سعيد الشيخ
جوف الاطمئنان
الاحساس المتجمر
على أريكة نهاية الاسبوع
في الصفنات
التي تتهجى الخرير
على الزجاج الشفاف.
قتامة الفنجان
مزاج الحرير/
اذا السيكارة توزعت بضبابها
لتفتك قلقا
وتردم ثغورا
في الاعماق.
هي جدران تترك المربع
عرشا للانثى / كي لا تنأى
خلف مشاغل هامشية.
الضروري،
ان البيجاما / لها طعم الحرية
حينما التثاؤب يشاكس
الصباح،
ويرمق اشعة طرية
تنقط من سماء العطلة.
صالون حميم
والكتب تتمطى /
الاشياء تحدق
تنتظر لمسة
وربما اكثر من شوق
كي الخشب يخضّر/
وكثيرا من الاغصان.
طازجة الظهيرة
ظلال على الاواني
وبخار.
يأتي الاليفون
يستخرجون كل خفيّ /
في الروح
لاكتمال النهار
وغلّة ذاكرة.
يحيطون بك،
مثل ملائكة
تلمسهم في ظلالهم
العميقة
يضفون عليك نعمة /
نعمة كبيرة...
هؤلاء
الذين يطوون قمصانك
ويعيشون أوقاتك.
سعيد الشيخ
شاعر فلسطيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق