بقلم/الياس بجاني
الأمين العام للمنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
يصلي أهلنا في جنوب لبنان اليوم لراحة نفس فقيدهم وعزيزهم وابنهم البار شهيد وطن الأرز عقل هاشم في الذكرى السابعة لاستشهاده على أيدي جماعات الأصولية والإرهاب والغدر، طالبين لنفسه الطاهرة المراحم في جنة الخلد حيث الأتقياء والصديقين، وحيث الراحة الأبدية والفرح.
مع أهلنا الجنوبيين كافةً، ومع الذين لا يزالون منهم قسراً لاجئين في إسرائيل تحديداً، ومع كل لبناني شريف وصادق يؤمن بلبنان الهوية والكيان والتعايش والحريات والمحبة والسلم والتسامح والرسالة، معهم جميعاً نرفع بخشوع أيدينا إلى السماء حيث آله الحق والعدل والمحبة والحساب، ونتضرع له خاشعين أن يترأف بلبنان ويعيد له السلام والمحبة والأمن، وأن ينعم على أهل لبنان بالسلم وراحة البال والعيش الرغيد بعزة وكرامة واطمئنان تحت رايات السيادة والاستقلال، وفي كنف القانون وشرعة الحقوق الدولية، وأن يقوي إيمانهم ويثبت رجاءهم.
لقد قدم عقل هاشم نفسه قربانا على مذبح وطن القداسة والقديسين والـ 7000 سنة حضارة وتاريخ وعطاءات، وقد مشى بكبرياء الأبطال وعنفوانهم، وعن طيبة خاطر وقناعة تامتين طريق الشهادة وهو رافع الرأس وشامخ الجبين، لعلمه الإيماني والروحاني الراسخ والأكيد بأن الأوطان التي لا يفتديها بنوها بدمائهم والمهج تزول ويتشتت أهلها وتضيع في غياهب النسيان هويتها والخصائص.
عقل هاشم بطل من أبطال لبنان وشهيد من شهدائه، وهو مثلهم رفض الهوان والذل وقال لا مدوية للنزوح عن وطن الأجداد.
عقل هاشم ورغم كل الصعاب والشدائد وقلة الإمكانيات العسكرية والمادية قرر وعن إيمان البقاء في أرض جنوبه الغالي وفي بيته وقريته وبين أهله، رفض الإستسلام وقاوم بإباء وبطولة قوى الشر والظلامية والأصولية إلى أن سقط برصاص الغدر ليسقى بدمه تراب وطن الأرز وينضم لقافلة الشهداء الإبرار.
استشهد عقل هاشم وهو يعلم أنه كحبة الحنطة التي إن لم تقع في الأرض وتمت تبقى مفردة وواحدة، وإن هي ماتت تصبح حبات.
استشهد عقل هاشم وهو يردد مع مار اسحاق السرياني: "أن نموت في الجهاد أليق بنا ألف مرة من أن نحيا في السقطة والذل. فهذا العالم ميدان جهاد وقد أوجب علينا الرب إلا يقف جهادنا حتى النهاية".
استشهد عقل هاشم وهو مؤمن بتعاليم الكتاب المقدس التي تقول (رومية 12): "لا تجازوا أحدا عن شر بشر معتنين بأمور حسنة قدام جميع الناس. إن كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس. لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء بل أعطوا مكانا للغضب. لأنه مكتوب لي النقمة أنا أجازي يقول الرب".
يا أيها الشهيد الغالي نم قرير العين فالرب سيجازي ويحاسب وينتقم من كل الذين اغتالوك ويغتالون كل يوم تحت الرايات الصفر أمن واستقلال وهوية وسيادة وطن القداسة، وطن رسالة المحبة وثقافة التعايش والسلم.
يا من أحببتم عقل هاشم، إن النصر الحتمي سيكون لكم لا محالة لأنكم أهل رجاء وأصحاب حق وأرض وقضية. إن قرابين شبابنا هي الخميرة التي تخمر باستمرار عجينة الوطن لتصون قدسية ترابه والطهر، أما المارقون والقتلة فحسابهم عند الرب وهو المجازي ومع الصلاة اليوم لروح عقل "باركوا على الذين يضطهدونكم باركوا ولا تلعنوا" (رومية).
الأمين العام للمنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
يصلي أهلنا في جنوب لبنان اليوم لراحة نفس فقيدهم وعزيزهم وابنهم البار شهيد وطن الأرز عقل هاشم في الذكرى السابعة لاستشهاده على أيدي جماعات الأصولية والإرهاب والغدر، طالبين لنفسه الطاهرة المراحم في جنة الخلد حيث الأتقياء والصديقين، وحيث الراحة الأبدية والفرح.
مع أهلنا الجنوبيين كافةً، ومع الذين لا يزالون منهم قسراً لاجئين في إسرائيل تحديداً، ومع كل لبناني شريف وصادق يؤمن بلبنان الهوية والكيان والتعايش والحريات والمحبة والسلم والتسامح والرسالة، معهم جميعاً نرفع بخشوع أيدينا إلى السماء حيث آله الحق والعدل والمحبة والحساب، ونتضرع له خاشعين أن يترأف بلبنان ويعيد له السلام والمحبة والأمن، وأن ينعم على أهل لبنان بالسلم وراحة البال والعيش الرغيد بعزة وكرامة واطمئنان تحت رايات السيادة والاستقلال، وفي كنف القانون وشرعة الحقوق الدولية، وأن يقوي إيمانهم ويثبت رجاءهم.
لقد قدم عقل هاشم نفسه قربانا على مذبح وطن القداسة والقديسين والـ 7000 سنة حضارة وتاريخ وعطاءات، وقد مشى بكبرياء الأبطال وعنفوانهم، وعن طيبة خاطر وقناعة تامتين طريق الشهادة وهو رافع الرأس وشامخ الجبين، لعلمه الإيماني والروحاني الراسخ والأكيد بأن الأوطان التي لا يفتديها بنوها بدمائهم والمهج تزول ويتشتت أهلها وتضيع في غياهب النسيان هويتها والخصائص.
عقل هاشم بطل من أبطال لبنان وشهيد من شهدائه، وهو مثلهم رفض الهوان والذل وقال لا مدوية للنزوح عن وطن الأجداد.
عقل هاشم ورغم كل الصعاب والشدائد وقلة الإمكانيات العسكرية والمادية قرر وعن إيمان البقاء في أرض جنوبه الغالي وفي بيته وقريته وبين أهله، رفض الإستسلام وقاوم بإباء وبطولة قوى الشر والظلامية والأصولية إلى أن سقط برصاص الغدر ليسقى بدمه تراب وطن الأرز وينضم لقافلة الشهداء الإبرار.
استشهد عقل هاشم وهو يعلم أنه كحبة الحنطة التي إن لم تقع في الأرض وتمت تبقى مفردة وواحدة، وإن هي ماتت تصبح حبات.
استشهد عقل هاشم وهو يردد مع مار اسحاق السرياني: "أن نموت في الجهاد أليق بنا ألف مرة من أن نحيا في السقطة والذل. فهذا العالم ميدان جهاد وقد أوجب علينا الرب إلا يقف جهادنا حتى النهاية".
استشهد عقل هاشم وهو مؤمن بتعاليم الكتاب المقدس التي تقول (رومية 12): "لا تجازوا أحدا عن شر بشر معتنين بأمور حسنة قدام جميع الناس. إن كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس. لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء بل أعطوا مكانا للغضب. لأنه مكتوب لي النقمة أنا أجازي يقول الرب".
يا أيها الشهيد الغالي نم قرير العين فالرب سيجازي ويحاسب وينتقم من كل الذين اغتالوك ويغتالون كل يوم تحت الرايات الصفر أمن واستقلال وهوية وسيادة وطن القداسة، وطن رسالة المحبة وثقافة التعايش والسلم.
يا من أحببتم عقل هاشم، إن النصر الحتمي سيكون لكم لا محالة لأنكم أهل رجاء وأصحاب حق وأرض وقضية. إن قرابين شبابنا هي الخميرة التي تخمر باستمرار عجينة الوطن لتصون قدسية ترابه والطهر، أما المارقون والقتلة فحسابهم عند الرب وهو المجازي ومع الصلاة اليوم لروح عقل "باركوا على الذين يضطهدونكم باركوا ولا تلعنوا" (رومية).
هناك تعليق واحد:
أخي الأمين العام للمنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
فأن لقبك كبير ، وكبير جدا . أرجو بأن يكون عدد الأعضاء ايضا كبيرا ، وكبيرا جدا. وأن تكون من ششرائح لبنانية متعددة.
الف مليون رحمة على روح الشهيد عقل هاشم ، أنه الأن جالس في حضرة ربنا وشفيعنا السيد المسيح ، وكلاهما يبكيان ألما لمل يحصل في بلد المحبة والأخاء لبنان ، معقل العروبة .
أن السياسة التي اتبعها مخلصنا وفادينا السيد المسيح قبل الفي سنة قد بدلها مسيحو الغرب بنظرية جديدة ، تدعى الدارونية . البقاء للأنسب والأقوى.
,أن نبارك هؤلاء الذين يضطهدونا ، ونسامحهم ، ونغفر لهم ، وندير لهم خدا الأيمن ليصفعونا ثانية ، اصبحت لا تليق في صراع القوة الأكبر . الآ اذا اردنا بأن نعيش على الفتات، ونكون تبع للكنيسة الغربية التي هي أول من ثار على مباديء السيد المسيح بحروبهم الصليبية ، واليوم يريدون بأن ينقلوا المسيحية الحقيقية الى العهد القديم ، وفرض هيمنة اسرائيل كم جاء في العهد القديم.
فأنا كنصراني عربي أرفض التعامل مع الكنيسة الغربية ، وأفتخر كل الفخر بأن أكون عربيا نصرانيا
إرسال تعليق