الاثنين، يونيو 22، 2009

طفلي الرجل

الهام ناصر

.......

كيف لو تذوّقت لمساتي!
كيف لو ضغطتُ بكل شوقي فوق شفتيك!
كيفَ لو حزمتُ أصابعي في باقة حنان، ووضعتها فوقَ صدرك!
كيف لو تركتُ القيادة المتهوّرة لرغبتي !


كيف لو منحتُكَ ما حرّمتهُ على غيرك!
وما خبأته لمن يفهمُ لغة جسدي!
وما أودعته من صرخاتٍ تحت لساني!

كيف لو اكتشفتُكَ على مهلٍ!
وتركتُ أصابعي تتمشّى فيكَ على مهل!
وحديث مشاعري يتدفق في ثغرك!
وتركتُ شعري يخيّم فوق وجهك!


كيفَ لو قرّرتُ ولادتُكَ من جديد!
واعتنقتُ دينَ الخلقِ..
وشكّلتُك بطينِ لزجٍ من بعضِ انصهاري!
حينها..
كم ستشبهً جنوني
وكم سيلهو طفلي الرجل فوقَ فراشِ جموحي
من ولدتُهُ من هوسٍ تسعى اليهِ، واحتاجه.

هناك تعليقان (2):

مازن حمزي يقول...

كعهدي بك
تكتبين , فيحبل الرجال

سيدتي
كنت احتاج لطقس
وكاس نبيذ كهذا


تحيتي

غير معرف يقول...

مسى الحُب والورد والإشتياق لكِ يا سيدة الكلمات وسيدة الحرف وسيدة اللإحساس
كم آشتاقُ لكِ ولحروفك النقيه التى تدل
ع مدى الإحساس المُرهف الذي يتغللُ بـ داخل قلبكِ الكبير ...

دمووووعه ( إلهام )

قرأتُ كل ما كتبتيه وهو رائع كـ روعتك وجمال ونقاء تعابيرك ..

سأتابعكِ كما وعدتك ..

ربي يسعدك ويوفئك كمان وكمان

كل الحُب ست الكل
جمال
فلسطين
رام الله