حسن عبد الرزاق
قصة قصيرة
قمبصك برتقالي وتنورتك سوداء ووجهك في اول التفتح .
تحت البرتقال رمانتان متحفزتان للوثوب ، وفوقهما جيد من قشطة ، اما سواد التنورة فاتركه ينطق لوحده عما اختزن بين جنبيه .
باب غرفتي مفتوح ، وانا موظف مسخر لخدمة الاخرين ، واذا ما دخلت فلا تنقري مستأذنة لان اصابعك السكريّة نقرت على قلبي وان لم تنقر.
ارجوك ....
كل غرف الدائرة علب عتيقة . فيها رجال اكلهم الصدأ .وعوانس يحقدن على اللوليتات . وروائح ورق عتيق لم يخالطه معطر جو كالذي عندي.
غرفتي وحدها هي شاطي النهر : فحولتي هي الماء . حضني هو الخضراء .ووجهك سيكون هو الثالث المكمل للحظة السعادة الشعرية .
انا لست نظارة طبية وعشب لحية ابيض وبعض الشحوب. انا شفتان جهنميتان .وذراع عنيفة. واصابع تعرف كل اسرار الرمان.
لاتبالي بعيون المراجعين .سيكون الامر رسميا وطبيعيا :
بيدك من الاوراق مايبرر دخولك. وبوجهي من الشيخوخة مايصرف الشك من تلك العيون .
انا اشتهيت لون البرتقال وماء الرمان والقشطة وما خبأه السواد الضاغط. ولهذا لن اجعل الامر يطول .
بركاني سينفجر فورا من شفتي ويضرمك معي نارا فتية تصرعها في النهاية ناري المجنونة وتضيع تحت هولها هسهساتك الخجولة اليافعة حتى تأخذين مني اسرار البراكين.
ادخلي.
انت اقتربت الان بخطواتك المموسقة . ثلاثة امتار هي كل ماتبقى لديّ من امل . فليكن خط سيرك مستقيما ، ونظرك مستقيما ، وليلتوي عودك الريان بريح الرغبة وتميلين نحو غرفتي وتطرحين أي سؤال كان.
ادخلي.
ولا تأكلي الامتار وتنحرفي في الممر المعاكس فكل اللوليتات مثلك تنحرف دائما عني ولايتركن غير نظرة واحدة احسبها دائما صدقة جارحة تخلف شيبة جديدة في لحيتي ورأسي.
انت الان في اخر متر ، وايقاع قدميك يتصاعد الى القمة في اذنيّ ،مرددا صداه في رأسي كرنات ساعة جدارية اتجه عقربها نحو لحظة حسم طال انتظارها. واحضاني تريد الحسم.
لوليتا:
صوت جسدي يريد ان يقفز نحوك من كل خلاياه ولكنه لايستطيع . جسدي مرهون بهذه المئة سنمتر . هو يريد ان يترمد من نار عناقك لامن نار خسارته فلا تحرميه .
ارجوك...
هاانا اضع النظارة على الطاولة واتخلص من بضع سنين زائدة ،تاركا البريق يتدفق من هاتين النجمتين المتعبيتن نحوك بلا حواجز حتى وان كانت حواجز من زجاج رقيق. فاعطي النجمتين نظرة منك ودعيهما يجذبانك نحو رجل اضحي زملاؤه يقولون عنه انه رجل ورقي يسطر احباطاته النسائية قصصا قصيرة لاتشبع صدره ولافراشه.
لاتتحولي الى قصة قصيرة.
ارجوك كوني لحظة واقعية قصيرة تمد قلمي ببحر من القصص لاحقا .
والله لو دخلت سارسم لكل جزء من جسدك عشرات الصور واخلدها على ورق لاتنساه ذاكرة الزمن قط.
لوليتا .
لوليتا.
لولي.
اه.
لماذا منحت خطواتك للمر الاخر وذبت من الفسحة الصغيرة التي بين حاجبي واعلى النظارة؟؟؟؟؟؟؟؟
اه .
لم يبق لعيني من خيار سوى العودة الى الزجاجتين الدائريتين واكداس الاوراق الرسمية التي تنتظر القراءة.
لقد اصريت انت الاخرى على التحول الى مجرد قصة قصيرة لها طعم دخان الخسارة.قصة ستشتعل حروفها خلال دقائق الكتابة فقط ثم تنام منطفئة بين بقية القصص الاخرى.
انا اردتك ان تتحولي الى حروف من جمر السع بها الاوراق بانتشاء القاطف ابعد نجمة في سماء حياته .
اردتك نار خارج الورق يالوليتا .
اشتقت الى زمن الاحتراق اللذيذ الذي كنت انبعث بعد انطفائه طيرا مزهوا بنفسه .
اشتقت كثيرا الى ..اشتق...اشت..اش ..اش..اش.. اششششششششششششششششششششششش. ...................
قصة قصيرة
قمبصك برتقالي وتنورتك سوداء ووجهك في اول التفتح .
تحت البرتقال رمانتان متحفزتان للوثوب ، وفوقهما جيد من قشطة ، اما سواد التنورة فاتركه ينطق لوحده عما اختزن بين جنبيه .
باب غرفتي مفتوح ، وانا موظف مسخر لخدمة الاخرين ، واذا ما دخلت فلا تنقري مستأذنة لان اصابعك السكريّة نقرت على قلبي وان لم تنقر.
ارجوك ....
كل غرف الدائرة علب عتيقة . فيها رجال اكلهم الصدأ .وعوانس يحقدن على اللوليتات . وروائح ورق عتيق لم يخالطه معطر جو كالذي عندي.
غرفتي وحدها هي شاطي النهر : فحولتي هي الماء . حضني هو الخضراء .ووجهك سيكون هو الثالث المكمل للحظة السعادة الشعرية .
انا لست نظارة طبية وعشب لحية ابيض وبعض الشحوب. انا شفتان جهنميتان .وذراع عنيفة. واصابع تعرف كل اسرار الرمان.
لاتبالي بعيون المراجعين .سيكون الامر رسميا وطبيعيا :
بيدك من الاوراق مايبرر دخولك. وبوجهي من الشيخوخة مايصرف الشك من تلك العيون .
انا اشتهيت لون البرتقال وماء الرمان والقشطة وما خبأه السواد الضاغط. ولهذا لن اجعل الامر يطول .
بركاني سينفجر فورا من شفتي ويضرمك معي نارا فتية تصرعها في النهاية ناري المجنونة وتضيع تحت هولها هسهساتك الخجولة اليافعة حتى تأخذين مني اسرار البراكين.
ادخلي.
انت اقتربت الان بخطواتك المموسقة . ثلاثة امتار هي كل ماتبقى لديّ من امل . فليكن خط سيرك مستقيما ، ونظرك مستقيما ، وليلتوي عودك الريان بريح الرغبة وتميلين نحو غرفتي وتطرحين أي سؤال كان.
ادخلي.
ولا تأكلي الامتار وتنحرفي في الممر المعاكس فكل اللوليتات مثلك تنحرف دائما عني ولايتركن غير نظرة واحدة احسبها دائما صدقة جارحة تخلف شيبة جديدة في لحيتي ورأسي.
انت الان في اخر متر ، وايقاع قدميك يتصاعد الى القمة في اذنيّ ،مرددا صداه في رأسي كرنات ساعة جدارية اتجه عقربها نحو لحظة حسم طال انتظارها. واحضاني تريد الحسم.
لوليتا:
صوت جسدي يريد ان يقفز نحوك من كل خلاياه ولكنه لايستطيع . جسدي مرهون بهذه المئة سنمتر . هو يريد ان يترمد من نار عناقك لامن نار خسارته فلا تحرميه .
ارجوك...
هاانا اضع النظارة على الطاولة واتخلص من بضع سنين زائدة ،تاركا البريق يتدفق من هاتين النجمتين المتعبيتن نحوك بلا حواجز حتى وان كانت حواجز من زجاج رقيق. فاعطي النجمتين نظرة منك ودعيهما يجذبانك نحو رجل اضحي زملاؤه يقولون عنه انه رجل ورقي يسطر احباطاته النسائية قصصا قصيرة لاتشبع صدره ولافراشه.
لاتتحولي الى قصة قصيرة.
ارجوك كوني لحظة واقعية قصيرة تمد قلمي ببحر من القصص لاحقا .
والله لو دخلت سارسم لكل جزء من جسدك عشرات الصور واخلدها على ورق لاتنساه ذاكرة الزمن قط.
لوليتا .
لوليتا.
لولي.
اه.
لماذا منحت خطواتك للمر الاخر وذبت من الفسحة الصغيرة التي بين حاجبي واعلى النظارة؟؟؟؟؟؟؟؟
اه .
لم يبق لعيني من خيار سوى العودة الى الزجاجتين الدائريتين واكداس الاوراق الرسمية التي تنتظر القراءة.
لقد اصريت انت الاخرى على التحول الى مجرد قصة قصيرة لها طعم دخان الخسارة.قصة ستشتعل حروفها خلال دقائق الكتابة فقط ثم تنام منطفئة بين بقية القصص الاخرى.
انا اردتك ان تتحولي الى حروف من جمر السع بها الاوراق بانتشاء القاطف ابعد نجمة في سماء حياته .
اردتك نار خارج الورق يالوليتا .
اشتقت الى زمن الاحتراق اللذيذ الذي كنت انبعث بعد انطفائه طيرا مزهوا بنفسه .
اشتقت كثيرا الى ..اشتق...اشت..اش ..اش..اش.. اششششششششششششششششششششششش. ...................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق