محمد محمد علي جنيدي
كيف
أُبَلِّغَكَ الهوى
والقلبُ
جريحٌ بهِ
آمالٌ لاحتْ لهُ
تسبحُ
في أعماقهِ
ما يبدو
الحزنُ الجلي
قدْ طال
سما حُلْمِهِ
أحرامٌ
أنْ يشتكي
الهالكُ
في صبرِهِ
أم ذنبُ فؤادي أنا
أنْ يَصْدُقَ
في ودِّهِ
وبرغمِ
جراحِ الهوى
تَلْقَاه
على حالِهِ
فكثيرٌ
في أدمعي
يدعوكَ
إلى صفوِهِ
ولطيفِكَ
يدنو عسى
أن يمرحَ
في روضِهِ
يا هذا
السَّاري على
أنَّاتٍ
من صمتِهِ
إنْ تُبْصرْ
نارَ الجوَى
تتصارعُ
في نجمِهِ
قد ترحمْ
قلبي الَّذي
ما ذاق
سوى دمعِهِ
ناداكَ
بطولِ المدى
يهواكَ
على جرحِهِ!
يا ليتكَ
في مرَّةٍ
تَتَأَوَّه
في حبَّهِ
الأحد، نوفمبر 16، 2008
حال قلب
Labels:
محمد جنيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق