غزة ـ من عبد الكريم عليان ـ صالون القلم الفلسطيني:
أمام الحشد الكبير الذي ملأ قاعة المؤتمرات التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بغزة، وبحضور الدكتور رياض الخضري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، ولفيف من الأدباء والمثقفين، ومندوبين عن المؤسسات الأهلية والجامعات أعلن عن ميلاد صالون القلم الفلسطيني الذي ظل يعاني الانطلاق لأكثر من سنتين بسبب الانقسام والحصار إلى أن أصر مؤسسيه إقامة حفل ميلاده رغما عن الظروف المعقدة التي يمر فيها شعبنا الصابر في غزة. تقدم عريف الحفل الكاتب الدكتور ناصر جربوع بادئا الحفل بالوقوف سماعا وخشوعا لموسيقى السلام الوطني الفلسطيني، ومن ثم الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة اجلالا وإكبارا لأرواح الشهداء الأكرم من الجميع، وبدأت رئيس الصالون د. فاطمة قاسم كلمتها بالترحيب بالحضور الكريم الذي اعتبرته بمثابة مرسوما شعبيا ورسميا لميلاد صالون القلم الفلسطيني الذي نطمح بأن يكون واحة آمنة لكل المبدعين وأصحاب الرأي ومنتجي الأفكار يليق بمستوى شعبنا المرابط على أرضه الطاهرة المقدسة وفي المنافي والشتات، وأضافت أن الصالون ليسَ طرفاً في السجالات السياسية، بل إنهُ دعوةٌ مفتوحة لهذا الشعب، الذي تفوق بصمودهِ وصبرهِ حتى على الأساطير نفسها، وساهم في رعايةِ شجرةِ الذاكرةِ والمعرفة الفلسطينية لتكونَ كبيرةً على امتداد الانتشار الفلسطيني، وارفةَ الظلال على قدرِ الوفاء لفلسطينَ وشهدائها الأبرار، وشعبها الصامد، وقضيته العادلة، ودعت دكتورة قاسم إلى إنهاء حالة الانقسام، وشددت على التمسك بالوحدة الوطنية التي لا خيار غيرها لتحقيق أهداف شعبنا، وختمت كلمتها بمقولة شاعرنا الكبير: " على هذه الأرض ما يستحق الحياة.." وتخلل الحفل عروضا فنية من فرقة الهودج للفلكلور والتراث، وأغنية الوطن للفنان حسن الأستاذ، وكذلك أغنية الوحدة الوطنية للفنان محمود الحلو من فرقة الهودج أيضا، وقصائد شعرية لكل من الشاعر أحمد بارود والشاعرة إلهام أبو ظاهر والشاعر الشاب عبد الحميد عبد العاطي والشاعر عمر الهباش، فيما ألقت الشابة مجد أبو سلامة قصيدة للشاعر محمود درويش ـ رحمه الله، وقبل اختتام الحفل داهمت قوة من حماس مدججة بالسلاح للقاعة مطالبة بإنهاء الحفل؛ فغادرت جماهيره بهدوء محتفظة بقلوبها ميلاد أمل جديد انبثق من عمق المعاناة والحصار..
أمام الحشد الكبير الذي ملأ قاعة المؤتمرات التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بغزة، وبحضور الدكتور رياض الخضري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، ولفيف من الأدباء والمثقفين، ومندوبين عن المؤسسات الأهلية والجامعات أعلن عن ميلاد صالون القلم الفلسطيني الذي ظل يعاني الانطلاق لأكثر من سنتين بسبب الانقسام والحصار إلى أن أصر مؤسسيه إقامة حفل ميلاده رغما عن الظروف المعقدة التي يمر فيها شعبنا الصابر في غزة. تقدم عريف الحفل الكاتب الدكتور ناصر جربوع بادئا الحفل بالوقوف سماعا وخشوعا لموسيقى السلام الوطني الفلسطيني، ومن ثم الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة اجلالا وإكبارا لأرواح الشهداء الأكرم من الجميع، وبدأت رئيس الصالون د. فاطمة قاسم كلمتها بالترحيب بالحضور الكريم الذي اعتبرته بمثابة مرسوما شعبيا ورسميا لميلاد صالون القلم الفلسطيني الذي نطمح بأن يكون واحة آمنة لكل المبدعين وأصحاب الرأي ومنتجي الأفكار يليق بمستوى شعبنا المرابط على أرضه الطاهرة المقدسة وفي المنافي والشتات، وأضافت أن الصالون ليسَ طرفاً في السجالات السياسية، بل إنهُ دعوةٌ مفتوحة لهذا الشعب، الذي تفوق بصمودهِ وصبرهِ حتى على الأساطير نفسها، وساهم في رعايةِ شجرةِ الذاكرةِ والمعرفة الفلسطينية لتكونَ كبيرةً على امتداد الانتشار الفلسطيني، وارفةَ الظلال على قدرِ الوفاء لفلسطينَ وشهدائها الأبرار، وشعبها الصامد، وقضيته العادلة، ودعت دكتورة قاسم إلى إنهاء حالة الانقسام، وشددت على التمسك بالوحدة الوطنية التي لا خيار غيرها لتحقيق أهداف شعبنا، وختمت كلمتها بمقولة شاعرنا الكبير: " على هذه الأرض ما يستحق الحياة.." وتخلل الحفل عروضا فنية من فرقة الهودج للفلكلور والتراث، وأغنية الوطن للفنان حسن الأستاذ، وكذلك أغنية الوحدة الوطنية للفنان محمود الحلو من فرقة الهودج أيضا، وقصائد شعرية لكل من الشاعر أحمد بارود والشاعرة إلهام أبو ظاهر والشاعر الشاب عبد الحميد عبد العاطي والشاعر عمر الهباش، فيما ألقت الشابة مجد أبو سلامة قصيدة للشاعر محمود درويش ـ رحمه الله، وقبل اختتام الحفل داهمت قوة من حماس مدججة بالسلاح للقاعة مطالبة بإنهاء الحفل؛ فغادرت جماهيره بهدوء محتفظة بقلوبها ميلاد أمل جديد انبثق من عمق المعاناة والحصار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق