الثلاثاء، نوفمبر 04، 2008

جلالة حبك

الهام ناصر

من بين اللقاءات التي لازالت مختبئة في حلم وسادةِ الأسرار
وبكل شجون وعنفوان نضوجِ الرّعشة
رأيتك ليلة قدرِ الحب:
شوقك يسجد قبل ركوعِ ابتسامتك فوق سجادة فمي
يتلو آياتَ اللهفة:
قبلات في قبلة
وخشوعا في الشّهقة
واستغفارا من التوبة عن عشقي
يطوف معك ثغري حول قِبلة الهوى
يضرب بشفتيهِ أنفاسك
ليتفجر مائينا.. " زمزما "
وتتعبّد أناملنا سِبحة السَّكرة
ترجم نظراتنا الشبقة أقنعة الخجلِ رجما
يسعى جسدانا للولوجِ في الغيبوبة الكبرى
فدعني... دعني أقرأ على جسدك "حبي"
قبل أن تختم كتابي بجلالة نطفة " حبّك "


ليست هناك تعليقات: