عيسى القنصل
دموع الحزن تحرقها ..
رمادا فى مهب الريح تلقيها
وفى الايام مهزلة ُ
على مهل ِ تحمطها ..
الى الاحزان ترميهــــــــــــا
ولا احد ُ بجانبها
ليحميها ..
فان صاحت من الالم ...
فلا الترياق ُ ينفعها
ولا طب ُ ليشفيهــــــــــــــا
تراها بعمق الليل ساهرة ً
تناديه ..
تناديه ,,
ولا احد ُ ليسمعها ..
ولا قلب ُ يناديهـــــــــــــا
وعاشقة ُ
قيود الاهل تقتلها
بعمق الحزن تلقيهــــــــا
فان عشقت ْ
ايا عار ُ على الانثى ؟؟
ويا خجل ُ على من قد يداريها
وتبقى فى مشاعرها
تخاف البوح حقا عن مباغيها
هى حسناء بلدتنا
وزهر الزهر فى روابيهــــــــا
فحين الحب يمطرها
بامطار ٍ
سريع الجرى فى بواديهـــــا
ترى سدا ً
ترى غضبا ً
ترى جهلا ً من الانحاء يحويها
ايا وجعى لعاشقة ٍ
ضباب ُ الخوف يخفيهـــــــــــــا
عن الانام قاطبة ً
ولا احد ُليعرفها
سوى الرحمن ُ باريهــــــــــــــا
.....
مثقفة ُ ...موهلة ُ
وعالمة ُ بما يجرى
بعمق الكون ان هلّت ْ لياليها
لاسرتها مربيه ُ
وراعية ُ مدى الاعمار تعطيها
وحين الحب يحملها
باجنحة ٍ
الى دنيا من الاحلام ياخذها
ترى عيون الكل غاضبة ً
تعاتبها ..
تهددها .. لتهديهــــــــــــــــا
كأن الحب فى بلدى ..
مفاخرة ُ الى رجل ٍ
وعار ُ حين امراة ُ
بعاطفة ٍ نمت ْ فيهــــــــــــــا
بعمق الكون
الثلاثاء، ديسمبر 30، 2008
العاشقة
Labels:
عيسى القنصل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق