بقلم / يوسف صادق
حتى لا تضيع قضيتنا الفلسطينية أمام المصالح الضيقة للحركتين الكبيرتين، وحتى لا تختزل ثوابتنا الوطنية التي استشهد عليها الآلاف من الشهداء الفلسطينيين وعلى رأسهم الشهيد الرئيس ياسر عرفات والشهيد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية أحمد ياسين.. وتضيع آمال أطفالنا ومستقبل أولادنا من بعد.
تمهل أيها القائد في مكة المكرمة، فأنت لا تتحمل وزرك نفسك فقط.. ففي رقبتك ملايين المواطنين الفلسطينيين في الداخل والشتات، عيونهم تتجه نحو مستقبل أفضل، وحقبة جديدة تعيد للفلسطينيين أمجاد الجهاد والنضال الذي اشتهر به منذ أن تأسيس الجهاد والكفاح المسلح مع أول تشكيل لمجموعة الهجانا الإسرائيلية العنصرية.
تمهل أيها الفارس وأنت تترجل في البقعة المحببة لله ولرسوله.. فأنت على مقربة من صفاء النفس والضمير.. من طهارة القلب وبياض الوجه.. لا تجعل مصالحك تغلب علي لسانك، مهما تعقدت المحادثات بينكما، فهذا المكان المقدس من البقعة الطيبة لها في نفوس بني البشر مكانها الاعتباري والنفسي والوجداني، تحل فيها الأزمات، وتبسط فيها المسائل المعقدة مهما عظم شانها.
قف يا أخي القائد فبين الموت الحتمي لقضيتنا الفلسطينية وملايين الفلسطينيين هي جرة قلم منك.. فأرواحنا في عنقك أيها القائد وقضيتنا العادلة بين يديك الآن بحاجة إليك مثلما أنت بحاجة إلينا، نرفع هامات بعض في وقت المحن، مثلما كان دوما الشهيدين أبو عمار والياسين يرفعون هامات الفلسطينيين في كل بقاع الأرض.
فكر قليلاً أيها الفارس.. فقد ذبحنا في بلدنا وفي العراق والعين تتجه صوبنا في الشقيقة لبنان ليدخلونا في متاهات وتشعبات الاحتراب السياسي في بلدهم.
لن تكون كلماتنا ثقلاً أكبر من الأحمال التي تنتظركم في مكة المكرمة.. ولكننا ندرك تماما أن الجهود التي تبذلها الأسرة الملكية السعودية وحكومتها والشعب السعودي في خروج شعبنا الفلسطيني من هذا المأزق الذي نعيش لن تذهب أدراج الرياح..
أعطونا فرصة أخيرة نتنفس الصعداء من خلالها ونؤسس حياة أفضل لأطفالنا.. وإلا فالموت الحتمي هو حليفنا جميعا.. وحينها لن ينفع الندم.
Yousefsadek2004@hotmail.com
حتى لا تضيع قضيتنا الفلسطينية أمام المصالح الضيقة للحركتين الكبيرتين، وحتى لا تختزل ثوابتنا الوطنية التي استشهد عليها الآلاف من الشهداء الفلسطينيين وعلى رأسهم الشهيد الرئيس ياسر عرفات والشهيد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية أحمد ياسين.. وتضيع آمال أطفالنا ومستقبل أولادنا من بعد.
تمهل أيها القائد في مكة المكرمة، فأنت لا تتحمل وزرك نفسك فقط.. ففي رقبتك ملايين المواطنين الفلسطينيين في الداخل والشتات، عيونهم تتجه نحو مستقبل أفضل، وحقبة جديدة تعيد للفلسطينيين أمجاد الجهاد والنضال الذي اشتهر به منذ أن تأسيس الجهاد والكفاح المسلح مع أول تشكيل لمجموعة الهجانا الإسرائيلية العنصرية.
تمهل أيها الفارس وأنت تترجل في البقعة المحببة لله ولرسوله.. فأنت على مقربة من صفاء النفس والضمير.. من طهارة القلب وبياض الوجه.. لا تجعل مصالحك تغلب علي لسانك، مهما تعقدت المحادثات بينكما، فهذا المكان المقدس من البقعة الطيبة لها في نفوس بني البشر مكانها الاعتباري والنفسي والوجداني، تحل فيها الأزمات، وتبسط فيها المسائل المعقدة مهما عظم شانها.
قف يا أخي القائد فبين الموت الحتمي لقضيتنا الفلسطينية وملايين الفلسطينيين هي جرة قلم منك.. فأرواحنا في عنقك أيها القائد وقضيتنا العادلة بين يديك الآن بحاجة إليك مثلما أنت بحاجة إلينا، نرفع هامات بعض في وقت المحن، مثلما كان دوما الشهيدين أبو عمار والياسين يرفعون هامات الفلسطينيين في كل بقاع الأرض.
فكر قليلاً أيها الفارس.. فقد ذبحنا في بلدنا وفي العراق والعين تتجه صوبنا في الشقيقة لبنان ليدخلونا في متاهات وتشعبات الاحتراب السياسي في بلدهم.
لن تكون كلماتنا ثقلاً أكبر من الأحمال التي تنتظركم في مكة المكرمة.. ولكننا ندرك تماما أن الجهود التي تبذلها الأسرة الملكية السعودية وحكومتها والشعب السعودي في خروج شعبنا الفلسطيني من هذا المأزق الذي نعيش لن تذهب أدراج الرياح..
أعطونا فرصة أخيرة نتنفس الصعداء من خلالها ونؤسس حياة أفضل لأطفالنا.. وإلا فالموت الحتمي هو حليفنا جميعا.. وحينها لن ينفع الندم.
Yousefsadek2004@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق