بي بي سي
"روى بالكلمة قصة شعب وقضية وأمة"
نعى الرئيس الفلسطينى محمود عباس الشاعر محمود درويش الذي توفي بعد إجراء جراحة في القلب بالولايات المتحدة.
وقال عباس في نعيه: خسرت الأمة العربية شاعرا كبيرا روى بالكلمة قصة شعب وقضية وأمة.
وأعلن الرئيس الفلسطيني حدادا شاملا فى كافة الأراضي الفلسطينية مدة ثلاثة أيام، تنكس خلالها الأعلام فيما انطلقت مسيرة شموع فى وسط مدينة رام الله حدادا على روح الفقيد.
وكان الشاعر الفلسطيني الذي توفي عن 67 عاما قد خضع صباح الاربعاء الماضي لعملية قلب مفتوح لعلاج أحد الشرايين الذي تعرض لتضخم خطير، أجريت له في مستشفى " ميموريال هيرمان" الامريكي في هيوستن بولاية تكساس.
ووضع إثر العملية على جهاز تنفس صناعي إثر مضاعفات نجمت عن العملية. "سجل"
ولد درويش عام 1941 في قرية البروة قضاء عكا.
وبعد أن تعرضت للتدمير عام 1948، هاجر مع أسرته الى لبنان قبل العودة للعيش في الجليل.
أجبر على مغادرة موطنه مرة أخرى في سبعينيات القرن الماضي بعد أن اعتقل عدة مرات قبل أن يعود على أثر التوقيع على اتفاقيات سلام أوسلو عام 1993، ولكن لفترات محدودة وبهدف زيارات شخصية.
وكان عضوا في الحزب الشيوعي الإسرائيلي حين غادر للدراسة في الاتحاد السوفيتي السابق، ثم انضم بعد ذلك إلى منظمة التحرير الفلسطينية وصار مسؤولا عن الدائرة الثقافية وعاش متنقلا بين عدة دول عربية. ثم استقال من منظمة التحرير احتجاجا على اتفاقات أوسلو في عام 1993.
ويعتبر درويش واحدا من اهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين امتزج شعرهم بحب الوطن والحبيبة وترجمت اعماله الى ما يقرب من 22 لغة وحصل على العديد من الجوائز العربية العالمية منها جائزة ابن سينا، وجائزة لينين للسلام
وتحولت بعض قصائده، التي ترجمت إلى أكثر من عشرين لغة، إلى شعارات سياسية وأغاني للفلسطينيين تحت الاحتلال وفي الشتات وأشهرها قصيدة بطاقة هوية التي يقول مطلعها " سجل أنا عربي ورقم بطاقتي خمسون ألفا"، وقصائد "يوميات جرح فلسطيني" و "إلى أمي" و "أحمد الزعتر".
نعى الرئيس الفلسطينى محمود عباس الشاعر محمود درويش الذي توفي بعد إجراء جراحة في القلب بالولايات المتحدة.
وقال عباس في نعيه: خسرت الأمة العربية شاعرا كبيرا روى بالكلمة قصة شعب وقضية وأمة.
وأعلن الرئيس الفلسطيني حدادا شاملا فى كافة الأراضي الفلسطينية مدة ثلاثة أيام، تنكس خلالها الأعلام فيما انطلقت مسيرة شموع فى وسط مدينة رام الله حدادا على روح الفقيد.
وكان الشاعر الفلسطيني الذي توفي عن 67 عاما قد خضع صباح الاربعاء الماضي لعملية قلب مفتوح لعلاج أحد الشرايين الذي تعرض لتضخم خطير، أجريت له في مستشفى " ميموريال هيرمان" الامريكي في هيوستن بولاية تكساس.
ووضع إثر العملية على جهاز تنفس صناعي إثر مضاعفات نجمت عن العملية. "سجل"
ولد درويش عام 1941 في قرية البروة قضاء عكا.
وبعد أن تعرضت للتدمير عام 1948، هاجر مع أسرته الى لبنان قبل العودة للعيش في الجليل.
أجبر على مغادرة موطنه مرة أخرى في سبعينيات القرن الماضي بعد أن اعتقل عدة مرات قبل أن يعود على أثر التوقيع على اتفاقيات سلام أوسلو عام 1993، ولكن لفترات محدودة وبهدف زيارات شخصية.
وكان عضوا في الحزب الشيوعي الإسرائيلي حين غادر للدراسة في الاتحاد السوفيتي السابق، ثم انضم بعد ذلك إلى منظمة التحرير الفلسطينية وصار مسؤولا عن الدائرة الثقافية وعاش متنقلا بين عدة دول عربية. ثم استقال من منظمة التحرير احتجاجا على اتفاقات أوسلو في عام 1993.
ويعتبر درويش واحدا من اهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين امتزج شعرهم بحب الوطن والحبيبة وترجمت اعماله الى ما يقرب من 22 لغة وحصل على العديد من الجوائز العربية العالمية منها جائزة ابن سينا، وجائزة لينين للسلام
وتحولت بعض قصائده، التي ترجمت إلى أكثر من عشرين لغة، إلى شعارات سياسية وأغاني للفلسطينيين تحت الاحتلال وفي الشتات وأشهرها قصيدة بطاقة هوية التي يقول مطلعها " سجل أنا عربي ورقم بطاقتي خمسون ألفا"، وقصائد "يوميات جرح فلسطيني" و "إلى أمي" و "أحمد الزعتر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق