محمـد محمد علي جنيـدي
مِنْ أرْضِ مَكَّةَ لِلْمَدِينَةِ قَدْ سَرَى
بَدْرُ الْهُدَى يَضْوِي ثَرَاهَا الطَّاهِرا
أهْلُ الْمَدِينَةِ أُسْعِدُوا بِمُحَمَّدٍ
نَالُوا بَهَاه الْغَضَّ حُلْواً مُزْهِرا
أفَبَعْدَ هِجْرَتِهِ الْحَبِيبِ كَرَامَةٌ
مَنْ نَالَهَا ما نَالَ إلَّا الْكَوْثَرا
أهلُ الْمَدِينَةِ حُصِّنُوا بِمَقَامِه
والْحِصْنُ حِصْنُ اللهِ ما أحْيَا الْوَرَى
يا رَبِّ قَدْ ألْبَسْتَها تَاجَ الذُّرا
وسَكَبْتَ فِيها النُّورَ مِنْ أمِّ الْقُرَى
فانْعِمْ عَلَى عَبْد ٍبِوَصْلِكَ إنَّنِي
إنْ تَهْدِ قَلْبِي لَمْ أكُنْ مُتحَيِّرا
أدْعُو عَسَى تُلْقِي الْفُؤَادَ بِهِجْرَةٍ
فَيَطِيرُ مِنْ فَيْضِ الْحَنِينِ مُهَاجِرا
الْهِجْرَةُ الْغَرَّاءُ أنْهَارُ التُّقَى
واللهُ يُهْدِي مَنْ يَشَاءُ بَصَائِرا
الاثنين، ديسمبر 29، 2008
هِجْرَةُ الْحَبِيب
Labels:
محمد جنيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق