السبت، يناير 13، 2007

لا وجه اخر للحب




شعر عيسى القنصل

.احبائى ..
على شفتى اغانيكــــم
وفى قلبى مغانيكـــــم
وحين الشوق يحرقنى
الى ذكرى من الوطن
اناديكم
فتحضرنى من الايام أطيبها
من الاحلام اعذبهـــــــــــــا
ولا عجب ...
فانتم من بنى وطــــــــــــنى
بذاكرتى ..
ينابيع من الصـــــــــــــــــور
لما ضىّ تاذى اهــــــــــــوى
وحين القلب يجلدنـــــــــــــى
بآهات من الشكوى
وتحملنى مخيلتى ..
باجنحة من الفكـــــــــــــــــــر
الى وطنى
اراكم يا احبائــــــــــــــــــــى
على الاشجار كالثمــــــــــــر
وفى الاحداث والخبـــــــــــر
وفى الازهار كالعطــــــــــر
ولا عجب ...
فانتم من بنى وطنــــــــــــــى

2
احبائى

ليا لى البعد باردة
وموحشة وخالية من الطـــــرب
فاوجاعى تصاحبنى
ودمع العين نازفــــــــــــــــــــة
أضاعت رونق الهــــــــــــــدب
فايامى هنا ارق
وليلى رحلة العتـــــــــــــــــــب
وخفق القلب يقلقنــــــى
وصوت العقل يخبرنى
بان الجرح عنوان على كتبـــــى
فادرك ان معركتــــــــــــــى
على ارض من اللهــــــــــــــــب
وما كفى بضاربة ...
وان ضربت ........
فمطرقتى من الخشـــــــــــــــــب

3
ولى قلب يسألنــــــــــــــــــــــــــى
لماذا كانت الغــــــــــــــــــــــــربه
لماذا البعد عن وطن ...
به الاحلام زاهرة ومرتحبـــــــــــــه
ويمضى فى مخاطبتى
انا تعب ... ومشتاق الى الصحبــــه
الى صدر يلازمنى
وعاشقة تداوى ..خفقتى النحبــــــــه
ايا قلبى ... أمعذرة ...
ويكفى فى معاقبتى ....
انا التعب
انا المزروع فى ارض بلا تربــــــه
فلا الاغصان مورقة لنا ثمرا.....
ولا وعدا كما فى ارضنا الخصبـــــه
وجذرى ...
قد قضى فى غربتى نحبـــــــــــــــــه

4
أيا وطنى
ايا لحنا على شفتى ...واغنية
اغنى دائما فيهــــــــــــــــــــــــــــــــا
ومروحة من الذكرى ..تلازمنـــــــــى
لترجعنى باحداث انا فيهـــــــــــــــــا
فاطرب فى مراميهــــــــــــــــــــــــا
أحبك مل عاطفتى ...
فانت بها .. كوجه الله باريهـــــــــــا
متى الايام تجمعنا.....
لتسعدنى ثوانيهــــــــــــــــــــــــــــا
فبعدك لم يعد املا لنا حيّـــــــــــــــــا
أمانى البعد باهتة’
وخالية’ ..معانيهــــــــــــــــــــــــــــــا
فيا وطنى ....هنا الاوجاع والاحلام تحصرنى
متى ألقاك يا حبّـــــى ......

فتشفيهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أخي عيسى
جئت أهلا ووطأت سهلا
أن اسرة ليلى ترحب بقدومك. وأنا شخصيا معتبط بمشاركتنا عذه العائلة المميزة
أن ما تكتبه ا عيسى هو تعبير عنا جميعا ، من أراد لهم رب العباد بأن يعيشوا في الغربة ولكن بنظري ، وهذا ينطبق علي بأن غربتي قصرا ، آنني فضلت الأ اعيش بوطني غريبا. لا أقول ذلك -لا سمح الله-لأمور دينيه ، فوطني الأردن لم يشعرني بذلك البته ، بل لأمور سياسية
فألف أهلا وسهل بقريتنا الصغيرة بحجمها ، والكبيرة بمؤسسبها ،وبقية افراد العائلة