محمد محمد علي جنيدي
قَامَتْ والْلَيْلُ يَطُوفُ بِنَا
أنْغَاماً، والْأحْلَامُ وُرُودْ
تَبْكِي والدَّمْعُ يَطُولُ بِهَا
يُنْبِي عَنْ شيءٍ.. أُمَّ خُلُودْ!
قَالَتْ أَوَ لَيْسَ الْقُدْسُ لَنَا..
مَا آنَ لِهَذا الْحَقِّ يَعُودْ!
أيَظَلُّ الظُّلْمُ يُطَارِدُنَا..
والْقَهْرُ يَدُومُ بِغَيرِ حُدُودْ!
أَوَ لَيْسَ لِبَيْتِ اللهِ ضُحَى..
أََوَ يَكْفِي الْأقْصَى وَهْمُ وُعُودْ!
الْكَعْبَةُ كَمْ تَبْكِيه دَمَا
وسَمَاءُ الْكَوْنِ وَنَحْنُ جُمُودْ !!
واللّهِ لَهِيبُ الذَّنْبِ هُنَا
أنْ يَبْقَى الْأسْرُ وَنَحْنُ شُهُودْ
يَا أُمَّ خُلُودٍ: لَسْتُ أنَا
مَا كُنْتُ سِوَى بَيْتٍ لِقَصِيدْ
للَّهِ الْبَيْتُ وَلَيْسَ لَنَا
إلَّا الْأحْزَانُ وَهَمُّ قُيُودْ
يَا تَوْأمَ بَيْتِ اللهِ عَسَى
يَأتِيكَ اللهُ بِخَيْرِ جُنودْ
الخميس، أغسطس 28، 2008
لِلّه الْبَيْت
Labels:
محمد جنيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق