محمد محمد على جنيدى
( كدا يا سياسة يا بنت الإيه،
( كدا يا سياسة يا بنت الإيه،
ما سويش عندك نص جنيه!
أنا مش عارف أعمل إيه (!!
نعم أخي القارئ أنا مش عارف أعمل إيه!! ذلك لأننا مررنا بأحداثٍ رُبَّما كان يعدل هذا النِّصف التَّافه حياة البعض وكنت أخشى أن يُصبح فيما بعد أعظمَ قدراً وأعلى مكانةً من البعض الأخر وذلك لاعتقادي بأنه لا قيمةُ لحياة إنسان بغير أن يشعرَ بأنه آمنٌ في سربه! بل يتملكني الشعور أن الإنسان يفقد آدميته وإحساسه بالحياة تماماً عندما يستهدفه الإرهابُ المنظم بهذه الصُّورةِ المُستفزَّة والنَّادرة كما حدث بالعراق الشقيق.
عزيزي القارئ: قد كان الحزن يحاصرني ويستبدُ بي كما أنت بالتأكيد لما حدث للشَّعب العراقي الشَّقيق عبر السنوات العجاف الماضية، فمن المسئول عن تغيير مسار آمال هذا الشَّعب العريق من شعبٍ كان ينتظر ويحلم في كلِّ يومٍ أن تطلَّ عليه نسائمُ الحرية إلي شعب كان وإلي وقت قريب لا يَتَنَسَّم في كلِّ ساعةٍ إلا رائحة البارود والدَّم والقتل الجماعي..
وإذا كان تحديد المسئولية في هذا الشَّأن من اليُسْرِ بحيث لا يحتاج إلى جهدٍ أو إعمالٍِ لعقل، يُصبح من الأهمية عندي تحديد هويَّة المستفيد الذي خطط وروِّج وراهن على استمرار هذه الجرائم التي شابهت في تقديري قصص الخرافة والخيال وأصبحت بكلِّ أسف واقعاً كاد يسمعه الأصم وتشهده العُميان لما اخترقت أخبارها كلَّ الحدود وتجاوزت همومُها الأرض حتى شارفت أبواب السَّماء..
هذه حقائق لابد أن نتعامل معها - ولكن - شر البريَّة التي تَضْحكَ فيها وأنت غارقٌ في همومِك أنْ تسمع عن طائفة تفسِّر هذا التَّخريب الذي حدث في بغداد وما حولها على أنَّه مقاومةٌ مشروعة، غير أنَّني أُأكد لك ومعك على أننا لم نقرأ في فصول ثقافة المقاومة الشريفة عبر تاريخها عن هذا السَّفه وهذا القبح البغيض والانحطاط اللا إنساني، ذلك لأن قتل الأبرياء تحت أي مبرر دائماً ما يكشف الوجه سريعاً عن أهداف أي جريمةٍ ويُعَرِّي وقاحة وأطماع أي مجرم بغير جهدٍ يُذكر، وأقول لهؤلاء المخربين: لا تضحكوا علينا كثيراً أيها السفهاء.. وأسأل الله أن تذهبوا وتخريبكم إلى غير رجعة..
وأخيراً وقبل أنْ أختتم حديثي معك عزيزي القارئ أود أن أُشْعِرَكَ معي ببصيصٍ من الأمل فلعل شيئاً ما قد تغير فاسمح لي إذ نسمع اليوم عن إعلان بخصوص خطة انسحاب أمريكي من بلاد الرّافدين.
حيث قال سيادة الرئيس أوباما في خطابه التاريخي بجامعة القاهرة ( سوف نحترم الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي والذي يقتضي سحب القوات القتالية من المدن العراقية بحلول شهر يوليو وكذلك سحب جميع قواتنا بحلول عام 2012 )
وها أنا أنتهزُ هذه الفرصة وأدعو الإدارة الأمريكيَّة وعلى رأسها سيادة الرئيس أوباما بالمضي قدماً نحو إنجاز هذا الاتفاق الذي يحلم به الشعب العراقي والعربي
وأستسمحه القول وهو كما يبدو لنا أهلا للحكمة ومنارة للحرية - وهذا اعتقادي بغير مجاملة - واعتقاد الكثيرين أيضاً من أبناء الشعب العربي
فأقول لسيادته.. سيادة الرئيس: إنكم سوف تضعون المُخَرِّبين في مأزقٍ حقيقي أمام الرَّأي العام العراقي والعربي حال تنفيذكم هذا الاتفاق لأنَّكم ببساطة شديدة ستسحبون مبررات اعتداءاتهم عليكم وعلى الأبرياء من تحت أيديهم،وقد أعجبني قول جاء على لسان وزير الداخلية العراقي جواد البولاني بجريدة السياسة العراقية العدد 308 ( أن استتباب الأمن مرهون بتحقيق الاستقرار السياسي ) وأضيف على قوله سيدي.. بأنني على يقين بأن هذا الاستقرار السياسي المنشود بالعراق لن يتحقق فعلياً إلا بتحقيق هذا الحلم الكبير للشعب العراقي المكافح على طول الزمن - فهل أنتم فاعلون - على الرغم من أنني لست من دعاة الإفراط في التفاؤل عند إشراقة بصيص أمل إلا أنني أيضاً أثق في مبادئكم وفي شخصكم وفي إدارتكم الجديدة كل الثقة.
سيدي الرئيس: لكم الله وأتمنى أن يحالفكم التوفيق.
نعم أخي القارئ أنا مش عارف أعمل إيه!! ذلك لأننا مررنا بأحداثٍ رُبَّما كان يعدل هذا النِّصف التَّافه حياة البعض وكنت أخشى أن يُصبح فيما بعد أعظمَ قدراً وأعلى مكانةً من البعض الأخر وذلك لاعتقادي بأنه لا قيمةُ لحياة إنسان بغير أن يشعرَ بأنه آمنٌ في سربه! بل يتملكني الشعور أن الإنسان يفقد آدميته وإحساسه بالحياة تماماً عندما يستهدفه الإرهابُ المنظم بهذه الصُّورةِ المُستفزَّة والنَّادرة كما حدث بالعراق الشقيق.
عزيزي القارئ: قد كان الحزن يحاصرني ويستبدُ بي كما أنت بالتأكيد لما حدث للشَّعب العراقي الشَّقيق عبر السنوات العجاف الماضية، فمن المسئول عن تغيير مسار آمال هذا الشَّعب العريق من شعبٍ كان ينتظر ويحلم في كلِّ يومٍ أن تطلَّ عليه نسائمُ الحرية إلي شعب كان وإلي وقت قريب لا يَتَنَسَّم في كلِّ ساعةٍ إلا رائحة البارود والدَّم والقتل الجماعي..
وإذا كان تحديد المسئولية في هذا الشَّأن من اليُسْرِ بحيث لا يحتاج إلى جهدٍ أو إعمالٍِ لعقل، يُصبح من الأهمية عندي تحديد هويَّة المستفيد الذي خطط وروِّج وراهن على استمرار هذه الجرائم التي شابهت في تقديري قصص الخرافة والخيال وأصبحت بكلِّ أسف واقعاً كاد يسمعه الأصم وتشهده العُميان لما اخترقت أخبارها كلَّ الحدود وتجاوزت همومُها الأرض حتى شارفت أبواب السَّماء..
هذه حقائق لابد أن نتعامل معها - ولكن - شر البريَّة التي تَضْحكَ فيها وأنت غارقٌ في همومِك أنْ تسمع عن طائفة تفسِّر هذا التَّخريب الذي حدث في بغداد وما حولها على أنَّه مقاومةٌ مشروعة، غير أنَّني أُأكد لك ومعك على أننا لم نقرأ في فصول ثقافة المقاومة الشريفة عبر تاريخها عن هذا السَّفه وهذا القبح البغيض والانحطاط اللا إنساني، ذلك لأن قتل الأبرياء تحت أي مبرر دائماً ما يكشف الوجه سريعاً عن أهداف أي جريمةٍ ويُعَرِّي وقاحة وأطماع أي مجرم بغير جهدٍ يُذكر، وأقول لهؤلاء المخربين: لا تضحكوا علينا كثيراً أيها السفهاء.. وأسأل الله أن تذهبوا وتخريبكم إلى غير رجعة..
وأخيراً وقبل أنْ أختتم حديثي معك عزيزي القارئ أود أن أُشْعِرَكَ معي ببصيصٍ من الأمل فلعل شيئاً ما قد تغير فاسمح لي إذ نسمع اليوم عن إعلان بخصوص خطة انسحاب أمريكي من بلاد الرّافدين.
حيث قال سيادة الرئيس أوباما في خطابه التاريخي بجامعة القاهرة ( سوف نحترم الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي والذي يقتضي سحب القوات القتالية من المدن العراقية بحلول شهر يوليو وكذلك سحب جميع قواتنا بحلول عام 2012 )
وها أنا أنتهزُ هذه الفرصة وأدعو الإدارة الأمريكيَّة وعلى رأسها سيادة الرئيس أوباما بالمضي قدماً نحو إنجاز هذا الاتفاق الذي يحلم به الشعب العراقي والعربي
وأستسمحه القول وهو كما يبدو لنا أهلا للحكمة ومنارة للحرية - وهذا اعتقادي بغير مجاملة - واعتقاد الكثيرين أيضاً من أبناء الشعب العربي
فأقول لسيادته.. سيادة الرئيس: إنكم سوف تضعون المُخَرِّبين في مأزقٍ حقيقي أمام الرَّأي العام العراقي والعربي حال تنفيذكم هذا الاتفاق لأنَّكم ببساطة شديدة ستسحبون مبررات اعتداءاتهم عليكم وعلى الأبرياء من تحت أيديهم،وقد أعجبني قول جاء على لسان وزير الداخلية العراقي جواد البولاني بجريدة السياسة العراقية العدد 308 ( أن استتباب الأمن مرهون بتحقيق الاستقرار السياسي ) وأضيف على قوله سيدي.. بأنني على يقين بأن هذا الاستقرار السياسي المنشود بالعراق لن يتحقق فعلياً إلا بتحقيق هذا الحلم الكبير للشعب العراقي المكافح على طول الزمن - فهل أنتم فاعلون - على الرغم من أنني لست من دعاة الإفراط في التفاؤل عند إشراقة بصيص أمل إلا أنني أيضاً أثق في مبادئكم وفي شخصكم وفي إدارتكم الجديدة كل الثقة.
سيدي الرئيس: لكم الله وأتمنى أن يحالفكم التوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق