنا لو تسامحنا.؟
مشكلتنا أننا نعلم أن اعمالنا لا ترتفع مادمنا في خصام مع اخواننا
ومن هذا المنطلق أدعوكم للتسامح والعفو والمحبه
فذلك دينناالحنيف وما يدعوا إليه
وديدن الشيطان هو الفرقه والحقد والهجر .
توقفوا لثواني بسيطه هنا..وصوبوني لو كنت مخطئ؟
يقول الله سبحانه وتعالى ( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم )
نفوس عظيمة تلك القادرة على الصفح والمسامحة
وتقابل الإساءه بالإحسان طمعا في مغفرته وعفوه سبحانه وتعالى ..
اللهم بلغنا وإياكم شهر رمضان الكريم وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
وكل عام وأنتم بالخير تنعمون وإلى الله أقرب تكونون..
gabr189@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق