السبت، فبراير 17، 2007

خواطر عاشق مغترب



شعر عيسى القنصل
غريباً
مثل غصن الورد فى اعماق مقبرة
طواهٌ الصمتٌ بالقفــــــــــــــــــــر
فلا الامواتٌ ينعشهمٌ
بما يحوى من العطـــــــــــــــــــــر
ولا الاحياء يفرحهُــــــــــــــــم
بما يعطيه للنظـــــــــــــــــــــــــر
وحيـــــــــــــــدا
مثل حبّات من المطـــــــــــــــــــر
هوت عفواً
على ارض بلا بشـــــــــــــــــــــر
على صحراء مجدبــــــــــــــــــةٍ
فلا نبتٍ .. لترويــــــــــــــــــــــه
ولا مجرى الى البحـــــــــــــــــرِ
حزيناَ دأئما يومــــــــــــــــــــــــى
فساعاتى بلا زمــــــــــــــــــــــنٍٍ
وليلى ضائع الفجـــــــــــــــــــــــر

وقلبى....
مثل منفضةٍ من الخشـــــــــــــــبِ
محرقةٌ جوانبها ....
بلسع سجائر البشــــــــــــــــــــــر
وحيداً غير ذاكـــرةٍ
تمارسُ حكمةَ الانعاشِ بالفكــــــر
وكل حكاية تاتـــــى
تعلقنى بمشنقةٍ......
وتصفعنى باسئلة بلآ حصـــــــــرِ
لماذا غربتى طالـــــت
وما حققْت من وطْــــــــــــــــــر

2
ولي خل يعاتبنى ....
( لمأذا دائما تبكى مقا لاتـــــــى
لمأذا الحزن فى قصصى واشعارى
وصدرى نبع آهـــــــــــــــــــات
لمأذا الدمع عنّوأن على كتبــــــى
لمأذا دأئما احكى ...
وفى وجعٍ ٍ حكاياتــــــــــــــــــــــى
ويسألنى ....
اما فى البعد من فرح ٍومن امل ٍ
وبعض لذيـــــــــــــــــــذ حــــالات))

ايأ بعضا ً من الوطن
معاذ الله تطربنــــــى
مغنية بلا صوت .. واغنيةً ٌ بلا معنى
وسحب ُ دون امطـــــــــــــــــــار ٍ
هنا الدنيا بلا مبنى ....
وموقدةُ بلا نـــــــــــــــــــــــــــار ٍ
هنا شجـــر ُ..هنا ثمــــــــــــــــر ُ
وغابات من الــــــــــــــــــــــــورد ِ
ولكنْ دون ازهــــــــــــــــــــــار ِ
هنا الآنام اضرحــــــــــــــــــــة ُ
مكلسة ُ عواطفهـــــــــــــــــــــــم
انا وحدى واحزانــــــــــــــــــــى
يضاجعنُا ...
هوى التذكار للـــــــــــــــــــــدار
هوى الاحباب فى وطنــــــــــــى
وحبُّهم ...كاكليل من الغــــــــــار ِ
سجينا ً غير امنية ٍ
ترافقنى باصــــــــــــــــــــــرار
بان احضى برويتكـــــــــــــــــم
فاكسى عمرى العـــــــــــــــارى

3
ايا وطنــــــــى
ايا نبعا ً من النعْـــــــــــــــــــــم
ومصباحا يرافقنـــــــــــــــــــــى
ليهدى خطوة القــــــــــــــــــــدم ِ
هى الاشواق ُ حارقــــــــــــــــًة ٌ
فعفوا ان بكى قلمـــــــــــــــــــى
وما دمعى بامنيـــــــــــــــــــــــة ٍ
ترافقنى ...
ولكن بعدكم نْزفـــــــــــــــــــــت
عيون القلب فى المــــــــــــــــــم ِ
فان عادت ليالينا .. كما كانـــــت
((ولى امل ُ..بعودتهـــــــــــــــا))
ساشدو ُ رائع النغـــــــــــــــــــم ِ

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

حقا يا شاعر العذارى
فأنت غرقان لأذانك بالحب والنوى
كان الله في عونك يا عيسى
فأنت زير نساء
كلماتك ساحره ، وسمعها على العذارى مخيف جدا. أنا بالحب احتاج الى دروس خاصة منك يا صديقي. فلنتبادل أنا أهديك سياسة ، وانت تهدني عشقا وغراما
فمن اين نبدأ
يبدو بالنسية لي بحرف الألف