الهام ناصر
في غمزة كتفي
قراءة لصوت العطِر
يشدّك نحو الكهفِ
بغيبوبة أهلهِ
يُسدل ستارةَ العينِ نحوهُ
مرشِيٌّ بأفخمِ نداء
ما العطرُ سوى مزيجُ
شوقٍ وصداه...
زيت يبلّلُ كهف الإبطِ
ينشر فيه رائحةَ المِسك
يقدّم للمارّين
دعوةَ مجانيّة
للشمّ.
كهفُ
يحمل من كنوزِ العطورِ
ممّا تشتهي الأنوف
من دلال أنثوي
على بابه نهرٌ من سحرِ
يهدي الضرير دونَ قائدٍ
ويجرّد العقل من سِرّهِ
إبطٌ /
تكاثفت فيه غيومُ
الشوّقِ
فأمطر ماءً أخرسَ
تتزاحمُ حولهُ جيوب الانوفِ
تؤمُّ الحواسَّ
لصلاة الجماعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق