سعيد علم الدين
دخانكم مهما علا ، فلن يحجب شمس الحقيقة عن البزوغ من خلال المحكمة الدولية الآتية ردا على همجيتكم تحت البند السابع، الذي سيهدد باستعمال القوة. تماما كما حدث في حرب تحرير الكويت وأيضا في أفغانستان وصربيا.
فأنتم يا أتباع المحور الإيراني السوري في لبنان أثبتم لمجلس الأمن أنكم متمردون على الشرعية ومخربون للنظام وقطاع طرق وفاشيون متخلفون لا تفهمون إلا لغة القوة. وحسب مصادر موثوقة من نيويورك فإن المجلس كان يتابع أحداث يوم الثلاثاء بدقة متناهية وبالتفاصيل ساعة بساعة. وكانت التقارير ترفع دون تأخير للأمين العام وبالأخص ما يقوم به "حزب الله" وأتباعه من أعمال شغب وتخريب وتهديد للأمن والسلام في لبنان وما يتبع ذلك من توتر مذهبي سيحرق منطقة الشرق الأوسط كالنار في الهشيم إذا انطلقت شرارته مكملة ما يحدث في العراق من مجازر ومآسي تقشعرُ لبشاعتها الأبدان. ولا تهتز لها شعرة من ذقون حكام الشام وملالي إيران.
ولهذا فالقرار الأممي القادم لن يبق حبرا على ورق. ولا بد من تجريد حزب الله من سلاحه ومعه كل الميليشيات المسلحة المفروضة على لبنان، خاصة بعد أن تسبب الحزب بتدمير البلد أكثر من مرةٍ وبحروب خطيرة أقلقت العالم، وبعد أن تحول إلى الداخل اللبناني ليسقط الحكومة الدستورية بالعنف والتمرد على القوى النظامية، وليعيث في المناطق الآمنة فسادا، وبعد أن عجزت الحكومة اللبنانية حتى الآن على تحقيق نزع سلاح الميليشيات كلها كما طالب بذلك القرار 1559.
فممارساتكم يا عصابات 8 آذار أظهرتكم على حقيقتكم للبنانيين المنكوبين بكم والعرب والعالم أجمع بأنكم برابرةً وأقزاما وغوغاءً أمام ثورة الأرز الشامخة في 14 آذار التي قدمت أروع الصور الحضارية الإنسانية المشرقة عن شعب لبنانيٍّ تواق إلى الحرية والديمقراطية والانطلاق. بينما أنتم لم تقدموا عن لبنان إلا صور الحرائق والدخان الأسود والوجوه الملثمة بالسواد والخراب والدمار والقلوب السوداء.
تستطيعون بالعنف الأسود و"البلطجيةِ" والإرهاب: قطع الشوارع والطرقات، والاعتداء على المواطنين الأبرياء، وتخريب الأملاك العامة والخاصة والممتلكات، وإغلاق المدارس والجامعات، وحرق الدواليب وإشعال الإطارات، وإرهاب الناس والعمال وضرب الاقتصاد، وتعطيل المصالح والمؤسسات، وعرقلة حركة المرافئ والمطار، وحتى ربما شل البلاد.
إلا أن دخانكم ومها علا، فلن يستطيع كسر إرادة الشعب اللبناني التواق إلى الوحدة والتلاقي والحرية والسيادة والديمقراطية وحب الفرح والعلم والبناء والأمل والتعلق بأزهار الحياة.
إلا أن دخانكم ومها علا، فلن تستطيعوا فرض ولاية الفقية على الشعب اللبناني !
إلا أن دخانكم ومها علا فلن تستطيعوا إدخال لبنان في المحور السوري الإيراني!
وأقولها بالثلاث:
ولن تستطيعوا! ولن تستطيعوا! ولن تستطيعوا!
إسقاط حكومة السنيورة الدستورية الشرعية الحضارية المنتخبة ديمقراطياً من الأكثرية العظمى من الشعب.
أما الجيش اللبناني الباسل فسيفقد أساس وجوده كحامي للوطن وأمن المواطنين وممتلكاتهم عندما لا يردع المعتدي ولا يفتح الطرقات ولا يحافظ على السلم الأهلي. ولا يصح أبدا أن يقف الجيش على الحياد عندما تتحول حرية التظاهر والتعبير إلى حرية الاعتداء على الآخرين والخراب والتدمير. فهذه ليست من الديمقراطية في شيء، وإنما اعتداء على كل القيم والأخلاق الديمقراطية يجب أن يحاكم مرتكبوها وزعمائهم كمجرمي حرب!
فأنتم يا أتباع المحور الإيراني السوري في لبنان أثبتم لمجلس الأمن أنكم متمردون على الشرعية ومخربون للنظام وقطاع طرق وفاشيون متخلفون لا تفهمون إلا لغة القوة. وحسب مصادر موثوقة من نيويورك فإن المجلس كان يتابع أحداث يوم الثلاثاء بدقة متناهية وبالتفاصيل ساعة بساعة. وكانت التقارير ترفع دون تأخير للأمين العام وبالأخص ما يقوم به "حزب الله" وأتباعه من أعمال شغب وتخريب وتهديد للأمن والسلام في لبنان وما يتبع ذلك من توتر مذهبي سيحرق منطقة الشرق الأوسط كالنار في الهشيم إذا انطلقت شرارته مكملة ما يحدث في العراق من مجازر ومآسي تقشعرُ لبشاعتها الأبدان. ولا تهتز لها شعرة من ذقون حكام الشام وملالي إيران.
ولهذا فالقرار الأممي القادم لن يبق حبرا على ورق. ولا بد من تجريد حزب الله من سلاحه ومعه كل الميليشيات المسلحة المفروضة على لبنان، خاصة بعد أن تسبب الحزب بتدمير البلد أكثر من مرةٍ وبحروب خطيرة أقلقت العالم، وبعد أن تحول إلى الداخل اللبناني ليسقط الحكومة الدستورية بالعنف والتمرد على القوى النظامية، وليعيث في المناطق الآمنة فسادا، وبعد أن عجزت الحكومة اللبنانية حتى الآن على تحقيق نزع سلاح الميليشيات كلها كما طالب بذلك القرار 1559.
فممارساتكم يا عصابات 8 آذار أظهرتكم على حقيقتكم للبنانيين المنكوبين بكم والعرب والعالم أجمع بأنكم برابرةً وأقزاما وغوغاءً أمام ثورة الأرز الشامخة في 14 آذار التي قدمت أروع الصور الحضارية الإنسانية المشرقة عن شعب لبنانيٍّ تواق إلى الحرية والديمقراطية والانطلاق. بينما أنتم لم تقدموا عن لبنان إلا صور الحرائق والدخان الأسود والوجوه الملثمة بالسواد والخراب والدمار والقلوب السوداء.
تستطيعون بالعنف الأسود و"البلطجيةِ" والإرهاب: قطع الشوارع والطرقات، والاعتداء على المواطنين الأبرياء، وتخريب الأملاك العامة والخاصة والممتلكات، وإغلاق المدارس والجامعات، وحرق الدواليب وإشعال الإطارات، وإرهاب الناس والعمال وضرب الاقتصاد، وتعطيل المصالح والمؤسسات، وعرقلة حركة المرافئ والمطار، وحتى ربما شل البلاد.
إلا أن دخانكم ومها علا، فلن يستطيع كسر إرادة الشعب اللبناني التواق إلى الوحدة والتلاقي والحرية والسيادة والديمقراطية وحب الفرح والعلم والبناء والأمل والتعلق بأزهار الحياة.
إلا أن دخانكم ومها علا، فلن تستطيعوا فرض ولاية الفقية على الشعب اللبناني !
إلا أن دخانكم ومها علا فلن تستطيعوا إدخال لبنان في المحور السوري الإيراني!
وأقولها بالثلاث:
ولن تستطيعوا! ولن تستطيعوا! ولن تستطيعوا!
إسقاط حكومة السنيورة الدستورية الشرعية الحضارية المنتخبة ديمقراطياً من الأكثرية العظمى من الشعب.
أما الجيش اللبناني الباسل فسيفقد أساس وجوده كحامي للوطن وأمن المواطنين وممتلكاتهم عندما لا يردع المعتدي ولا يفتح الطرقات ولا يحافظ على السلم الأهلي. ولا يصح أبدا أن يقف الجيش على الحياد عندما تتحول حرية التظاهر والتعبير إلى حرية الاعتداء على الآخرين والخراب والتدمير. فهذه ليست من الديمقراطية في شيء، وإنما اعتداء على كل القيم والأخلاق الديمقراطية يجب أن يحاكم مرتكبوها وزعمائهم كمجرمي حرب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق