الهام ناصر
وزيرة
حين تستفيقُ من النومِ
وكأنّها ما نامت
لا أثرَ لحلمٍ فوقَ جَفنيها
ولا مَلامحَ لثِقل اللّـيلِ
في جسدها،
سوى بعض ثرثرةٍ في ثنايا ثوبها
فوق ذراعِ الوسادة،
شعرُها منسدِلٌ كأنه في نزهةٍ برّية
تضحكُ الأزهار في غاباته السوداء
شادية العطر
وزيرة
هكذا أراني في عينيه وفمهُ يحضنُ فمي،
أحسُّ بكلمات الغزَل تتدفَّق من راحتيه
يغسلُني... وأشربهُ
حتى امتلاءِ صفحةِ وجهي بالصَّحوة
وزيرةٌ
هزّت حروفُها لسانَهُ والسَّرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق