الثلاثاء، ديسمبر 23، 2008

لذة اسمها أنت

الهام ناصر

.............

تستحضرني,مع المطر..

أعود مع الغيومِ, داخل حبة المطر

أتدفق من فمِ الغيمة,من بطنها,من جوارحها,.. أتزحلق على نافذتك ماءً ونسمة باردة.

أتسلل من شقوق النافذة لحناً وريحا هادئة, خوف إيقاظ حنان وجهك النائم.

أعبث في أوراقك, أداعب ثيابك المعلقة على المشجب, ألاعب ملاءتك,

أدغدغ أطرافك,واستمتع باختراقي لخصوصيتك,لأسرارك المحفوظة بين طيّات أغراضك الشخصية.

كريم ما بعد الحلاقة المعطر والمثيرة رائحته للغرائز الأنثوية التي تغزو أنفي كلما زارني ثغرك,

وتٌسارع في احتقان مشاعري وانجذابي إلى تقبيل الوسامة المتسربة من ذقنك.

ورغوة الجسم ذات الرائحة النفاذة التي تملأ الهواء شحنات إثارة وانتعاش يهزمان غرور أنثى, يشدّانها عن بعد أمتار,,

أزرار القميص, فرشاة شعرك, ومقلّم الأظافر, كلٌّ يصلّي في مكانه بأناقة.

أشياؤك المقدّسة تغريني, تشعلني, تستعبدني, تجرني إلي السرير, لأنام بشهيّة على عشبِ صدرك العاري... ريح شتاء " شرسة ".

elhamnaser@hotmail.com


هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ما اجمل ان تكون... عطشى ..كل ينابيع الارض لا ترويها.... حتى القطرة تلو الفطرة ... لاترويها ... كوني أرضا حتى اسكب فطرات لتنبت عشقا ... كوني زهرة لاسكب رذاذا لتفوح عطرا .. كوني ما تشائين فأنت دوما أقوى... ابوسامي

غير معرف يقول...

في الرجال سحر يروي كل عطش,
تسكن تحت جلده, حيث تعيش بحرية التعبير..

شكرا سيد أبو سامي مرورك وتعليقك الكريم