الاثنين، يناير 08، 2007

حظٌ جريحٌ


مفيد نبزو
سوريا محردة
تُراني اليومَ أدمنتُ الجراحا
ولو عطَّرتُ أيامي مُزاحا
سفيني يا بحارَ الهمِّ شلوٌ
على الشُّطآنِ ينتظرُ الرِّياحا
هزاري فوقَ أغصانٍ تعرَّتْ
ولمْ يَفْرِدْ كعادتهِ الجناحا
لكمْ عانيتُ من ألمٍ وحزنٍ
وقلبي مااستكنَّ ولااستراحا
إذامالاحَ للأنظارِ ضوءٌ
يسلُّ اللَّيلُ من قلبي الصَّباحا
جراحي أورقتْ فرحاً لغيري
وغيري زفَّ للقلبِ الجراحا
سلواالأطيارَعنِّي عنْ شعوري
فشعري لم يكنْ إلا صُداحا
سلواالأزهارَعن قلبٍ تفانى
إذاوخزتْ به الأشواكُ فاحا
سبرتُ الناسَ منْ صغري بحسٍّ
وفكرٍيعشق ُالدُّنيا انفتاحا
فكانَ العيشُ في الدُّنيا نصيباً
لمنْ لايعشقُ الدُّنيا كفاحا
ذكيُّ العقلِ أعرفهُ غبياً
فكمْ منْ جاهلٍ يلقى النَّجاحا


أنا والله لا أبغي كنوزاً
ولا أبكي على حظِّي نُواحا
ولكنِّي وجدتُ العيشَ مرَّاً
بهِ الإنسانُ أصبحَ مستباحا
***********

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مفيد مسوح