الثلاثاء، يناير 30، 2007

الى عينيك سيدتى

الى انسة ٍ رايتها فى المركز العربى فى هيوستن وما عرفت اسمها .. ولا رايتها مرة اخرى


شعر عيسى القنصل

كندف الثلج منظرها ..

وما احلاه من منظــــر

رايت اليوم بسمتهـــا

فيا ويحى من العنبــر

ترافقنى ..بخطوتهــــــا

كأن السحر فى المحضـر

وان مالت فيا غصــــنُ

من الانسام والسكـــــــر

فلا عجب ُ فقامتهــــــــا

تنادينى بان احضـــــــــر

وان اكتب ..بقامتهــــــــا

ملايين من الاسطـــــــــر

رايت اليوم .. فاتنـــــــــه

فثار القلب ُ واستحضــــر

كينوع من النعــــــــــــــم

كعاصفة ٍ من العنبـــــــــر

كساها الله اوسمـــــــــــة

فمن خصـــرٍ الى منحــــر

من عين ٍ فان رمقــــــــت ُ

غدا قلبى بها اكبـــــــــــر

فلا صدرى له سكــــــــــــن

ولا ضلعى غدا يستــــــر

وان نطقت .. فمنطقهـــــــا

كصوت السحر اذ يسحـــــر

ايا ويحى ..انوثتهـــــــــــــا

اعادت غصنّى اخضـــــــــر

وشعرى صارت قافيـــــــــة

بها الاوصاف لا تحصــــــــر

**
كينبوع ٍ من العطــــــــــــر

كامواج ْ بلا ابحـــــــــــــــــر

بقامتهـــــا ... بجلستهــــــــا

بوجهٍ ناعم اسمــــــــــــــــــر

ونهدٍ نام مختبئــــــــــــــــــــا

على صدر ٍ من المرمــــــــــر

وتحت الجفن ...ناعســــــــة ُ

فان رمقـــت ّغدت اخطــــــــر

لها شفة ُ منسقــــــــــــــــــــة ُ

ينام ُ بها ضيـــاء الفجــــــــــر

انا المقتول قاتلتـــــــــــــــــــى


عيون ُ رمشها خنجـــــــــــــــر

فيا ويحــــــى معذ بتـــــــــــــــى

غدت صنما من الاقصــــــــــــــر


على الاعصاب لم تشفـــــــــــــق

على الاشلاء لم تنظـــــــــــــــــر

كفى دلعا ً معذبتــــــــــــــــــــــى

كفى قتلا كفانا نحــــــــــــــــــــر

جمالك انت اغنيـــــــــــــــــــــــة

ورابية ُ من الزعتــــــــــــــــــــر

فما ارقاك ِ انستــــــــــــــــــــــى

وما احلاه من محضـــــــــــــــــر

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ما أحمل وصفك لروعة هذه الفتاة العابرة. كيف سيكون شعرك لو مسست يدها ، او أن منحتك قبلة ، او أن تجاوبت معك لفنجان قهوة ، او لتناوال طعام العشاء ، أو لقضاء ليلة حمراء معها . شعرك حينها سيجعل شعر القباني ، وابو ربيعة ، والنواس ، والخيام في خبر كان . أوربما تكتب بألادب المكشوف الذي بدأءه عبد القدوس الذي اراد بأن يفسد النساء لآنه لم يحدد بالضبط من هو ابيه الحقيقي. اعتقد يا شاعر العذارى بأن ادبيلتك ستكون اسطورة.
فمن نظرة جاءت قريحتك تتدفق كنهر النيل ، فما بالك لو نلت أكثر . لو تم ذلك لكانت كشلالات نيجارا