شوقي مسلماني
كي تكون مروحة الشعر واسعة .. وكثيرة الألوان
ماهر الخير، شاعر مسكون بالحنين والحبّ والإمتنان للأمكنة التي احتضنته وتحتضنه الآن .. للناس الذين عرفهم .. وللحبّ الأوّل.
**
يستعيد الشاعر في مجموعته الجديدة: "عصافير كوبري قصر النيل" ـ 2008 ـ ذكرى القاهرة، فتحضر "الكباري" و"القباب" و"النيل" و"الحسين" و"خان الخليلي" تماماً كما يستعيد الغريب ذكرى حبيب .. فيحضر وجهها ولون عينيها وثغرها ..
إنّها القاهرة:
" ... منقوشة على جلدي
مثل نشيد هيروغليفي
...
لم يُكتشَف بعد" ص100
وكثيراً ما تحضر في آن مطارح حزينة هي في داخل الشاعر أصلاً موصولة بنشأة في مدينة منكوبة بالإهمال المزمن من جهة ومفتوحة على "البحر" والنزيف والهجرة من جهة ثانية.
وتحضر "الأمّ الحزينة"، ويحضر "جرح البحر" و"بكاء النهر" و"دمع المحار" .. و"طيرٌ كفّ عن الغناء".
**
من عناوين المجموعة الجديدة الصادرة في مصر ـ دار ميليت ـ والإهداء هو للقاهرة: "مقاهي الذاكرة"، "نزيف بنفسجي"، "في مهبّ الذكريات" .. وعناوين أخرى تشي بشاعريّة مثلما النهر في القصائد و"الأشجار" و"النرنج" و"البخّور" و"الحواري القديمة" و"نقوش المعابد" ومثلما:
"كان الصيّاد يصلّي ركعة الأحلام" ص60
ومثلما "اغتسل أوّلاً بماء العاشقين" ص64
و"أضمّك وأبكي" ص52
كي تكون مروحة الشعر واسعة.
**
صدر له ديوانان .. الأوّل: "عارياً تحت الشمس" ـ 1998 ـ دار الفارابي ـ بيروت.
الثاني: "شمس لقميص أزرق".
وقصائد مصوّرة: "بكاء الثلج" ـ جائزة تقديريّة من مهرجان الفيديو كليب الدولي ـ 2006 ـ و"تمزّق العصافير صدر السماء" ـ أوسكار مهرجان الفيديو كليب الدولي ـ 2004 ـ و"رسائل سريّة من بيروت" ـ 2000.
تنقّل الشاعر الخير بين طرابلس (مسقط الرأس) وبيروت وباريس والقاهرة وكانبرا العاصمة السياسيّة لأستراليا حيث يعمل قنصلاً في السفارة اللبنانيّة.
**
"سترى كيف من جلد الليل يولد النهار" ص140
"غنّيتُ له حتى نام ومضيت" ص16
"تفيض الكؤوس بدم العاشقين" ص66
وريش ملوّن كثير من سرب "عصافير كوبري قصر النيل".
Shawki1@optusnet.com.au
كي تكون مروحة الشعر واسعة .. وكثيرة الألوان
ماهر الخير، شاعر مسكون بالحنين والحبّ والإمتنان للأمكنة التي احتضنته وتحتضنه الآن .. للناس الذين عرفهم .. وللحبّ الأوّل.
**
يستعيد الشاعر في مجموعته الجديدة: "عصافير كوبري قصر النيل" ـ 2008 ـ ذكرى القاهرة، فتحضر "الكباري" و"القباب" و"النيل" و"الحسين" و"خان الخليلي" تماماً كما يستعيد الغريب ذكرى حبيب .. فيحضر وجهها ولون عينيها وثغرها ..
إنّها القاهرة:
" ... منقوشة على جلدي
مثل نشيد هيروغليفي
...
لم يُكتشَف بعد" ص100
وكثيراً ما تحضر في آن مطارح حزينة هي في داخل الشاعر أصلاً موصولة بنشأة في مدينة منكوبة بالإهمال المزمن من جهة ومفتوحة على "البحر" والنزيف والهجرة من جهة ثانية.
وتحضر "الأمّ الحزينة"، ويحضر "جرح البحر" و"بكاء النهر" و"دمع المحار" .. و"طيرٌ كفّ عن الغناء".
**
من عناوين المجموعة الجديدة الصادرة في مصر ـ دار ميليت ـ والإهداء هو للقاهرة: "مقاهي الذاكرة"، "نزيف بنفسجي"، "في مهبّ الذكريات" .. وعناوين أخرى تشي بشاعريّة مثلما النهر في القصائد و"الأشجار" و"النرنج" و"البخّور" و"الحواري القديمة" و"نقوش المعابد" ومثلما:
"كان الصيّاد يصلّي ركعة الأحلام" ص60
ومثلما "اغتسل أوّلاً بماء العاشقين" ص64
و"أضمّك وأبكي" ص52
كي تكون مروحة الشعر واسعة.
**
صدر له ديوانان .. الأوّل: "عارياً تحت الشمس" ـ 1998 ـ دار الفارابي ـ بيروت.
الثاني: "شمس لقميص أزرق".
وقصائد مصوّرة: "بكاء الثلج" ـ جائزة تقديريّة من مهرجان الفيديو كليب الدولي ـ 2006 ـ و"تمزّق العصافير صدر السماء" ـ أوسكار مهرجان الفيديو كليب الدولي ـ 2004 ـ و"رسائل سريّة من بيروت" ـ 2000.
تنقّل الشاعر الخير بين طرابلس (مسقط الرأس) وبيروت وباريس والقاهرة وكانبرا العاصمة السياسيّة لأستراليا حيث يعمل قنصلاً في السفارة اللبنانيّة.
**
"سترى كيف من جلد الليل يولد النهار" ص140
"غنّيتُ له حتى نام ومضيت" ص16
"تفيض الكؤوس بدم العاشقين" ص66
وريش ملوّن كثير من سرب "عصافير كوبري قصر النيل".
Shawki1@optusnet.com.au
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق