محمد محمد على جنيدي
أخِي الْعَرَبِِيُّ في أمْرٍ
يُحَاذِرُ سَطْوَةَ الشَّرِّ
يُغَالِبُهُ وقَدْ أبْقَى
رِهَاَنَ الْْقَتْلِ والنَّحْرِ
يَحُومُ الذِّئْبُ بالْبِئْرِ
ويَقْضِي الْلَيْلَ في أمْرِ!
عَلَى أرْضِي يُطَارِدُنِي
ويَجْمَعُ كُلَّ ذِي غَدْرِ!
لِأيِّ الْبِرِّ يَدْعُونَا
رَبِيبُ النَّارِ والْجَمْرِ؟!
قِنَاعُ الْبِرِّ مَفْضُوحٌ
بِقُبْحِ الْغَزْوِ والْأسْرِ
ودَاءُ الْمَرْءِ إنْ يَدْرِى
بِهَذا الْكَيْدِ والْمَكْرِ
إذا ما الْلَيْلُ أضْنَانا
سَتَدْنُو طَلْعَةُ الْفَجْر
تُكَسِّرُ في مَضَاجِعِنا
قُيُودَ الْعَجْزِ والْعُسْرِ
فَقُمْ يَا أيُّهَا الْعَرَبِي
وسِرْ بالْمَارِدِ الْحُرِّ
بِدِينِ اللهِ قُمْ نَسْرِي
بِكُلِّ الدِّينِ لِلأمْرِ
فلا مَوْتَ سَيُرْهِبُنَا
وَنَلْقَى الظُّلْمَ بالْبَتْرِ
عَلَى أعْتَابِهِ نَحْيَا
ونُيْقِظُ صَحْوَةَ النَّصْرِ
فَقُلْ لِلْعَاقِ لَن نَرْضَى
بِهذا الذُّلِّ والْقَهْرِ
فَيَا سَاعٍ لِمَصْرَعِنَا
مَلأْنَا الْكَأْسَ بالصَّبْرِ
غَداً يُشْقِيكَ مَوْعِدُنَا
فتَدْرِي نَقْمَةَ الثَّأرِ
الخميس، نوفمبر 20، 2008
أخِي الْعَرَبي
Labels:
محمد جنيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق